استغل النظام الخليفي انشغال العالم بالانتخابات الرئاسية الامريكية حيث قام بتجربة سحب الجنسيات من 31 معارضاً أغلبهم لا يحتاجون الجواز الخليفي أصلاً، و ضمّن الاسامي ب نائبي الوفاق أبناء فيروز لقياس مدى ردة الفعل من ناحية الجمعيات او الائتلاف. جائت ردة الفعل مخيبة لظنون الشعب البحراني، فمن ناحية لم تشهد الساحة احتجاجات واسعة تندد بالفعل، و من الناحية الأخرى نجح النظام بسحب الجنسيات ليتقدم نحو مشروعه بالخطوة التالية.
الفترة القادمة ستشهد ضربة قاضية للقضاء على الثورة فالنظام أخّر ذلك مراراً، و قام بعدة تجربات و مقدمات لقياس الغضب الثوري، فقام بحصار العكر ليكون مقدمة لضرب القرى و الشباب. بوجهة نظري، ان النظام سيحاول إخماد الثورة مجدداً بضربة أمنية كبيرة مستغلاً غياب الحقوقيين كـ نبيل رجب و السيد يوسف المحافظة و ربما يعتقل المزيد تمهيداً لذلك بحيث تخمد الساحة من المحركين للاحتجاجات و الصوت الحقوقي العالمي. و الاحتجاجات الهامشية في القرى لن تُصور إلا بالتخريب و الارهاب لمجموعة لا تريد الاصلاح.
الحل لإفشال الخطة الخليفية بالاحتجاجات المفتوحة الغير منظمة و تفعيل المعنى الحقيقي للثورة، بحيث يكون لا مسيطر حقيقي للاحتجاجات إلا الصوت الثوري الممانع ، و ان اراد النظام تهدئة الشارع و الغضب الشعبي فلا حل إلا بالافراج عن الرموز. لنعيد الفعاليات الشبابية المفتوحة كقبضة الثائرين للسحق المفتوح، فلا حل لكم إلا بتوازن الرعب و العنف، تجنبوا المواجهات المفتوحة و استخدام الملوتوف كملوتوف، نعم لتفعيل السحق للمرتزقة الأجانب.
__DEFINE_LIKE_SHARE__