![]() |
صفقة لا لا مو صفقة بل ورطه أثيرت ضجة وزوبعة كبيرة على خطبة الشيخ عبدالجليل المقداد حول تلميحه إلى وجود صفقة تطبخ تقبل بموجبها بعض أطراف المعارضة بالتنازل عن المطالبة بدستور تعاقدي والقبول بدستور 2002 والعمل على تعديله من خلاله بالتقطير المريح . وبعيد عن صحة ما قيل وما أثير عن وجود هذه الصفقة إلا إننا أمام منعطف استراتيجي خطير في منهجية المعارضة والمطالب الشعبية بقبولنا بدستور مفروض على الشعب والقبول بتفاهمات او صفقات تنحر من خلالها أي تحرك جدي للمطالبة بدستور يكون للشعب فيه صوت قوي ومسموع . نحمد الله أن البيض لم يكن في سلة واحدة لكنا اليوم في حيص بيص ، فما يحرق له البخور ألان ويطبل له من تعديلات بسيطة لا تعدو كونها فرقعة إعلامية وقتية لن ترى النور أبدا وما هي الا مناورة حكومية لكسب الوقت ولكي تقطع الطريق على أي مطالبات شعبية تطالب بدستور شعبي او عقدي في المستقبل كما قطعت السلطة الطريق أمام أي حوار جدي فهاهي وبمساعدة المعارضة المشاركة تحاول قطع الطريق على أي تغيرات دستورية حقيقة . فهل هي صفقة ؟ لا أظن بل هي ورطة ستدخلنا في نفق مظلم وترجعنا الى عنق الزجاجة من جديد ولن تفيدنا المسكنات والمرهمات للخروج منها لأننا شاركنا وساهمنا في تلك الورطة التي سيدفع ثمنها أجيال ورى أجيال . أنا لا اشك في نوايا المشاركين واحترمهم جميعا ولكن ما هكذا تدار الأمور وما هكذا تقدم التنازلات وما هكذا التعامل مع القواعد الشعبية . فلن تنفع الشعب هذه التعديلات ولا أثق في تعديلات توافق عليها كتل المولاة . ولن ننسى المسيرات التي خرجت من رحم الوفاق يوم ناد الشعب في سترة ومدينة حمد ( ضج الشعب وضجت أرضي مطلبنا دستور عقدي ) . |
الساعة الآن 11:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir