|
سـحـابـتـي ,, السلام عليكم و رحمه الله و بركاته .. . . . . من أنا؟ و ما أحب؟ و ما هي قصتي؟ سحابتي هي رفيقتي .. هي ستخبركم عني .. . فـ سحابتي .. هي بساطي السحري الذي يأخذني إلى حيث أشاء هي المكان الذي أستطيع فيه رؤية,سماع,قول ما أشاء . سحابتي.. مكاني الآمن .. . لدي الكثير لأقوله و لكنني أفضل الصمت.. أخاف على كلماتي من الآخرين .. فكلماتي تجردني من غطاءي الآمن.. في الاعتراف شجاعة تخيفني.. . لنرى إلى أين ستأخذني سحابتي معكم .. . . إلى لقاءٍ عسى أن يكون قريباً =) |
أحلام اليقظة! أصرت سحابتي على أن أبدي تغييراً اليوم .. . لكن .. لنكن صريحين .. من الصعب أن تغير عادة رافقتني ثمانية عشر عاماً .. . زارتنا اليوم ابنة عمتي التي تصغرني بأربعة أعوام .. هي من النوع الاجتماعي الذي لا يعرف السكوت .. سألتها سؤالاً واحداً و ظلت تتحدث إلى أن رحلت .. كنت أحاول قدر المستطاع الاستماع لحديثها المطول .. كنت أهز رأسي بـ نعم و أنا حتى لا أسمع لها صوتاً .. فـ لقد انطلقت إلى أحلام يقظتي .. لم ينقذني من هذا الشرود سوى صوت أمها الذي أنذر بموعد رحيلهم.. لم أقابل شخصاً مثلها في حياتي .. أعجبتني شخصيتها و جرأتها .. لا تخشى من قول أي شيء .. هذا لا يعني أن حديثها لم يرق لي .. و لكن لدي مواضيع معينة أحب التحدث عنها أكثر عن تلك التي تحدثت عنها.. . لا أعتقد بأنها لاحظت شرودي .. على كل الحمد لله أنني لم أغفو فجأة ^^" . هذه هي عادتي .. أحلام اليقظة التي لا تعرف سوى إحراجي أمام أي كان .. . |
مذكرات .. سحابتي الغالية اسهرتني بالأمس .. منذ فترة لم اكتب شيئاً لانشره كما فعلت ليلة الأمس .. مشاركتي الآخرين بما اكتبه شيء خاص بالنسبة إلي .. كتبت قصة الأمس و أنا فرحة بذلك.. اليوم تذكرت بأن لدي ما يقارب الثلاث قصص التي وعدت بها لأحدهم.. زالت فرحتي بكتابة الأمس فجأة ! سنرى ما ستخطه يداي في الأيام المقبلة .. بالمناسبة .. هذه قصتي القصيرة الجديدة .. جرح ( قصة قصيرة ) . بالنسبة لليوم .. سحابتي حملتني للنوم .. لم اسمع صوت أمي و هي توقظني في الصباح .. و علمت بأنها ذهبت في رحلة برية مع أخي و جدتي .. رحلاتهم المفاجأة هذه قليلة .. لكنها تبسطهم و تجدد أرواحهم .. . منذ فترة لم اسمع لابنة خالي صوتاُ .. اشتقت لها .. لـربما أزورها اليوم .. . . إلى لقاء عسى أن يكون قريباً =) |
فلسفة عن الاختناق لنترك أحداث هذا اليوم جانباً .. بالفعل أنا لا أزال مخنوقة .. و أريد التحدث عما جرى اليوم .. لكن القصة طويلة و لا تستحق أن تروى .. . سأتحدث عن هذا الاختناق الذي لا يزال يحاصرني و يخنقني و يلفني في صمت أكبر مني .. ما هو الاختناق في رأيي؟ ألا تستطيع أن تعبر عن رأيك .. أن تكون في بيئة غير بيئتك .. أن لا تجد أذن تصغي .. أن لا تجد الأذن التي تريد لها بأن تصغي .. أن تكون بين أكبر كم من الناس و أن لا تزال تحس بالوحدة بينهم .. . . اليوم من شدة اختناقي لو سألني كائن من كان .. كنت سأبكي أمامه بغباء و أخبره بما ضايقني في هذا اليوم .. . . أتذكر ابنة عمي في السنة الماضية .. حينما انفجرت بما كان يخنقها أمام الجميع .. لأنها لم تستطع الانفراد بي لنتحدث .. رأفت بحالها و لكنني لم أعشها يوماً .. و لم أستطع أن أقدم لها النصح اللازم يومها.. فالجميع أخذ يملأ رأسها بما لا طاقة لها بحفظه في تلك اللحظة .. . أتذكر أيضاً انفتاح الكثيرين أمامي بأسرارهم .. سؤال واحد يفي ليفتحوا أفواههم .. يحسون بالراحة بعدها.. يستطيعون ببساطة أن يرحلوا عني بابتسامة.. بينما أظل أنا في صمت أهون عليهم لأن لا قدرة لي على مساعدتهم.. تطاردني همومهم يوماً تلو الآخر.. و لكنني أتناسى سؤالهم لينسوا هم أيضاً .. . . اقتنعت مؤخراً بأن الهم يزول إن توقفت عن التفكير به .. و يزيد كلما فكرت به .. . . . . .. دعاء الهم و الحزن .. (( اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِك مِن الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَالْبُخْل وَالْجُبْن وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَال )) |
ماهية المجاملة ! . ماهية المجاملة ؟ . هي أن تفعل ما لا تريد أن تفعله لشخص ما لتسكت شخصاُ آخر .. . . هي أن تبتسم في وجه أحد لا تطيقه لأن لديه قريباً قريبٌ منك.. هي أن تجلس مع أناس لا تحب حديثهم لان قريب منك دعاك إليهم .. هي أن تبادر بما لا تشعر به لـشخص لا ترتاح له .. . أصبحت مشاعرنا غير مفهمومة .. أفعالنا أصبحت لا تعكس هوياتنا .. أفعالنا أصبحت تعكس ما يريد المجتمع بأن يراه.. غريب أمر المجاملة.. فـ لا فرق بينها و بين الكذب! . تنكر , أقنعة , و بسمات .. أين الحقيقة؟ العفوية؟ الصدق؟ . . نتيجة لهذه المجاملات .. أصبح كلٌ منا ينطق من الغضب بما لا يحس به و يتندم عليه لأنه لم يقصده.. . تائهة هي مشاعرنا .. تائهة هي كلماتنا .. تائهة هي أفعالنا .. . . |
| الساعة الآن 02:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir