الشيخ علي سلمان يدعو لوقف المسيرات في العشر الآواخر والعيد !!!
 

الشيخ علي سلمان يدعو لوقف المسيرات في العشر الآواخر والعيد... ويتوعد بمسيرات أكبر
http://manamavoice.com/pictures/medium_1343938565.jpg
صوت المنامة - خاص
دعا الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان في مأم الحاج حسن العالي بمنطقة عالي مساء اليوم الخميس إلى تجنب الخروج في مسيرات في العشر الأواخر من شهر رمضان والعيد، مؤكداً أن ذلك لن ينتقص من المطالب، إذ أن طبيعة الشعب والمجتمع هو إحترام المناسبات الدينية.
وأشار إلى أن شعب البحرين خرج في 14 فبراير وهو على قناعة تامة بأنه يريد التغيير، وأن يُعترف به كمواطنين لهذه الأرض، ولم يخرج ترفاً وليس مزاجاً وحماساً ثم يخبو.
وأضاف الشيخ علي سلمان: "شعب البحرين سيكون حاضراً في الساحات وسنجد مسيرات أكبر مما مضى من مسيرات".
وتابع: "الشعوب تختزن طاقات ليست محدودة"، مشيراً إلى أن السلطة أعتقدت في 15 مارس بأنها ستقوم بصدمة تجعل الناس تخاف وتعود للبيوت، وما جرى خلاف ذلك خرج الشعب مرة أخرى.
وبين أن الناس امتصت الصدمة بعد أيام، وأسبوع، وأسبوعين، الناس تكبر على الأسطح، وثم تخرج في سار، وتعود للشارع، هذه جزء من قوة الشعب المختزن.
وأكد أن قرار منع المسيرات موجود قبل الاشارة إلى قوة شعب، وسينكسر ولن يستمر إن شاء الله، مشدداً على أن التمسك بالسلمية ليس صمت وإنما استراتيجية منطلقة من دارسة ووعي، وهو اجتهاد سياسي.
وأوضح الشيخ علي سلمان أن شعار السلمية ينطلق من رؤية الوصول إلى الهدف بأقل الخسائر، ونحن لانؤمن بالعنف ولان رضاه، ونجد كيف هي تجربة سورية الآن، كم الخسائر، نجحت الكثير من الشعوب بنظرية اللاعنف ..لدينا تجربة في تونس وفي الجزائر وفي الهند.
وتابع: "التطوير في الاساليب السلمية مهم ولكن الاقتباس ليبيا وسوريا فكرة المجلس الانتقالي لا تناسبنا والمطلوب هو التنسيق".
وأكد الشيخ علي سلمانأن الاستقرار الشكلي تجاوزته المرحلة، وعلى الناس والنظام أن يعوا بأنه لا أحد يستطيع خلق استقرار شكلي بلا توافقات على قاعدة صلبة، مشيراً إلى أن التوافقات على قاعدة هشة تنكسر وتنتهي، ولا يوجد إلا طريق واحد، توافق حقيقي على رضا شعبي حقيقي.
وقال الشيخ علي سلمان: "لم يعد بالامكان لا بيد المعارضة أو السلطة بأن تمرر توافق غير حقيقي، لا استقرار إلا بتوافقنا جميعاً بالخروج من الديكتاتورية إلى الديمقراطية.
وأكد أنه يوجد مليون دليل على فشل حكومة التعيين قدمت خلال أربعين عاماً.
وقال: "الشعب لن يتراجع، لن يتراجع، لن يتراجع، وسيجل ويوثق كل جريمة تقومون بها"، مشدداً على أن الشعب سيوقف مرتكبي الانتهاكات كاستباحة البيوت أمام قضاء محلي أو قضاء دولي، وسيوقف كل من ارتكب الجرائم أمام قضاء عادل.
ورأى الشيخ علي سلمان أن "رفض النظام للوساطات هو دليل على غلبة الرأي المتشدد"، موضحاً أن النظام أكثر من يستقوي على شعبه، ولم يتوقف عن القول بأن الشعب والمعارضة موالية لإيران.
وقال: "علاقتنا بالسفارة الأمريكية والبريطانية والفرنسية والكندية واليابانية وغيرها، لأنهم يحترمون الآخرين وهم من يطلبون اللقاءات، ومن نلتقي به نشرح لهم وجهة نظرنا كما نقولها في العلن ولا نحتاج لأن نقول شيئاً سرياً ومطالبنا نقولها أمام كل العالم".

http://manamavoice.com/news-news_read-10167-0.html