منتدى استراحات زايد - وزير الخارجية يؤكد قرب اجراء حوار لكنه بدون تفصيل على توقيته

الرئيس التونسي لم يخطئ بحق البحرين.. وزير الخارجية لـ الأيام:

لا موعد زمني محدد لحوار جديد حتى اللحظة4/8/2012 7- 8518-العدد

http://www.alayam.com/Issue/2012/8518/pic/p3-2.jpg
وزير الخارجية

المصدر:كتب – محمد الجيوسي:

قال وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة انه لم يتم تحديد موعد زمني لأي حوار وطني جديد مرتقب، ولكنه أبدى تفاؤلاً شديداً من حدوثه، مع تعليقه آمالاً كبيرة على قدرة شعب البحرين في إنجاحه.

وأضاف الشيخ خالد في تصريح لـ «الأيام» على هامش حضوره لمجلس البوعينين الرمضاني بالقول: «لحد الآن لا موعد زمني محدّد للحوار، ولكننا متفائلون جداً بدون أن نعرف أية تفاصيل حول هذا الشأن، ومتفائلون كذلك بشعب البحرين وقدرته على إنجاح هذه المساعي الوطنية».

يأتي تصريح وزير الخارجية في وقت تزداد فيه التكهنات على الساحة المحلية من احتمالية انطلاق حوار وطني جديد في وقت قريب يجمع بين كافة الأطراف السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.

وفي تعليقه على موقف جامعة الدول العربية الأخير الداعم للبحرين في وجه الاستفزازات الايرانية، أكد الوزير التزام الجامعة العربية بوقوفها بجانب البحرين على الدوام بما يندرج في صلب عمل الجامعة بالحفاظ على أمن واستقرار اعضائها من الدول العربية.

واستطرد بالقول: «إن موقف جامعة الدول العربية من قضية البحرين مبدئي ومعتادون عليه، فمن صلب عملها الدفاع عن سيادة وسلامة جميع الدول العربية (..) نحن نعمل مع الجامعة بصورة دائمة ونقدم لأمين عام الجامعة العربية الدكتور نبيل العربي الشكر الجزيل لقيامه بعمله على أكمل وجه».

يشار الى ان الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعربت في بيان لها الخميس الماضي عن استيائها الشديد من موقف ايران بتقديم وثيقة خلال اجتماع مجموعة (5+1) بشأن الملف النووي الايراني الذي عقد في كل من العراق بتاريخ 23 مايو الماضي وروسيا في 6 يوليو، وطالبت فيها ادراج مملكة البحرين من بين القضايا ذات الاولوية لايران، واعتبرت الامانة العامة هذا الموقف الايراني بإقحام الخلافات الايرانية مع دول اخرى في مباحثات ايران النووية استفزازا لا مبرر له ومساسا بسيادة مملكة البحرين واستقلالها، الامر الذي من شأنه أن يزيد من حدة التوتر في علاقات إيران بدول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة والعلاقات العربية الإيرانية بصفة عامة

وعن عرض الرئيس التونسي المنصف المرزوقي لوساطة خارجية تخص المملكة، أكد الوزير ان الرئيس التونسي لم يخطئ بحق البحرين، ولكنه عاد ليؤكد بأن شعب البحرين قادر على حل الأمور الداخلية بنفسه، وكان وزير الخارجية أصدر بيانا رسميا اواخر يوليو الماضي يرد فيه على تصريحات الرئيس التونسي بالتأكيد على أن أبواب الحوار مفتوحة لكافة مكونات المجتمع وبأن شعب البحرين قادر على إدارة شؤونه والتحاور حولها دون وساطات خارجية.