![]() |
نحن متأخرون جداً .. المولوتوف لا يكفي لردع المرتزقة و علينا تطويره حيّا الله تلك السواعد الربانية التي تذود عن المال و العرض و النفس و الوطن، تلك التي تصون دينها و إسلامها، تلك التي يتسمّر عندها القلب فرحاً لرؤيتها. حيّا الله ثوارنا الأبطال، حيّا الله من يحملون أرواحهم على الأكفّ من أجل الدين و الوطن. في ظل الاعتداءات المتكرّرة على كل المحرمات من عرض و مال و دم؛ صار لزاماً على ثوارنا الأشاوس إيجاد ما يردع النظام الخليفي الفاسد و مرتزقته المدعومين بقوى الاحتلال السعودي الغاشم، عليهم إيجاد أدوات ردع قوية تمنع التفكير في الاعتداء علينا. ليس من شروط استخدام أدوات الردع حصول النتيجة، بل التكليف يفرض علينا استخدامها لتوقعنا بأن هذا الأمر يردعهم عن طغيانهم و تعدياتهم السافرة. المولوتوف الحالي ليس كافياً إن لم يكن بكمية كافية أو بطريقة معينة تجعله أكثر فعالية، نحتاج لأصحاب الخبرة الميدانية و الكيميائية أن يدلوا بدلوهم في هذا الجانب لياخذ الثوار على عاتقهم تنفيذ التجارب و من ثم إعمالها في مرتزقة النظام و قوى الاحتلال. تكليفنا ردع المعتدي و صده، و هذا التكليف يتطلب تعلّم الطرق السليمة لصنع أدوات الردع إن لم تكن جاهزة، و يكفي تخصيص شخص أو شخصين في كل مجموعة ثورية مهمتهم تجهيز هذه الأدوات. و ليهلك الظالمون |
الساعة الآن 06:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir