![]() |
ما حكم من يموت وهو مرتكب المعاصي ؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤال: ما حكم من يموت وهو مرتكب للمعاصي؟ يجيب فضيله الشيخ خليفة النواوي مفتش أول بأوقاف الجيزة: معروف أن الإنسان عقلا وروح وغرائز وشهوات العقل يشده إلي العالم العلوي عالم الطهر والكمال والغرائز تشده إلي العالم السفلي عالم الشهوات الذي تعيش فيه الحيوانات والمعركة مستمرة بين القوتين وبقدر انتصار إحداهما يكون الحكم علي الإنسان وتقديره ومن رحمة الله تعالى به ساعده في هذه المعركة لتحقيق كرامته وذلك بإمداده بالوحي الذي تنزلت به الرسل وبقدر تقبله لهذا المدد الإلهي يكون انتصاره قال تعالي لآدم حين أهبطه من الجنة إلي الأرض "قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدي فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي" "123" سورة طه... وهذا القرار الحكيم ليس لشخص آدم فقط بل له ولذريته من بعده إلي نهاية الدنيا ولذلك جاء بعد قوله تعالي "وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقي" "127" سورة طه... ومن رحمته أيضا بالإنسان لم يكتب عليه الطرد من رحمته إلي الأبد لهزيمته في معركة من المعارك الشيطان الذي حقت عليه اللعنة إلي يوم الدين بأول مخالفة عصي فيها ربه أقسم ألا يترك بني آدم ينعمون برحمة الله فهو يعمل ليل نهار وبكل وسيلة لإغوائهم كما قال تعالي "قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين" "16" سورة الأعراف.... ولكن فتح باب الأمل لمن هزم في معركة من المعارك المستمرة التي حشد فيها جنوده من ذريته وممن حالفوه من الاعوان. أحبتي : غفر الله لكم سيئاتكم وزلاتكم ماظهر منها وما بطن أنتم ومن تحبون وجعلنا الله تعالى من الفائزين في الدنيا والآخرة. اللهم إنا نسألك عملاً خالصاً لوجهك الكريم - اللهم وفقنا لطاعاتك، وجنبنا معاصيك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين -![ مغازلجي مسجون ]!- |
يعطيك العافية .. الله المستعـآن .. |
وعليكم السلام و الرحمة ربي يثبتناا ع دينه ربي يعطيك مليآر عافية في انتظار كل مميز من يدآك و السموحه فدآعه الرحمن |
اقتباس:
|
اقتباس:
ياهلا بك - اللهم آمييــن - ويعافيك عالمرور الطيب - ويامرحبا بك |
الساعة الآن 09:03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir