(http://vb.ma7room.com/index.php)
-   (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   أم عبدالل&#x64 7; ..&#x (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=997199)

. 08-23-2012 01:50 AM

أم عبدالل&#x64 7; ..&#x
 
22-08-12 11:43 PM

‫أم عبدالله ..جنة متش*ةٌ بالسواد
الب*رين جنةُ فر*؛ جنة و فيها نسوة متش*ة بالسواد، جنة مكسورة الخاطر، مفجوعة، جنة إرتفعت إلى السماء *املة ملائكة صغار، في زمن عربي رديئ جداً جداً ، يدٍ ظالمة سرقت الفر*ة منها، سرقت الملائكة من بين أ*ضانها..
غربةٌ في هذه الجنة،و في الرو* أيضاً، و أيةُ غربة، بين *دود القرى ثمة أقبية ساكنة بال*زن،مرتعشة بين قلب أو قبر، بين منا*ة أو عيد، قرى فارغة بلا أطفال، بلا عيديّة، بلا ضجيج..!
بيوت خلت من ض*كاتهم ، عيدهم بلاطعم ،فقد العيد بهجته هناك ، بلا نكهة للبراءة، قاوب أمهاتٍ فارغة إلاّ من ال*ب، مشغولةً بالقلق، بالخوف ، أسألوا قلب أم "عبدالله" ، أسألوا الطفل الو*يد الذي سرقوه من *ضنها منذ 14 من فبراير\ شباط 2012، بين أقبية السجن و السجان، بلا قلمٍ أو كتاب، أو عيد، بل بالقيدِ يجرُ للم*اكمة و ي*كم لمدة عام، مات شعور القاضي من " الأبوة" و هو يسجن طفلاً لا يتجاوز 15 سنة، كل ذنبه إنه كان "خائف" من مدرعات السلطة ، فركض، شاهدته مرتزقة النظام و مسكته، إنهالوا عليه بالضرب و الركل، شاهدته بعض النسوة، *اولنّ ت*ريره من بين أيديهم، تم الاعتداء عليهم ، و تفريقهم بالغازات السامة، بعد ذلك تم أخذ الطفل" عبدالله" إلى مركز شرطة سماهيج.
سمعا و الديّ "عبدالله"، توجها للمركز طالبا برؤية و*يدهما، وعدوهم بالإفراج عنه صبا*اً، و لم ي*دث. لم تنم أمهُ تلك الليلة، على عجل ترتقب الشمس،تنتظر الصبا* ت*جُ إليه كل ساعة؛ لم تدرك أن الليل طويلٌ بالوجع، متش*ٌ بال*زن، الصبر هو الرداء الو*يد الذي عليها أن ترتديها للمرة الثانية ، ثمة شيءٌ ينسلُ من قلبها ..
الصبا* بدأ بالظهور خجولا،ً المنطقة التي كانت ثكنة عسكرية، بدأت تنس*ب هي أيضاً ببطيء، عندها توجها والديّ عبد الله للمركز، لم يسم*وا لهم من رؤيته ، على الرغم من الوعد من أنه سيتم الإفراج عنه، بل سم*وا لوالده برؤية لثام لا ينتمي لعبدالله، و قنينة غريبة الشكل، و هما أدلة الإتهام بأنّ" عبدالله" إعتدى على الشرطة بالمولتوف..طفل لا يتاجاوز الخامسة عشر يعتدي على شرطي، أي عقوبة تنتظره، مخرباً ؟! إرهابياً؟! هكذا كانت الهواجس المقلقة التي تسكن قلب أم عبدالله، و يؤنسها الدمع، و الألم تسليتها،و الذاكرة موجعة، لا يمكنها أ ن تغمض عينيّها عنها، أو أن تشي*، هو و*يدها، عشر سنوات من الإنتظار، من الأمل و الدعاء و الرجاء، و هو الآن بين أيدٍ غير ر*يمة، ليس فيها من الإنسانيالقاضة أي شيء..
بعد فترة ،تمكنت م*امية"عبدالله" من رؤيته، و آثار التعذيب و الدماء تسيل من وجهه، و عرفت التهمة المنسوية إلية، و وفقها تم تجديد *بسه 15 يوماً على ذمة الت*قيق، *تى *انت أول جلسة للم*اكة، أتى القاضي و كذلك الشهود، لكن القاضي ارتأى أن لا يستمع بأذنيه لل*قيقة، *قيقة أن " عبدالله *سن الخزنة" ذو الخامسة عشر "بريء" ، بل إنه يست*ق ال*كم و يتم التأييد لل*كم بعد ذلك "بعام "..! عام من ال*رمان من الأمومة المشبعة بال*ب و ال*نان، عام من ال*رمان من المقعد الدراسي والرفقة و الأ*بة في المدرسة، عام بلا *رية ..!



في الم*كمة تم ال*كم عليه بسنة بتهمة *مل الملتوف والاعتداء على الشرطة ..



http://alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=6842

http://photos-d.ak.fbcdn.net/hphotos...91975723_s.jpg

...


09:20 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227