عقاب تتبنى تدمير عدد من مراكز التوزيع الفرعية لشركة الإتصالات الخليفية
 

منقول من ملتقى الشهداء
==========
الجهاد في سبيل الله ذروة سنام الإسلام ، وبه تنال العزة في الدنيا والآخرة ، وهو من أفضل الأعمال وأجل القربات ، وما ذل المسلمون إلا عندما تركوا الجهاد ، وركنوا إلى الدنيا ، فتكالب عليهم الأعداء ، وتداعت عليهم الأمم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها والجهاد في هذا الشهر الفضيل (رمضان) ، تذكير بماض مشرق نحن أحوج ما نكون إلى الاسترشاد به ، لنخرج من أزمة طال أمدها ، وبعد زمنها ، حتى إستضعفنا ، وأصبحنا مع كثرتنا غثاءً كغثاء السيل ، فنزع الله المهابة من قلوب أعدائنا لنا ، وقذف في قلوبنا الوهن - حب الدنيا وكراهية الموت -

فمنذ أول أيام هذا الشهر الفضيل . مكن الله المجاميع الميدانية لـ(جبهة الجهاد والتغيير – عقاب ) وإستمراراً في منهجيتها بـ (إستنزاف الحلقات الأضعف) هذه المنهجية ألتي أثبتت قوتها وفعاليتها في ميادين المقاومة والجهاد على أرض العراق وفلسطين ولبنان. من تدمير عدد من الأهداف التابعة لشركة الإتصالات الخليفية (بتلكو) تلك الشركة الظالمة التي كان لها الموقف الواضح من ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين بطردها للعمال حسب معايير طائفية بغيضة وإمدادها لوزارة الداخلية بسجلات إتصالات المواطنين وتزويدها لمراكز الشرطة وفنادق الفجور ونقط التفتيش الثابتة بوسائل الإتصالات المختلفة . حيث تمكن الاخوة من الإنقضاض على عدد من مراكز التوزيع الفرعية لهذه الشركة ليدمروها بشكل كامل لينسحبوا بعدها سالمين غانمين بفضل تسديد وتمكين مـَن الله به عليهم .

أننا من هنا نؤكد لشعبنا الأبي المحتسب بأننا في ( جبهة الجهاد والتغيير – عقاب ) لن يهدأ لنا بال ولن تنام لنا عين حتى رجوع الحق لأهله كامل بغير نقصان . ولن يمر يوماً علينا إلا ونحن نجاهد فيه أعداء الدين بما مكننا الله به من قوة وتسديد . فأما نصر من عند عزيز مقتدر . وأما أن يفعل بنا كما فعل بالحمزة بن عبد المطلب