![]() |
خليل المرزوق: الحوار الذي نطلبه يوصل إلى العدالة الاجتماعية الديهي أكد أن «حادثة المؤذن» مختلقة لإثارة النعرات الطائفية والتشويش على المطالب المرزوق: الحوار الذي نطلبه يوصل إلى العدالة الاجتماعية الزنج - محرر الشئون المحلية http://www.alwasatnews.com/data/2012...humb_loc-3.jpg قال المساعد السياسي للأمين العام لجمعية الوفاق خليل المرزوق في وقفة سياسية اقيمت مساء أمس الأول بمبنى جمعية الوفاق بالزنج ان «الحوار الذي تريده المعارضة ليس للحصول على الفتات بل للوصول للعدالة الاجتماعية والأمن للجميع».الوقفة السياسية التي نظمتها جمعية الوفاق في مقرها أمس http://www.alwasatnews.com/images/zoom.png وأكد المرزوق أن «الحراك الشعبي هو من أجل أن يكون المسئولون في خدمة الشعب وليس الشعب خدما لهم وتحركنا من اجل اعادة تعريف مفهوم كل منصب ولتعريف معنى السلطات التي يجب أن تكون من كل الشعب بكل فئاته»، وتابع «لابد من تعريف السلطات وإعادة صياغتها ليكون مصدرها الشعب والرقابة عليها من الشعب»، وشدد على أن «المطلوب هو الأمن للجميع والمساواة والتنمية والعيش الكريم والاطمئنان على مستقبل الابناء والعدالة الاجتماعية، ولابد من اعادة هيكلة السلطة التشريعية لتحقق الارادة الشعبية الحقيقية وألا تكون هناك سيطرة للسلطة التنفيذية عليها، ولابد أن يشترك الجميع في القضاء»، وبين أن «هناك ملفات كثيرة تشغل العالم ولكن الضوء مسلط على البحرين كما هو مسلط في سورية بفضل عمل الناس الحقوقي والاعلامي ولابد من الاستمرار في هذا النهج»، وختم بالقول «الحوار الذي نريد ليس للفتات بل للعدالة الاجتماعية والأمن للجميع». من جهته أشار نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي إلى أن «هناك معركة مستمرة بين طلاب الحرية والعدل والكرامة وآخرين يتمسكون بالظلم وانزال الأذى»، وبين أن «القصص في القرآن الكريم فيها الكثير من العبر والسنن التاريخية التي تؤكد ذلك»، وأوضح أنه «على مدى التاريخ هناك من يقوم على ايذاء الناس والانسانية بكل الوسائل، ولكن اصحاب الحق هم المنتصرون دائما»، وتابع «تم استئجار من يزور الواقع وهم اصحاب فكر مصطنع لقلب واقع المطالبة الحقة بالحقوق الإنسانية في البحرين، ولكن هؤلاء ظلوا يعملون لتزوير مفاهيمنا وافكارنا ومطالبنا ولكنهم لم ينجحوا في ذلك»، وواصل «تم العمل على اشعال نيران الطائفية وتم اختراع قضية قطع اللسان لتمزيق المجتمع ولخلق صراع كاذب بين الطائفتين»، واستكمل «كلنا انتفضنا وابدينا القلق من أن يكون ذلك واقعاً وأن يكون هناك جاهل قام بذلك، وقمنا بالبحث ووصلنا إلى انها خديعة ارادت بها السلطة الخداع»، وأضاف «انطلت (الخديعة) على الكثير حتى من هم خارج البحرين وإلى يومنا هذا لا يعرف من هو هذا المؤذن، وحتى رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق محمود شريف بسيوني لم يصل إليه، وحكم على بعض الشباب دون أدلة». وأردف الديهي «جئت من حفل لحزب العدالة والتنمية في المغرب وكانت هناك ثلة من القيادات الاسلامية السياسية في دول العالم والكل يوصينا بالصبر القليل لأن المطالب المشروعة ستتحقق ولو بعد حين»، مؤكدا أن «ما بدأ في العالم العربي لن يتوقف على بعض البلدان بل سيستمر وسيستمر»، لافتا إلى ان «الدعوة للمؤتمر لم تأت لأي جمعية بحرينية سوى «الوفاق» لأنهم يرون أن الجمعية تمثل حقيقة الشارع»، وتساءل «أي ديمقراطية نتحدث عنها في ظل منع الفعاليات والمسيرات والمهرجانات، واي ديمقراطية التي تضيق بصراخ المواطنين المطالبين بحقوقهم»، وشدد على أن «إغلاق جمعية أمل تم من غير وجه حق»، وبين أن «المسيرات هي أداة واحدة من الادوات السياسية التي يمتلكها الشارع المعارض فهناك أدوات أخرى للإصرار على المطالبة بالحقوق ولكننا لن نترك الساحات والمسيرات». صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3605 - السبت 21 يوليو 2012م الموافق 02 رمضان 1433هـ |
الساعة الآن 01:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir