|
إنضمامك إلي منتديات استراحات زايد يحقق لك معرفة كل ماهو جديد في عالم الانترنت ...
انضم اليناالإسلام والشريعة أحكام الدين , واجبات المسلم , سيرة الرسول , غزوات الرسول , سيرة الصحابه , أناشيد أطفال |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
| |
قتَرَن الصيام بالدعاء ، والدعاء بالصيام ، فقال الله عزّ وَجَلّ بعد آيات الصيام : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ). وقال عليه الصلاة والسلام : إِنَّ لِلَّهِ عُتَقَاءَ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، لِكُلِّ عَبْدٍ مِنْهُمْ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَة . رواه الإمام أحمد وصححه الأرنؤوط . وسبق تفصيل أكثر في " دعوة صائم " وكثير مِن الناس لا يُحسِن أن يسأل ربّـه تبارك وتعالى ، وربما وَجَدْت مِن الاعتداء في الدعاء ، أو مِن تنميق الكلام وتحسينه ما يُذْهِب لُـبّ الدعاء ! ومِن ذلك تكلّف السجع . روى البخاري عنِ ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنه قال : فانظر السجعَ من الدعاء فاجتنِبْه ، فإِني عهدتُ رسولَ اللّهِ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابَهُ لا يفعلون إلا ذلك . يعني لا يفعلون إلا ذلك الاجتِناب . أي : أنهم يجتنبون السجع في الدعاء . وأخرج الإمام أحمد من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت لابن أبي السائب : واجتنب السجع في الدعاء ، فإني عهدت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه يَكْرَهون ذلك . وفي رواية ابن أبي شيبة قالت : اجتنب السجع في الدعاء ، فإني عهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم لا يَفعلون ذلك . قال شيخ الإسلام ابن تيميّة : قال بعض السلف : إذا جاء الإعْرَاب ذهب الخشوع . وهذا كما يُكْره تَكَلّف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تَكَلّف فلا بأس به ، فإن أصل الدعاء مِن القَلب ، واللسان تابِع للقَلب ، ومَن جَعل هِمَّته في الدعاء تقويم لِسانه أضْعَف تَوَجّه قَلْبه ، ولهذا يدعو المضطر بِقَلْبه دُعاء يُفْتَح عليه لا يَحضره قبل ذلك ، وهذا أمْر يجده كل مؤمن في قَلبه . اهـ . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلِّم أصحابه كيف يدعون الله ، كما يُعلِّمهم كيف يُصلّون . روى الإمام مسلم مِن حديث طارق بن أشيم الأشجعي رضي الله عنه قَالَ : كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبِي صلى الله عليه وسلم الصَّلاَةَ ، ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي . وجَاءَ أَعْرَابِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : عَلِّمْنِي كَلاَمًا أَقُولُهُ . قَالَ : قُلْ : لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا ، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ . قَالَ : فَهَؤُلاَءِ لِرَبِّي ، فَمَا لِي ؟! قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَارْزُقْنِي . رواه مسلم . وجَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي خَيْرًا ، فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ فَقَالَ : " قُلْ : سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ . قَالَ : فَعَقَدَ الْأَعْرَابِيُّ عَلَى يَدِهِ " وَمَضَى ، فَتَفَكَّرَ ثُمَّ رَجَعَ ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : تَفَكَّرَ الْبَائِسُ فَجَاءَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، سُبْحَانَ اللهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، وَاللهُ أَكْبَرُ ، هَذَا لِلَّهِ ، فَمَا لِي ؟! فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَعْرَابِيُّ إِذَا قُلْتَ: سُبْحَانَ اللهِ ، قَالَ اللهُ : صَدَقْتَ ، وَإِذَا قُلْتَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ ، قَالَ اللهُ : صَدَقْتَ ، وَإِذَا قُلْتَ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ، قَالَ اللهُ : صَدَقْتَ ، وَإِذَا قُلْتَ : اللهُ أَكْبَرُ ، قَالَ اللهُ : صَدَقْتَ ، وَإِذَا قُلْتَ : اللهُمَّ اغْفِرْ لِي ، قَالَ اللهُ : فَعَلْتُ ، وَإِذَا قُلْتَ : اللهُمَّ ارْحَمْنِي ، قَالَ اللهُ : فَعَلْتُ ، وَإِذَا قُلْتَ : اللهُمَّ ارْزُقْنِي ، قَالَ اللهُ : قَدْ فَعَلْتُ . قَالَ : فَعَقَدَ الْأَعْرَابِيُّ عَلَى سَبْعٍ فِي يَدِهِ ثُمَّ وَلَّى . رواه البيهقي في " شُعب الإيمان " ، وإسناده جيد . وَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ : قُلِ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي - وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلاَّ الإِبْهَامَ - فَإِنَّ هَؤُلاَءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ . رواه مسلم . وذلك لأن المغفرة والرحمة مُتعلِّقَة بالآخرة . والمعافاة والرِّزْق مُتعلِّقَة بالدّنيا . ومَن غُفِر له ورُحِم فقد فاز في ألآخرة ، ومَن عُوفي ورُزِق في الدنيا فقد سَعُد في الدنيا . فَدَارَتْ سعادة الدنيا والآخرة على أربع كلمات . وسأله أبو بكر الصّدّيق رضي الله عنه فقال : يا رسولَ اللّه علمني دُعاءً أَدعو به في صلاتي . قال : قل : اللهمّ إني ظلمتُ نفسي ظلما كثيرا ، ولا يَغفرُ الذّنوبَ إلاَّ أنتَ ، فاغفِرْ لي مغفرةً مِن عندَك ، وارحمني إنكَ أنتَ الغفور الرّحيم . رواه البخاري ومسلم . وقَالَ عَلِيّ رضي الله عنه : قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ : اللَّهُمَّ اهْدِنِي وَسَدِّدْنِي . وَاذْكُرْ بِالْهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيقَ ، وَالسَّدَادِ سَدَادَ السَّهْمِ . رواه مسلم . وأجْمَع الدعاء ، هو الدعاء الكامل ، الذي لم يترك شيئا مِن خيري الدنيا والآخرة . وهو ما علّمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها . فَعَن عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَرَادَ أَنْ يُكَلِّمَهُ وَعَائِشَةُ تُصَلِّي ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " عَلَيْكِ بِالْكَوَامِلِ "، أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى ، فَلَمَّا انْصَرَفَتْ عَائِشَةُ سَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ ؟ فقال لها : قولي : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ بِهِ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لِي خَيْرًا . رواه الإمام أحمد وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط . ولَمّا سألت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم ، فقالت : يَا نَبِيَّ اللهِ ، أَرَأَيْتَ إِنْ وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، مَا أَقُولُ ؟ قَالَ : " تَقُولِينَ : اللهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ ، فَاعْفُ عَنِّي . رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي في الكبرى وابن ماجه ، وصححه الألباني والأرنؤوط . إذا عَرَفْت هذا ، فتأمّل في دعوات كثير مِن الناس ، وما يَلْهَج به كثير مِن أئمة المساجد مِن أدعية مُتكلَّفَة ، واعتداء مَذموم مَنْهِيّ عنه ، تَجِد أنها خِلاف السنة ، مع ما فيها مِن تضييع الدعاء ، والمشقّة على الناس بالوقوف الطويل . إذ ليس كل الدعاء جائزا . قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ويَحْرُم الاعتداء في الدعاء ، لقوله تعالى : (إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) ، وقد يكون الاعتداء في نفس الطلب ، وقد يكون في نفس المطلوب . اهـ . وقد سَمِعت أحد الأئمة مرة يدعو ، فقال في دعاءه : وتَوَفَّنَا فيمن تَوفَّيت ! فأجْزِم أن مثل هذا كثير ، وهم مَن يَشْتَغِلون بتصفيف الكلام ، دون مراعاة الدعاء ، ودون حضور قلب . وفي الحديث : ادعوا الله وأنتم مُوقِنون بالإجابة ، واعلموا أن الله لا يَستجيب دُعاء مِن قَلْبٍ غافلٍ لاهٍ . رواه الإمام أحمد والترمذي ، وصححه الألباني . 21 / رمضان / 1431 هـ . http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?t=92023 __DEFINE_LIKE_SHARE__
![]() سـآإبــقــآإ ذيـبـه الـشـوآإمـس ![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 2 ] | |
عضو جديد | ![]() تسلمييييييين
__DEFINE_LIKE_SHARE__
| |
| ||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 3 ] | |
عضو فعال | ![]() الله يسلمك مشكور ع المرور kly 4oo8#! __DEFINE_LIKE_SHARE__ | |
| ||
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 4 ] |
عضو جديد | ![]() thanx 3 el6r7
__DEFINE_LIKE_SHARE__
|
| |
![]() |
![]() | رقم المشاركة : [ 5 ] | |
عضو ماسي | ![]() تسلمين ع الطرح الروعه
__DEFINE_LIKE_SHARE__
| |
| ||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وأجْهَشْـتُ لِلتوْبــَادِ حِينَ رَأيْتــُهُ***وهلـل للـرحمــن حين رآني(تقرير مصور) | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 09-16-2011 11:10 PM |
كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 10-03-2010 04:10 PM |
(أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ) | محروم.كوم | منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية | 0 | 01-18-2010 04:00 AM |
تَأَمّلوا الصّوْرة وَسَتَعْرِفُون كَيْفَ تَكُونْ الإِبْتِسَامَةْ مع | أمـيـرة الحــرف | الإستراحه العامة | 10 | 07-06-2008 03:55 PM |