بداية حملة التحشيد لمحاربة فعاليات الإئتلاف و تيار الوفاء و غيرهم
 

جماهير المعارضة على إختلاف توجهاتها و إنتماءاتها تساند بعضها البعض . و هنا نؤكد على بعض النقاط :
1- هناك جماهير تطالب بإسقاط النظام و في نفس الوقت ترى إن في تحقق المطالب المذكورة في وثيقة المنامة صلاح و خير و لذلك فهي تحضر طبيعيًا و بديهيًا لفعاليات الجمعيات السياسية و الإئتلاف و بقية أطياف المعارضة.

2- لا يحق لمن يرى إن الحل في وثيقة المنامة لا غير أن يذهب لتجمعات و فعاليات تطالب بإسقاط النظام و يحاول أن يفرض رأيه ، و العكس صحيح لا يحق لمن يطالب بإسقاط النظام بأن يفرض رأيه على من لا يرى الحل إلا في وثيقة المنامة حلاً. كما إنه لا يحق للمسلم الذهاب للكنسية و أن يزلزلها بصوت الأذان الذي يرفضه النصارى . يستطيع من لا يقبل إلا بإسقاط النظام التواجد بفعاليات الجمعيات و أن يردد ما يشاء كما هو حاصل في غالبية الفعاليات السابقة و هذا لا يلغي حق الجمعيات السابق ذكره .

3- هناك جماهير لا تقبل إلا بإسقاط النظام لا غير ، و هناك جماهير لا تقبل إلا بوثيقة المنامة لا غير ، و لكن هذان الطرفان يشاركان في جميع الفعاليات السياسية للطرفان كونهما يرون إن إضعاف شوكة الآخر إضعاف له و تقوية شوكة الآخر تقوية له ، و إن الإعلام الخارجي لا ينظر للتفاصيل الدقيقة و إنما يرى فقط حجم المشاركة و قوتها في هذه الفعاليات ، و التفاصيل الأمور متروكة على الإعلاميين و السياسيين في إيصال هذه التفاصيل للخارج (الطرف الذي يكون إعلامه أقوى يصل صوته بشكل أقوى).



في أحد المواضيع تم تقويل الشيخ علي سلمان إنه رفض مجيء من لا تتوافق رؤاه مع مطلب وثيقة المنامة ، في حين إن الجمعيات السياسية ترحب بمشاركة جميع الأطراف سواء مواليين للنظام أو مطالبين بإسقاط النظام أو محايدين أو أجانب إلخ . كل ما قاله الشيخ هو تأكيد لحق الجمعيات المذكور في النقطة الثانية في الأعلى ، أما النقطة الأولى و الثالثة فلم يتم الإشارة إليهما كما يراد الترويج له لغرض حزبي مقيت .

الخيار لكم: إن أردتم أن نبدأ حملة أن يضعف كل منا شوكة الآخر و أن يهاجم كل منا فعاليات الآخر فسنبدأ إن شاء الله رغم علمي الشخصي التام لأمرين:
1- قوله تعالى: ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم | صدق سبحانه .. أعلم إن الحرب البينية بين الجماهير و محاربة كل منا الآخر ستكون بداية النهاية
2- الشعب واعي و لن يستجيب لهذه الحملة التي سوف أقودها إن شاء الله ، فمن خلال التجربة السابقة تم إفتتاح عشرات الحملات المغرضة في هذا الملتقى من أجل تصفير فعاليات الجمعيات السياسية من الحضور و لكن جميع هذه الحملات المغرضة بائت بالفشل

إن أردتموها حربًا مفتوحة فلتكن حربًا مفتوحة و شخصيًا مستعد لها و سأشنها إبتداءًا على جمعية أمل كون إن غالبية المعنيين بالأمر ينتمون لجماهير و قيادات هذه الجمعية (مع الإحترام البالغ لجمعية أمل كمؤسسسة و للشيخ المحفوظ خصوصًا و لجماهيرها الواعيين المعتدلين الذي أطلب منهم المعذرة لبعض الوقت فإستمراري بهذا الملتقى لن يدوم طويلاً) .