منتدى استراحات زايد - اللقاء المفتوح مع الشيخ علي سلمان بأهالي العاصمة منذ قليل

الشيخ علي سلمان تعليقاً على وجود أي اتصال مع السلطات :

لم يحدث أي لقاء بيني وبين الديوان الملكي لا في البحرين ولا في خارج البحرين.. ولكن مجموعة من المسؤولين في الوفاق التقوا بالديوان قبل 4 أشهر.. وتم توضيح فحواه.. وتوقفت بعده كافة الاتصالات.
التقيت في لندن ببعض المسؤولين البريطانيين في إطار عملي والتواصل الذي نقوم به.

من ضمن استراتيجتنا أننا نسعى لتهيئة الأرضية لتحقيق مطالب الناس.. وبكل بساطة مطالبنا لن نتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف وسنتسمر في المطالب بها وسندعو الناس للاستمرار في المطالبة السلمية. وستبقى قلوبنا مفتوحة من أجل تحقيق هذه المطالب،

الشيخ علي سلمان تعليقاً على سؤال حول الاحتجاجات في العاصمة؟

الحكومة هي ليست مشرّعة.. ولكنها تتخذ مسؤولية التشريع، ولكي لا يتم الالتفاف على هذه النقطة لا مجلس الشورى ولا مجلس النواب مؤهل للتشريع.. فأي قانون يصدر منه في هذا الاطار ليس له قيمة..

ما سيضع حدود لحركتنا هو المواثيق الدولية والمعايير الدولية في حرية التجمع والتعبير عن الرأي، وغير هذا لن نلتزم به، فما تعارف عليه المجتمع الانساني سنأخذ به، اما القوانين التي لا تنبع من إرادة حقيقية للناس ليس له قيمة.

البحرين أول بلد في العالم يتحدث بهذا المنطق.. أن لا احتجاجات في العاصمة !! ففي كل بلدان العالم يتظاهر المواطنين في العاصمة وأمام مبنى الحكومة..
أما البعد الاقتصادي فليس أعز من أعراض الناس، والانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون كل يوم في منازلهم ومناطقهم.. ولهؤلاء المواطنين أيضاً حقوق اقتصادية تنتهك وتمنع.. فلو استمعت السلطة لصوت الشعب..لما كان هناك أي حديث عن التأثير الاقتصادي..

سماحة الأمين العام تعليقاً على سؤال حول موضوع الحوار:

أي اتفاق سياسي يمكن أن يتم في ظل هذه الفترة التاريخية لا يمكن أن يكون رهين وعود أو تحليلات.. فلابد من وجود نصوص واضحة وآليات محددة، لكي لا يتم الالتفاف عليها.

نحن كقوى سياسية نجد أن الحوار هو الطريق المنطقي والطبيعي لحل الأمور والوصول إلى صيغ سياسية تحقق مطالب شعب البحرين، ونحن إذا وجدنا ان الحوار يحقق هذه المطالب سنجد أنه سيحظى بدعم أبناء الشعب البحريني .. أما إذا كان حوار شكلي فلن يحظى بأي التفاف أو دعم ..

هناك درجة عالية من الوعي لدى أبناء الشعب البحريني.. وواحدة من دلائل ذلك أنه تجاوز الحالة العاطفية في التحرك .. فنحن نختزن في هذا التحرك مطالبنا وكافة الهموم والمشاكل التي يعاني منها شعب البحرين منذ سنوات و نؤمن ولا زلنا بالتحرك في الاطار السلمي، والمجال مفتوح لكافة قطاعات الشعب التحرك بمختلف الوسائل ما دامت بعيدة عن العنف و نحترم كافة الاراء،ونحن في الوفاق نجتهد بكل ما نملك وفقاً للمعطيات والامكانيات والظروف المحيطة، ولا ندعي العصمة في تحركنا

علي سلمان :لم يحدث أي لقاء بيني وبين الديوان الملكي لا في البحرين ولا في خارج البحرين ولكن مجموعة من المسؤولين في الوفاق التقوا بالديوان قبل 4 أشهر.. وتم توضيح فحواه.. وتوقفت بعده كافة الاتصالات و التقيت في لندن ببعض المسؤولين البريطانيين في إطار عملي والتواصل الذي نقوم به.

هناك درجة عالية من الوعي لدى أبناء الشعب البحريني.. وواحدة من دلائل ذلك أنه تجاوز الحالة العاطفية في التحرك، فنحن نختزن في هذا التحرك مطالبنا وكافة الهموم والمشاكل التي يعاني منها شعب البحرين منذ سنوات.
هذا الوعي سيغذي التحرك طوال سنوات لو تطلب ذلك..

نؤمن ولا زلنا بالتحرك في الاطار السلمي، والمجال مفتوح لكافة قطاعات الشعب التحرك بمختلف الوسائل ما دامت بعيدة عن العنف.. هذا ما نؤمن به.
نحترم كافة الاراء الموجودة في الساحة، ونحن في الوفاق نجتهد بكل ما نملك وفقاً للمعطيات والامكانيات والظروف المحيطة، ولا ندعي أننا معصومين في تحركاتنا.. ولكننا نبذل جهدنا..

قساوة المحنة التي نعيش فيها، لم ينتقل أحد إلى حكم عاقل بطريقة سهلة.. فمن يملك سلطة مطلقة على المال والأرض في ظل ديكتاتورية.. ولكن سنة الله في الأرض تقتضي زوال هذه الديكتاتوريات.. فالثورات العربية وضعت نهاية للحكم المطلق بدأت في بعض الدول وستستمر.. لم يعد هناك مكان للديكتاتوريات العربية..

مبدأ أن يكون الشعب مصدر السلطات، عجلة المطالبة به لن تتوقف.. وأملنا أن يتحقق هذا المطلب بأقل كلفة من التضحيات والخسائر ، ولكننا سنبقى مصرّون انطلاقاً من مسؤوليتنا ، ونعتقد بأنه بعد التوكل على الله سبحانه وتعالى بتحققه ..