![]() |
: 27-07-12 02:17 PM الب*رين: تقرير هام جداً من مجلة الثبات اللبنانية لماذا *لّ نظام آل خليفة "جمعية العمل الإسلامي"؟ تُعدّ "جمعية العمل الإسلامي" المعروفة اختصاراً بـ"أمل" وا*دة من أبرز قوى المعارضة في الب*رين، وقد شُكلت عام 2001، في *ين جاء *لها مؤخراً بقرار من الم*كمة الإدارية في 9 تموز 2012، وهي أول جمعية سياسية يتم *لها منذ أن وافقت السلطات الب*رينية على إقامة الجمعيات السياسية. تمثل جمعية "أمل" امتداداً للجبهة الإسلامية لت*رير الب*رين التي انطلقت عام 1980، وكانت *ينها الشكل العلني لأول *ركة إسلامية معارضة في الب*رين منذ سبعينيات القرن الماضي، والتي أنشأها العلامة السيد هادي المدرسي، وهو أ*د كبار العلماء العراقيين النشيطين الذي استوطن الب*رين بعد هجرته من ظلم ومطاردة نظام صدام *سين. وقد تميزت تلك ال*ركة بالطابع المبدئي والثوري في عملها، وقد دخلت الجبهة الإسلامية في مواجهة شرسة مع النظام الب*ريني منذ 1979، وهو العام الذي شهد انتصار الثورة الإيرانية. كانت الجبهة *ينها تعمل وتدعو بشكل صري* إلى إسقاط نظام آل خليفة، وبسبب ذلك زج النظام بمئات من كوادرها في السجون، في *ين هاجر وهجّر معظم قادتها إلى خارج الب*رين، وكانت أبرز صور تلك المواجهة هي ما أعلنته ال*كومة في عام 1981 من كشفها واعتقالها مجموعة من خلايا الجبهة يستهدفون القيام بانقلاب على النظام، ومنذ تلك ال*ادثة أصب* تيار الجبهة الإسلامية في مرمى السلطة؛ تستهدفه بشكل مباشر ومستمر بالتشويه والمعاقبة والسجون، و*تى القتل. و*ين جاء الملك *مد إلى ال*كم، سم* للتيارات السياسية اليسارية والإسلامية المعارضة بإنشاء جمعيات، ويومها تشكلت جمعية أمل، إلا أن جهاز المخابرات الب*ريني سرعان ما واجه تلك الجمعية بالمضايقات المستمرة. ففي عام 2005 أُغلقت الجمعية بقرار لمدة 45 يوماً، بعد إقامتها ا*تفالاً تكريمياً للمجموعة التي سجنتها السلطة بتهمة الم*اولة الانقلابية عام 1981، وفي ديسمبر 2007 داهمت قوات الأمن مقر الجمعية ب*ثاً عن قطعة عن سلا* مزعومة، واعتقلت أ*د كوادرها، وفي مايو 2008 قام النظام الب*ريني بتجميد أرصدة الجمعية في البنوك، وألغى نتائج انتخابات مجلس إدارة الجمعية، ب*جة عملها في موقع ديني. وبعد تفجر ثورة فبراير 2011 في الب*رين، وسيادة شعارات إسقاط النظام على المسيرات الكبرى، أعلن الملك *مد أن ما ي*دث في الب*رين هو مؤامرة ممتدة منذ ثلاثين عاماً، في إشارة واض*ة للعملية الانقلابية للجبهة الإسلامية عام 1981. و*ين وجهت السلطة ضربتها الشرسة لقوى المعارضة بعد دخول قوات درع الجزيرة، نالت جمعية "أمل" أشد صور المعاقبة، *يث اعتُقل رئيس الجمعية الشيخ الم*فوظ ومعظم أعضاء مجلس إدارتها والعديد من كوادرها ووجوهها الاجتماعية، لاسيما علماء الدين الم*سوبين على تيارها، *يث بلغوا الخمسة عشر عالماً، في *ين بلغ مجموع المعتقلين من الجمعية ما يزيد على 200 مواطن، ب*سب مصادر الجمعية كما قامت السلطة بمداهمة مقر الجمعية في مارس 2011 وأخذ ملفاتها وتخريب م*توياتها. وفي أبريل 2011 *اولت السلطة *ل جمعية "أمل" مع جمعية الوفاق، إلا أنه تراجع بسبب الضغط الأميركي، كما قام النظام بم*اكمة قادة وكوادر الجمعية في م*اكم عسكرية منتصف عام 2011. إلا أن استمرار عمل الجمعية ونشاطها ال*يوي في السا*ة، وتعاونها مع قوى الثورة، جعل النظام يت*رك ل*لها بدعوى قضائية لم تكتمل أطراف الدعوة فيها ب*سب تصري*ات م*امي الجمعية؛ عبد الله الشملاوي، في *ين برر النظام ذلك ال*ل بمخالفات إدارية ورجوع الجمعية لمرجعية تدعو إلى العنف ضده إلا أن الجمعيات المعارضة الب*رينية اعتبرت أن قرار الم*كمة الإدارية ب*ل جمعية "أمل" يأخذ بالبلد للمزيد من التأزيم، واستهداف مسبق لبقية الجمعيات السياسية، وهو "*كم سياسي" وليس *كماً قضائياً، وهو أسرع *كم في تاريخ القضاء بالب*رين ضد جمعية سياسية فاعلة. ويرى بعض المراقبين أن *ل "جمعية العمل الإسلامي" يأتي أساساً بسبب رفضها لإجراء أي *وار مع النظام وت*ريضها المستمر ضده بسبب تاريخها الثوري. صال* عبد القادر http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos...05520335_s.jpg ... |
02:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir