: ... : 23-07-12 07:03 AM كمال الدين: ما ي*دث بالسجن تراجع عن است*قاقات النزلاء... والموسوي: المعتقلون يخشون «الانفرادي» «الصليب الأ*مر»: نقلنا ملا*ظاتنا للسلطات بشأن «جو»... وزياراتنا مستمرة للسجون قال مسئول قسم ال*ماية في اللجنة الإقليمية لدول مجلس التعاون باللجنة الدولية للصليب الأ*مر ريمي سعدون، ان وفد الصليب الأ*مر المكلف بزيارة سجون الب*رين، زار في الأسبوع الماضي عددا من السجون، ومن بينها سجنا جو وال*وض الجاف، وان الوفد نقل ملا*ظاته بشأن زياراته إلى السجون للسلطات الب*رينية، رافضاً في الوقت نفسه الافصا* عن ماهية هذه الملا*ظات. وأكد سعدون أن الوفد الذي غادر الب*رين قبل أيام، سيعود مجددا لتكرار زياراته إلى السجون، نافياً أن تكون زيارة الوفد إلى السجون م*ددة في إطار فترة زمنية معينة. وتهدف زيارة وفد الصليب الأ*مر للتعرف على الظروف المعيشية للأشخاص الم*تجزين وعلى ظروف معاملتهم، وم*اولات ت*سين أوضاعهم في *ال تطلب الأمر، ويقوم ذلك في إطار *وار سري بين اللجنة والسلطات الب*رينية. ومن المتوقع أن ترفع اللجنة بعد انتهاء مهمتها في الب*رين، ملا*ظاتها للسلطات المعنية، وتل*ق ذلك بتقرير سري يقدم إلى السلطات في الأمر نفسه. إلى ذلك، اعتبر الأمين العام للجمعية الب*رينية ل*قوق الإنسان سلمان كمال الدين، أن ما يتردد عن سوء الأوضاع في سجن جو يدعو إلى الدهشة والاستغراب، وقال: «الجمعية قطعت شوطا كبيرا بالتعاون مع الجهات المعنية بمؤسسة الإصلا* ومنذ فترة طويلة، باتجاه تطوير آليات *قوق النزلاء، وسماع مثل هذه الشكاوى، إن كانت ص*ي*ة فهي تراجع في مجال است*قاقات النزلاء ال*قوقية والإنسانية، وخصوصاً ون*ن أمام مراقبة ومتابعة ومساءلة المنظمات ال*قوقية ومجلس *قوق الإنسان والذي ستكون المساءلة الثانية فيه بشهر سبتمبر/ أيلول المقبل». وأضاف: «نتمنى من القائمين على إدارة سجن جو ضرورة الاهتمام بالشكاوى الواردة من نزلاء السجن، وإصلا* ما هو معطوب من أجهزة أساسية، وإيقاف كل ما هو مدرج ت*ت طائلة انتهاك *قوق الإنسان للنزلاء والموقوفين». فيما قال رئيس دائرة ال*ريات العامة و*قوق الإنسان في جمعية الوفاق السيد هادي الموسوي: «ما *صل في بعض عنابر سجن جو، منذ أكثر من أسبوعين، كان مؤشراً على أن العقاب هو أ*د الاسباب التي دفعت الجهات المشرفة على السجن للتضييق على السجناء، كما أن عدم الاهتمام بالالتزام ب*ق السجين في توفير كل ما يلزم لضمان عدم تكرار العقوبة به، تسبب في مثل هذه المعاناة. وهو ما يخالف م*ددات القانون الم*لي والدولي والإنساني». وأضاف: «تُمارس في سجن جو انتهاكات ل*قوق السجين، وكل ذلك يمكن ملا*ظته من خلال ما أشار اليه بعض السجناء من قادة المعارضة لقاضي العقوبة عندما زارهم، بالقول: (يمكنك أن تزور العنابر الأخرى، فهم ب*اجة ماسة إلى كثير من الأمور الم*رومين منها)، ولكنه لم يفعل». وتابع: «تزايدت الشكاوى من السجناء في سجن جو عندما *رموا من الاستفادة من أجهزة التكييف، وخصوصاً مع تزايد اشتداد *رارة الجو، ولكن لم يكن *رمانهم من المكيفات هو العقاب ف*سب، وانما أفاد البعض منهم بأن أجهزة تبريد الماء أيضا لا تعمل، ما يعني أنهم لا يشربون ماء باردا، ولا يتمكنون من المطالبة ب*قهم هذا، لأنهم سيقعون ت*ت طائلة العقاب والانتقام المضاعف، وهو الاخذ لزنزانة انفرادية». واعتبر الموسوي أن العقاب الذي يتعرض له السجناء، يكشف عن تهاون في الالتزام بالواجبات الملقاة على عاتق مسئولي إدارة السجون، معلقاً: «لا يفهم من هذا السلوك الذي يتسبب في معاناة السجناء، الا ان هناك اوامر تصدر لهم للتضييق على السجناء والامعان في تنويع العقوبة عليهم». وأشار إلى أن وجود اللجنة الدولية للصليب الأ*مر، كان من المفترض أن يُعد سبباً من أسباب تقويم أداء المسئولين عن ادارة السجون، إلا أن الالتزام الرسمي يكون من خلال المراجعات والتأكيدات التي تصدر من اللجنة الدولية للصليب الا*مر، وليس لكون القائمين على السجون على قناعة بما يجب عليهم فعله أو بما يجب عليهم تركه في اطار التعاطي مع السجناء، على *د قوله. ولفت في الوقت نفسه إلى أن اللجنة لم تطلع على ما يدور كما لم تخاطب السلطات المعنية؛ وإنما بقي ال*ال على ما هو عليه وكأنه لم ي*صل شيء، ب*سب الموسوي، الذي تساءل: «ما الذي يمكن أن يفهمه البعض من أن المكيفات كانت مغلقة بسبب عطل فني - كما زعموا - فكيف ب*بال نشر الملابس المغسولة عندما يتم قطعها ولا يمكن نشر غسيل الثياب، هل بسبب عطل فني؟ ماذا عن دورات المياه المتسخة، هل هذا بسبب عطل كهربائي؟، إضافة إلى *رمان السجناء من الرعاية الص*ية التي يكونون ب*اجة اليها، ولا ي*صلون عليها، هل هذا أيضاً بسبب عطل فني؟». وأكد الموسوي، أن في سجن جو من يعانون من أمراض مزمنة من السجناء، أو إصابات خطيرة لم تتم معالجتهم منها لدى استشاريين متخصصين، مبدياً قلقه من وجود أطفال دون سن الثامنة عشرة في السجن، ناهيك عن وجود عدد من السجناء المصابين بمرض فقر الدم المنجلي «السكلر»، وآخرين يعانون من ضيق التنفس أو السكري أو أمراض القلب وغيرها. وختم الموسوي *ديثه بالقول: «هناك صراع قائم بين من يريد أن يبدو وكأنه ملتزم باللوائ* الملزمة قانوناً وأخلاقياً، وذلك عندما تختفي شكاوى السجناء، وبين من يأتي للسجن ليفرض واقعاً انتقامياً من المسجونين». http://photos-g.ak.fbcdn.net/hphotos...18035317_s.jpg ... |
10:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir