منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   "الوفاق" تقاضي "الداخلية" بشأن محاولات القتل العمد في مسيرة 22 يونيو (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=966964)

محروم.كوم 07-22-2012 07:50 PM

"الوفاق" تقاضي "الداخلية" بشأن محاولات القتل العمد في مسيرة 22 يونيو
 
القضاء يواجه تحدٍ في جديته بالتحقيق في قضايا الانتهاكات الواضحة

"الوفاق" تقاضي "الداخلية" بشأن محاولات القتل العمد في مسيرة 22 يونيو

الوفاق - 22/07/2012م - 6:34 م | عدد القراء: 90
http://alwefaq.net/media/pics/1342971424.jpg
قدم عدد من المحامين بلاغاً للنيابة العامة باسم جمعية الوفاق الوطني الإسلامية للتحقيق في الجرائم التي ارتكبتها قوات النظام، خصوصاً فيما يتعلق بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي نفذتها قوات النظام ضد قيادات المعارضة والأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان بعد التوجه للمشاركة في مسيرة سلمية في 22 يونيو 2012، مما تسبب في إصابة خطرة وقاتلة في الرأس للشاب علي الموالي الذي لا يزال يتلقى العلاج وحالته حرجة.

وطالبت الوفاق في البلاغ الذي قدمه المحامين، بالتحقيق مع رئيس الأمن العام ومدير مديرية أمن المحافظة الشمالية لمعرفة دورهم في إصدار أوامر لرجال الأمن بالتصدي للمتظاهرين السلميين بقوة مفرطة وباستخدام أسلحة النارية بطريقة قاتلة، ومع الضابط الذي كان يتولى القيادة الميدانية في الموقع واصدر لرجال الأمن الأوامر بإطلاق المقذوفات النارية على الشاب علي الموالي والشيخ علي سلمان وقيادات المعارضة والأفراد الذين كانوا معهم أثناء منعهم من التوجه لخط المسيرة التي كانت قد دعت لها الجمعيات السياسية المعارضة في ذلك اليوم.
كما طالبت بشكل خاص بالتحقيق مع رجل الأمن الذي أطلق بشكل مباشر وأصاب الشاب علي الموالي والشيخ علي سلمان وباقي رجال الأمن الذين نفذوا الأوامر وأطلقوا مقذوفات مختلفة من أسلحتهم النارية باتجاههما وباتجاه المجموعة التي كانت معهم، بطريقة قاتلة أو مؤذية.
وعلى نفس السياق، قالت الوفاق أن المسؤولين عن الإنتهاكات يحضون بحصانة رسمية وأن هناك تعمد لإفلاتهم من العقاب، إذ لا يقدمون للمحاكمة أبداً وكل ما يدور هو إجراءات شكلية وبهرجات فارغة، فيما لايزال القتلة والمجرمين الذين تسببوا بمقتل عشرات المواطنين بمختلف وسائل القتل، مطلقون ويمارسون نفس مهامهم وأدوارهم ضمن إطار المؤسسة الأمنية الرسمية.
وشددت على أن القضاء الذي يفترض فيه أن يكون نزيهاً وحراً، يواجه اليوم واحدة من القضايا التي تمثل نموذجاً واضحاً وفاقعاً لمعاناة الشعب البحريني مع الإنتهاكات الفضيعة التي ترتكبها أجهزة الأمن بحقهم، مما أفضى لآلاف الإنتهاكات والإعتداءات.
وأوضحت أن الحادثة تكشف عن فساد الحكومة القائمة وتغولها في نزف الدم وقتل المواطنين ومحاولاتها الخطيرة في اغتيال الشيخ علي سلمان لهي لعب بالنار ويجب أن يتحمل المسئولية رؤوس السلطة الذين يشرفون على مشروع القمع والاستهداف للمواطنين.



وفي حيثيات القضية، قالت الوفاق في بلاغها بانه تم إخطار رئيس الأمن العام ومديرية الأمن المختصة بالمسيرة المطالبة بالإصلاح السياسي والمناهضة لانتهاكات حقوق الإنسان التي قررها تقرير اللجنة الملكية لتقصي الحقائق، والتي كانت ستخرج عصر يوم الجمعة الموافق 22 يونيو 2012 قرب مدخل منطقة البلاد القديم، وأن الإخطار استوفى كافة الشروط الشكلية والموضوعية المقررة في قانون تنظيم الاجتماعات العامة والمسيرات والتجمعات، وأنه لم يبلغ المنظمون للمسيرة بأي قرار من وزارة الداخلية بمنعها، وأن كل ما بلغهم هو نشر المركز الإعلامي لوزارة الداخلية على حساب التواصل الاجتماعي "تويتر" قبل أقل من 24 ساعة من موعد المسيرة بأن المسيرة غير قانونية، وهو إعلان يخالف ما قرره القانون، فإذا رأى رئيس الأمن سبب قانوني لمنع المسيرة يجب أن يمارس هذه الرخصة في مواعيد معينة لا تقل عن يومين عن الموعد المقرر للفعالية، وأن يخطر أحد المنظمين على الأقل بذلك في الموعد المذكور، ولم ينص القانون على أنه يجوز منع المسيرات بواسطة موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليكون حجة على المنظمين.
وأشار بلاغ الوفاق بأن امينها العام الشيخ علي سلمان والمصاب علي الموالي كانا مع مجموعة لا يتجاوز عددها 30 شخص من قيادات الجمعيات السياسية المعارضة، وبعض المواطنين، قرروا في الموعد المحدد لانطلاق تلك المسيرة الاتجاه إلى خط سيرها، دون أن يصدر منهم أي سلوك يفهم منه رغبتهم في مواجهة قوات الأمن، وتوقفوا أمام حائط بشري مشكل من رجال الأمن المدججين بأسلحة نارية والذين يفوق عددهم أعداد المجموعة المشاركة في المسيرة، وحاول بعض أفراد المجموعة الحديث مع الضابط المسئول عن عملية التفريق وبيان حقهم في ممارسة ما كفله لهم الدستور من حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي، إلا أن الضابط أخذ منذ البداية موقعاً خلف الحائط البشري، وأصدر أوامره بتفريق المجموعة.
وأضافت الوفاق في بلاغها بأن مقاطع الفيديو التي التقطت من بعض الأشخاص من زوايا مختلفة للحدث تظهر بأن قوات الأمن قامت في البداية بإلقاء القنابل الصوتية بشكل مباغت تحت أقدام المجموعة الذين لا يبعدون عن القوات مسافة أكثر من مترين إلى ثلاثة أمتار، وأن المجموعة بما فيها المصاب علي الموالي والأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ علي سلمان لم تقاوم القوات أو تشتبك معها واستدارت للخلف على الفور وتراجعت بشكل يجزم بعدم رغبتها في المواجهة، إلا أن قوات الأمن صعدت من عملياتها، فاستخدمت المقذوفات النارية موجهة أسلحتها للجزء الأعلى من أجسام المجموعة، وواصلت ذلك حتى بعد أن ابتعدت المجموعة عن القوات بمسافة وبدء بعضهم بإسعاف من أصيب منهم أو سقط، فأصيب بعض أفراد المجموعة.
وأوضحت الوفاق في البلاغ المقدم منها بأن الأمين العام للجمعية يمثل خصم سياسي للمسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين لمواقفه الواضحة في قضايا الشأن العام، وان مؤشرات الحدث تدل بأنه قد تم استهدافه بشكل واضح في اثناء الإطلاق الذي قام به رجال الأمن، حيث وجهت البندقية نحوه، إلا أن وجود المصاب علي الموالي في ذات الزاوية التي تم إطلاق المقذوف باتجاهها تسبب في إصابة المقذوف لرأسها وصده عن الشيخ علي، بنحو نتج عنه تهتك شديد في جمجمة رأسه لا زالت مضاعفاته غير معلومة حتى تاريخه كونه لا يزال يرقد في المستشفى في حالة حرجة، ، فيما أصيب الشيخ علي سلمان بشكل متزامن من حيث الوقت بمقذوف أخر في أعلى ظهره وبالقرب من رقبته.
وأكدت الوفاق بالبلاغ بأن الوقائع التي سردتها تفصيلاً في البلاغ ومقاطع الفيديو المصورة للحادثة وموقع إصابة علي الموالي بالمقذوف في رأسه وما خلفه من إصابة بليغة، يستوجب تكييف هذه الحادثة التي تعرض لها الموالي وأمينها العام الشيخ علي سلمان بالشروع في القتل المتعمد مع سبق الاصرار المجرمة بموجب المادة (333) من قانون العقوبات البحريني، إذ من الواضح بأن قصد من اطلق المقذوفات النارية باتجاه الشيخ علي سلمان في مستوى الجزي العلوي من جسده كان إصابته في مقتل.
وشددت الوفاق في بلاغها بانها لا ترى مجال للمجادلة في أن إطلاق المقذوفات كان القصد منه فقط تفريق المجموعة، وليس قتل أمينها العام وباقي المجموعة التي كانت معه، ودللت على ذلك بعدت قرائن منها أن عدد أفراد المجموعة كان صغير مقارنة بعدد قوات الأمن المتواجدة، ولم يصدر منهم أي سلوك يحمل طابع العنف، أو يقصد منه إيقاع الأذى بقوات الأمن، وكان بعضهم يحمل في يديه ورد، بينما كانت أيدي البعض فارغة في وهي مرفوعة في الهواء، والمشهد بأكمله لا يوحي برغبة في المواجهة، ولا تبييت نية لتنفيذ أعمال تتسبب في التعدي على الأرواح أو الأجساد أو الممتلكات.
وقالت بأنه إذا كان الغرض من الإجراءات تفريق المجموعة، فإن المجموعة قد تفرقت بمجرد رمي قنبلة صوتية بشكل مباغت تحت أرجلها، وتراجعت بشكل واضح لا لبس فيه، وبالتالي فأن استخدام سلاح آخر غير القنابل الصوتية رغم تفرق المجموعة لا يمكن إلا أن يفهم على أنه إصرار على أمر آخر غير التفريق الذي كان قد تحقق فعلاً.
وأوضحت في بلاغها بأن توجيه السلاح الناري نحو ارتفاع لا يتعدى ارتفاع قامات أفراد المجموعة، كما يظهر من الصور، وفي منطقة تعتبر مقتلاً للإنسان، ينفي إي إمكانية لتفسير هذا السلوك على أنه يقصد منه إعاقة أفراد المجموعة عن الحركة، كما أنه لا يتصور وفقا لسياق الحدث أن يكون توجيه السلاح بهذه الصورة كان نتاج الارتباك الذي قد يدعى بأنه الجندي المطلق وقع فيه، بل كان هذا التوجيه يعني أن الإطلاق كان عن بصيرة وتروٍ وتخطيط، ولم يكن وليد الصدفة، وكان بهدف قنص الشيخ علي بعد أن تعرف عليه رجال الأمن وقتله.
وأضافت الوفاق في بلاغها بأن استهداف امينها العام بذاته، تؤكده بأن الإصابات الجسدية التي لحقت بأفراد المجموعة كانت في علي الموالي وفي نائب الأمين العام لجمعية التجمع الوطني الديمقراطي حسن مرزوق، وهما كانا بجوار الشيخ علي، وإصابة الشيخ علي وإصابتهما كانت في منطقة واحدة تقريباً، وهي الرقبة وما فوقها، إضافة إلى أن الإصابة التي أصابت الشيخ علي كانت في أعلى الظهر قريباً من الرقبة والرأس، وقد خاب مسعى قوات الأمن في إصابة الشيخ علي في مقتل، بسبب إصابة المقذوف الموجه إلى رأسه لقتله، رأس المصاب علي الموالي.
وقالت بأن شخصية الجندي الذي أطلق المقذوف الذي كان يستهدف أمينها العام الشيخ علي واصاب علي الموالي أو الجنود الأخرين الذين اطلقوا على باقي المجموعة، واضحة ويمكن التوصل إليها بسهولة من خلال الصور والفيديوهات، وسجلات وزارة الداخلية، وأن مسئولية رئيس الأمن العام، ومدير المنطقة الأمنية، والضابط المسئول عن تنفيذ عملية التفريق، ثابتة وفقاً لصور الاشتراك في ارتكاب الجرائم التي حددتها المادة (44) من قانون العقوبات، والتي تتضمن التحريض على ارتكاب الجريمة والاتفاق على ارتكابها مع الغير والمساعدة في ارتكابها، فهم من أصدروا الأوامر وحرضوا الجنود على إطلاق المقذوفات، وتصويبها في مقتل، ولا يمكن أن يتصرف الجنود بإطلاق المقذوفات من الأسلحة، وتوجيهها في مقتل دون وجود تحريض أو اتفاق على الجريمة.
وأوضحت الوفاق في بلاغها بأنها قد تعمدت تأخير تقديم هذا البلاغ بغية إلقاء الحجة على رئيس الأمن العام مدير أمن المحافظة الشمالية، ومعرفة كيف تحركهم للتحقيق في هذه الحادثة والقيام بواجبهم في هذا الشأن، إلا أن عدم قيامهم بأي إجراء يؤكد اشتراكهما في وقوع هذا الفعل المجرم وتسترهما على الجنود المطلقين.


http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6698


الساعة الآن 03:53 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227