(http://vb.ma7room.com/index.php)
-   (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   : (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=957893)

. 07-13-2012 05:20 PM

:
 
13-07-12 02:02 PM

‫تناول موضوع العطلة الصيفية ومسؤوليَّة أولياء الأمور
العلامة الغريفي: ما ي*دث في هذا البلد من إصرار السّلطة على تصعيد الخيار الأمني ينذر بمآلات في غاية الخطورة
http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6669
*ديث ليلة الجمعة 12 يوليو 2012 م


بسم الله الر*من الر*يم
ال*مدُ للهِ ربِّ العالمين وأفضل الصَّلوات على سيِّد الأنبياء والمرسلين م*مدٍ وعلى آله الهداة المعصومين... نتناول بعض عناوين:

العطلة الصيفية ومسؤوليَّة أولياء الأمور:

تبدأ العطلةُ الصيفيةُ ويبدأ القلق لدى اولياء الأمور، كيف يتعاملون مع الفراغ الكبير الذي يواجهه أبنائهم وبناتهم؟
كان العام الدراسي بكلِّ أتعابه وإرهاقاته قد ملأ هذا الفراغ...

وهنا نؤكِّد لأولياء الأمور: ليس ص*ي*ًا أن تكون العقدة لديهم – فقط – أنْ يُملأ الفراغ، ولكن أن يكون الهمُّ الأساس: كيف يملأ الفراغ بطريقةٍ ص*ي*ة، وبطريقةٍ ت*فظ لأبنائهم وبناتهم دينهم، وقيمهم، وأخلاقهم، ونظافتهم إلى جانب بناء مستواهم العلمي والثقافي...

وهذه المسؤوليَّة قائمة ومستمرة، ولا تبدأ ببدء العطلة الصيفية... لمَّا كانت العقدة لدى أولياء الأمور هي فقط (ملء الفراغ)، لم يجدوا أيام العام الدراسي أيَّ *اجةٍ للقلق على أوضاع أبنائهم وبناتهم، وهذه مسؤولية في غاية الخطورة، فمطلوبٌ من الأولياء أن يت*مَّلوا مسؤولياتهم الشرعيَّة في *ماية الأبناء والبنات في مواجهة مشروعات مُدمِّرة تز*ف إلى المواقع التعليمية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، وعبر الإنترنيت والتلفاز وكلّ وسائل العصر ال*ديثة...

وفي ضوء هذه المسؤولية، لن تبدأ المشكلة لدى الآباء والأمهات ببدء العطلة الصيفية، نعم ربَّما يكون للعطلة الصيفية بعض إشكالاتها وبعض تعقيداتها ممَّا يفرض على الأولياء ضرورة التفكير الجادّ في توظيف أوقات أبنائهم وبناتهم سواء في داخل الأسر أو في خارجها..

أيّها الآباء والأمهات وفِّروا لأبنائكم وبناتكم في داخل البيوت (الوسائل المشروعة) التي تنمِّي ثقافتهم الإيمانية وت*صِّن سلوكهم وطباعهم وأخلاقهم...

إنَّ وجود (مكتبة خاصة بالأطفال) في كلِّ بيت مسألة مهمَّة جدًا، مع إتقان اختيار م*تويات هذه المكتبة من كتب ومجلات وصوتيات وأجهزة تعليم وتربية...

كما أؤكِّد على ضرورة الاستفادة من (الدورات الدينيَّة) في المناطق، والتي يشرف عليها أشخاص متديِّنون موثوقون، يجب دعم هذه الدورات وإسنادها والتعاون معها...

فال*ذر ال*ذر أيّها الآباء والأمهات من التفريط في رعاية أبنائكم وبناتكم دينيًا ورو*يًا وأخلاقيًا وعلميًا وثقافيًا، خشية أنْ تكونوا من مصاديق هذا ال*ديث المروي رسول الله صلَّى الله عليه وآله *يث قال: «ويلٌ لأبناء آخر الزمان من أبائهم [وطبعًا من أمهاتهم أيضًا]، قالوا: يا رسول الله مِن آبائهم المشركين، قال صلَّى الله عليه وآله: من آبائهم المسلمين، لا يُعلِّمونهم الفرائض وإذا تعلَّم أبناؤهم منعوهم، ورضوا منهم بعَرضٍ يسيرٍ من الدّنيا، فأنا منهم بريئ وهم منِّي بُراء»...




ماذا عن أوضاع السا*ة؟
هذه كلمة:

ترتفع هذه الأيام أصواتٌ تنادي بالويل والثبور *يث ثبت – كما تدِّعي هذه الأصوات – أنّ المساجد المهدَّمة قد بنيت على أراضٍ مغصوبة وإنَّها لجريمةٌ كبرى أنْ يُغتصبَ شبرٌ وا*د، فقد جاء في ال*ديث عن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ غصب شبرًا من الأرضِ ظلمًا فإنَّه يُطوَقهُ يوم القيامة من سبع أرضين» ثمَّ أنَّ الصلاة في الأماكن المغصوبة لا تجوز؟

لن أدخل في جدل *ول (دعوى) بناء المساجد المهدَّمة على أراضٍ مغصوبة، فهي دعوى كاذبة باطلة زائفة، والمسألة ليست مرتبطة بأسباب شرعية وقانونية، بقدر ما هو (استهداف مقصود) له دوافعه السِّياسية والطائفية...

فمساجدنا منذ وُجِدت لا تُبنى إلَّا على أراضٍ مبا*ة طاهرة، ولا أظن أنَّ مذهبًا إسلاميًا يتشدَّد في هذه المسألة كما يتشدَّد مذهبنا، ولسنا في *اجةٍ أنْ يُعلِّمنا هؤلاء – المتفيقهون – شروط الوقف، وأ*كام الصَّلاة في الأراضي المغصوبة، فأ*اديث النبيّ صلَّى الله عليه وآله، وأ*اديث الأئمَّة من عترته عليهم سلام الله تمتلئ بها مصادرنا ال*ديثية، كما أنَّ فتاوى فقهائنا صري*ة واض*ة وضو* الشمس...

أقول : لست في *اجةٍ أنْ أقف مع هذه الدعوى العارية عن الص*ة ...
ما يهمّني هنا أن أتساءل – باستغرابٍ واندهاشٍ -:
هل أنَّ هؤلاء المُوَلوِلين المتباكين خوفًا مِن غضبِ الله تعالى لغصب شبر من الأرض، يعبِّرون عن غيرة صادقةٍ على أموال هذا الشعب؟

إذا كانوا صادقين، فأين غيرتُهم، وأين أصواتُهم المرتجفة من غضب الله، وقد سُرقت كُلُّ (البراري) وكلُّ (السوا*لِ) وكلُّ (الب*ار)؟

هل قالوا كلمةً وا*دةً ضدَّ هذه السرقات؟
أين *ديث النبيّ صلَّى الله عليه وآله: «مَنْ أخذ شبرًا ظلمًا»؟
أم أنَّ سرقة مئات الآلاف من الأشبار لا توجب غضب الله؟
نقول لهؤلاء: جرِّبوا غيرتَكم الدينية والوطنية – ولو لمرة وا*دة – واصرخوا في وجه (سرقة أراضي الشعب) وفي وجه (سرقة *قوق الشعب)، وفي وجه (سرقة أعراض الشعب)، وفي وجه (سرقة أمن الشعب) وفي وجه (سرقة أروا* الشعب)، وسرقة ال*قوق والأعراض والأروا* والأمن والأمان أشدُّ جرمًا عند الله من سرقة شبرٍ من الأرض...

هذا إذا كانت المسألةُ مسألةَ دين وخشيةٍ من الله تعالى...
أمّا إذا كانت المسألةُ توظيفَ الدِّين في خدمةِ أغراض السِّياسة فما أسوءه من توظيف، ما أسوء أنْ توظَّف آيةٌ أو روايةٌ في تبرير ظلمٍ يمارسه السَّاسة...

مطلوبٌ من كلمة الدِّين أن تكون مناهضةً للظلم والفساد وكلّ أشكال العبث، وأن تكون ناص*ةً لل*كَّام والسلاطين لا أن تكونَ تابعة لأغراضِ السلطة وال*كم...

وظيفة العلماء أن ينص*وا الأمراء، وأنْ يأمروهم بالعدل والإنصاف، ومجانبة الظلم والعدوان...

فإن فعلوا ذلك *ازوا الفضلَ والمغفرة والرضوان وإلَّا *لَّتْ عليهم اللعنةُ وغضبُ اللهِ الوا*دِ القهار.

• في ال*ديث: «ملعونٌ ملعونٌ عالمٌ يؤم سلطانًا جائرًا معينًا له على جوره».
• وفي *ديث آخر: «الفقهاء أمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدّنيا.. قيل: يا رسول الله وما دخولهم في الدنّيا؟ فقال صلَّى الله عليه وآله: اتباع السلطان، فإذا فعلوا ذلك فا*ذروهم على أديانكم».

وأمَّا ال*اكم والسلطان، فإنْ استجابَ للكلمةِ الناص*ةِ الصَّادقةِ، وعدل في رعيَّته، وأنصف شعبه، وملأ بلاده أمنًا وأمانًا، ورفاهًا وازدهارًا، ولم يُمايز بين النَّاس، وأعطاهم كلَّ *قوقهم السِّياسية والدينية والوطنية، ولم يتكبَّر عليهم، ولم يتجبَّر، وكان الأمينَ الصادقَ على الأنفسِ والأموالِ والأعراضِ، وكانَ الصائنَ للكرامات وال*ريات، والمقدَّرات والمقدَّسات، وكان ال*اميَ للدِّينِ والقيمِ والشرفِ والأخلاق...

إذا فعَلَ ال*اكم والسلطان ذلك كان (ظلَّ الله في أرضه) كما جاء في بعض الأ*اديث، ودخل في كلِّ القلوب، واسترا*، وأرا* البلاد والعباد...

وإلَّا كان شرَّ *اكمٍ وسلطانٍ، وباء بغضب الوا*د الديَّان، وأتعب نفسهُ، وأتعب شعبه، ووجب على كلِّ القادرين أنْ يمارسوا (تص*ي* الأوضاع) وإلَّا كانوا شركاءَ في الظلم والعبث والفساد، وأن يعتمدوا كلَّ (الأساليب المشروعة) والتي يقرّها الدِّين والعقل والقانون... إنَّ شعبًا يصرُّ على المطالبة ب*قوقه، وعلى الدفاع عن كرامته، لا يمكن أنْ تخذله إرادة السَّماء، هذه سنَّة الله في أرضه،
﴿إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (م*مد/ 7)
﴿وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللهِ تَبْدِيلًا﴾ (الفت*/ 23)
﴿وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللهِ تَ*ْوِيلًا﴾ (فاطر/ 43)

ورغم إصرار الأنظمة ال*اكمة على معاندة هذه (السُنَّة الربانية) بمزيدٍ من قمع الشعوب، ومزيدٍ من البطش والفتك والإرهاب ومصادرة ال*ريات، إلَّا أنَّ وعدَ اللهِ لا يخلف إنْ عاجلًا أم آجلًا، وانتصار إراداتِ الشعوب عبر التاريخ خيرُ دليلٍ وبرهانٍ، وما *قَّقتهُ *َراكات وثورات ما سُمِّي بالربيع العربي شواهد صارخة لمن يعتبر من السَّاسة وال*كَّام... فالخير كلّ الخير أن تتصال* الأنظمة مع شعوبها، وأنْ تستجيب لمطالبها العادلة والمشروعة، وأن لا تكلِّف الأوطانَ أبهضَ الأثمانِ من أزماتٍ ومواجهاتٍ، وأروا*ٍ ودماء وسجونٍ ومعتقلات...

ما ي*دث في هذا البلد من إصرار السّلطة على تصعيد الخيار الأمني، والقسوة في العنف، والاستمرار في الاعتقالات وقمع المسيرات السلمية، و*ل الجمعيات أمور في غاية الخطورة وتنذر بمآلات في غاية الصعوبة...

وال*مد لله ربِّ العالمين


http://www.alghuraifi.org/index.php?show=art&id=848

http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos...83305479_s.jpg

...


06:32 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227