![]() |
مواقف حية اثبتت ان الشيخ عيسى قاسم ليس أباً روحياً للوفاق اثبتت مواقف الثورة ان آية الله الشيخ عيسى قاسم ليس اباً روحياً للوفاق بالمعنى المتداول في الفقه السياسي الشيعي اي انه ليس المرجع الاستشاري للوفاق و لا تتخذه الوفاق كمرجع اساسي اصلاً. و من هذه المواقف الحية الاختلاف الكلي بين دعوة الشيخ عيسى قاسم ( اسحقوه ) و بين محاولة الشيخ علي سلمان لتحويرها، قبل ان يصدر بعد ذلك العلمائي بياناً يؤكد ان دعوة الشيخ عيسى قاسم هي دعوة للسحق ولا يشوبها شائبة ! الاختلاف الكلي بين دعوة الاستشهاد و ( المقاومة ) التي صدرت قبل يومين لآية الله قاسم و بين ما صدر للشيخ علي سلمان بالتزامن بإيقاف المظاهرات و مهاجمة المولوتوف بأن ليس له اهمية المولوتوف سوى ان النطام يستغله ! الاختلاف الكلي في مسألة العنف حيث ان آية الله قاسم يدعو للسلمية لكنه لم يمارس خطاب ( نبذ العنف من الطرفين قط ) و ذلك واضح جداً للعقلاء بإيمانه ان ذلك يجرح قلوب اهالي الضحايا و يساوي ردة فعلهم بإجرام النظام و يعطي النطام الضوء الأخضر لأعتقال و اطلاق النار على المتظاهرين ، عكس الوفاق التي اعتبرت صراحة ان المولوتوف عنفاً و نبذته و ادانته. الاختلاف الكلي في وصف الشيخ عيسى للعصابات بالمرتزقة المستوردة من الخارج منذ بداية الثورة عكس الوفاق التي استخدمت لفظ رجال الأمم و الشرطة و لم تتجرأ على ذكر لفظ المرتزقة الا قبل عدة اشهر و على استحياء و ما زالت كذلك. شخصياً تأكدت ان الوفاق تستفيد من مكانة أية الله قاسم العلمية و احترام الشعب له و ذلك للتسويق لها و التحشيد فقط، لكن كمبدأ فهم مختلفين اختلاف كلي. |
الساعة الآن 01:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir