منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   مقابلة مع أهل الشهيد حسام الحداد ، كان يقول الشهيد : أنا معرس العيد (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=995795)

محروم.كوم 08-21-2012 10:20 AM

مقابلة مع أهل الشهيد حسام الحداد ، كان يقول الشهيد : أنا معرس العيد
 


أحدى الحرائر تزور عائلة الشهيد حسام الحداد في مضيف مأتم السجاد (ع) في السقية وتجري مقابلة مع أخت الشهيد (صفاء الحداد)

كيف كان الشهيد حسام الحداد وما هي صفاته ؟
صفاء الحداد : طيب ، حنون ، يحب أمي كثيرًا ومن المستحيل أن يقول لها لا ، كل يوم كان يدخل على والدتي يقبلها في كل حين حتى لو كانت منشغلة في أعمال المنزل والطبخ كانت تقول له ( الحين أنا أطبخ ) حسام : ( أحبج يمه )

كيف كانت علاقة #الشهيد_حسام_الحداد مع الله؟

صفاء الحداد : في آخر الأيام كان يداوم كثيرًا على قراءة دعاء الندبة والقرآن والأدعية

كيف كانت علاقة #الشهيد_حسام_الحداد بالشهداء؟ وهل كان مهتمًا بالسياسة؟

صفاء الحداد : لم يفوته تشييع أي شهيد من الشهداء حتى إن لم يلقى خدمة المواصلات من العائلة كان يركب النقل العام للذهاب فقط ليشارك في التشييع كي لا يفوته وكان أيضًا يحب المساعدة إذ جمع المال لمساعدة عوائل الشهداء وتقديم خدمات للثورة

هل كان #الشهيد_حسام_الحداد يذكر الاستشهاد؟

صفاء الحداد : كان يقول دائمًا ( أنا بستشهد ) ، ( أنا بستشهد ) وقبل استشهاده بيومين كان جالسًا مع أختي الصغيرة وكان يقول لها : لو اعتقلوني شبتسوين؟ أختي : بصيح ، حسام : وإذا رجعنا الدوار ، أختي : بضحك ، وإذا استشهدت وأنتو رجعتو الدوار : بصيح ، حسام : لا إنتي قلتي بتضحكين فلازم تضحكين .. وقبل استشهاده أيضًا بيومين نام في غرفتي وقبله بيوم في غرفة أمي علمًا بأنه يمتلك غرفة خاصة به

ماذا كان يقول #الشهيد_حسام_الحداد عن العيد ( أي ما هو شعوره نحو اقتراب العيد ) ؟

صفاء الحداد : كان يقول لأمي أريد ملابس لوفاة الإمام علي عليه السلام وأريد بدلة سوداء للعيد فتدخلت في حديثهم وقلت له : ليش معرس؟ ، حسام : أي أنا معرس العيد ، وكان يقول لأمي عندما كانت تخبره عن العيد : لا مافي عيد نسيتي شصار العام في العيد ، نسيتي شهيد العيد؟

ما هي أحداث يوم استشهاد #الشهيد_حسام_الحداد؟ وكيف استقبلتم خبر استشهاده؟

صفاء الحداد : قام من النوم ولم ينطق بشيءٍ أبدًا حتى خرج من المنزل كالعادة يستحم ويخرج من المنزل ويعود في الليل لكن تلك الليلة كانت مختلفة فهو لم يعد

دخل علينا أخي الأكبر وقال : اعطوني هواتفكم ، نحن : لماذا؟ ما السبب؟ أخي : هناك حملة مراقبة على الهواتف في هذه الليلة فأغلقوا الهواتف ، أحسسنا بأن هناك شيء غريب وجائني إحساس بأنه قد حدث مكروه لوالدي فقمت لألقي نظرة على مأتم أبي وكانت الأضواء مغلقة فجائني إحساس بأن والدي قد اعتقل لكن لم يكن كذلك فعندما اتصلنا له للاطمئنان قال : أنا في مستشفى القلعة لأن حسام أصيب في ظهره بعبوة المسيل والآن أنا ذاهبٌ لمستشفى العسكري لأنه نقل هناك

بعدها اتصلنا لأخي وسألناه : أين أنت ؟ أخي : أنا مع حسام في مستشفى المحرق (الشمالي) لأن حسام أصيب بعبوة مسيل في قدمه

في تلك اللحظة الغريبة أحسست بأنه قد اعتقل وأخذ للمركز لكن لم يكن الواقع كذلك

ذهبت أنا ( أي صفاء الحداد ) لمستشفى المحرق كي أتطمن على أخي حسام لكن لم يكن هناك أحد فرجعت للمنزل بعد ازدحام حركة سير الشارع واغلاق الطرق التي توصلني للمنزل فقد بقيت في السيارة لساعة كاملة تقريبًا

بعدها جائنا خبر بأن حسام سينقل لمستشفى السلمانية فأحسست بأن حالته خطيرة أو أن هناك شيء غريب يحدث

سارعنا بالذهاب للمستشفى وسألنا عن حسام وقالوا بأنه لا يوجد شخص بهذا الاسم ، قلت : سيأتي الآن من مستشفى العسكري فقد جاء خبر بأنه سينقل هنا ، قالوا : ( لن يأتي ) وطلبوا منا الخروج والانتظار خارج المستشفى وقالوا بأنهم سيتأكدوا من ذلك الأمر

خرجنا وجائوا لنا وقالوا : لن تأتي سيارة إسعاف هنا من العسكري ، انصرفوا

كان الناشط يوسف المحافظة متواجدًا هناك وكان ينتظر أخي حسام حتى طلبوا منه الانصراف فقالوا له : انصرف ، فقال : لن تستطيعوا منعي من التواجد هنا ، قالوا له باستهزاء : هذا المكان ليس مجمعًا ، فقال : إذًا ما هو؟ قال : هذا المكان لعلاج المصابين والمرضى واستلامهم ، فأجابه : لي مصاب سأستلمه

جاءت عمتي وقالت لي : تصبري عزيزتي صفاء ولا تبكي وقولي ( اللهم تقبل منا هذا القربان ) عندها علمت باستشهاده لكنها كانت صدمة ولم أكن أستوعبها

جاء رجال العائلة ( أعمامي وخيلاني ) وطلبوا منا الذهاب للمنزل فذهبنا لمنزل جدتي في السقية ودخلنا ورأيت خالاتي متجمعات وهم يرتدون الملابس السوداء ويصرخون ( قتلوه ، قتلوه )

رجعت للمنزل وقد سبقتني أمي بالرجوع وهي نفس الحالة التجمع بالملابس السوداء والبكاء والنحيب

جائنا خبر بأن أخاك الأكبر هو من اعتقل أخاك #الشهيد_حسام_الحداد ، فهل هذا صحيحًا ؟

صفاء الحداد : جائتنا تلك الأخبار أيضًا لكنها أخبار غير صحيحة فأخي ليس ضابطًا بل هو طباخًا وأخي كان متواجدًا مع حسام في الإسعاف وقد قال له حسام : أحبك أخوي ، قول لأمي وابوي وخواتي أني أحبهم وسكت وللعلم أخي الأكبر قد اعتقل سابقًا فكيف له أن يكون ضابطًا أو حتى من المخابرات؟ وأيضًا ( أخي حسام كان معتقل سابقًا )

كيف استلمتم جثة #الشهيد_حسام_الحداد ؟

صفاء الحداد : لم نتوقع استلام الجثة في نفس اليوم ، كانوا يتصلون لوالدي ويقولون له بأن يتنازل ويوقع على ورقة مفبركة لسبب الوفاة فلم يتنازل أبي ، واستلمنا الجثة صباحًا.


---------------------------------
هذه المقابلة كما وصلتني



الساعة الآن 07:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227