منتدى استراحات زايد - العلمائي:انطلاق موسم \"نداءات التوبة\" (6) بشعار \"فإني قريب\"

http://www.olamaa.net/new/images/icon2.gifالمجلس الإسلامي» حول المجلس» أنشطة وفعاليات» أخبار وفعاليات
http://www.olamaa.net/new/images/index-test_43.gifاليوم انطلاق موسم \"نداءات التوبة\" (6) بشعار \"فإني قريب\" 2012/07/11 - [عدد القراء : 55]

http://www.olamaa.net/new/news/photo...7sdgfg.jpg.jpg

الغريفي: أنهينا الاستعدادات التنظيمية ونأمل مشاركة فعّالة في كل المناطق
اليوم انطلاق موسم "نداءات التوبة" (6) بشعار "فإني قريب"
الحلة - المجلس العلمائي
تنطلق مساء اليوم الأربعاء 20 شعبان 1433 هـ الموافق 11/7/2012 م فعاليات موسم "نداءات التوبة" في نسخته السادسة تحت شعار "فإني قريب"، وذلك في العديد من المدن والقرى البحرينية.

وفي هذا السياق، أعلنت المؤسسات والمشاريع الدينية في القرى البحرينية عن برامجها وفعاليتها المقرر إقامتها ضمن موسم نداءات التوبة الذي يقام للعام السادس على التوالي، وذلك بالتنسيق مع دائرة الثقافة والعلاقات بالمجلس الإسلامي العلمائي.

فقد أصدرت عدة مناطق منها: الدير، الدراز، الزنج، كرانة، النبيه صالح والمنامة، برامجها التي تضمنت فعاليات الإحياء الدُعائي والروحي بالإضافة للفقرات التوعوية المتثلة في المحاضرات والندوات، في حين مازالت مناطق أخرى تتحرك للإعداد لبرامجها والإعلان عنها في وقت لاحق.

وفي هذا الجانب قال مسؤول دائرة الثقافة والعلاقات بالمجلس العلمائي سماحة السيد محسن الغريفي إن الدائرة أنهت استعداداتها النهائية على كل الجوانب التنظيمية، والإعلامية، والتنسيقية لإقامة الموسم هذا العام بصورة ناجحة.

وأشار السيد الغريفي إلى أنه "على رغم ما يحيط البلد من الاجواء السياسية التي قد تترك بعض الأثر على مستوى المشاركة مع مختلف الأنشطة الإسلامية والثقافية، فإن موسم نداءات التوبة يشهد تجاوبًا سنويّا جيدًا ونتوقع أن يستمر هذا التجاوب، وخاصة لما يحويه من بعد روحي".

وأوضح الغريفي أن سبب اختيار شعار "فإني قريب" يعود لعدة أسباب أبرزها، التأكيد على أن مختلف جوانب الانسان سواء في نجاحه وقدرته على تجاوز العقبات مرتبطة بمدى قربه بالله سبحانه وتعالى، والتأكيد أن الأمور في حياة الانسان وما يحيط به في المجتمع أمرها مرتبط بالله، ومقدار نجاح الانسان بمقدار قربه من الله سبحانه وتعالى، وأن تيسير الأمور والوصول الى مراحل متقدمة في حركة الإنسان التكاملية يتوقف على مقدار ما يمكن أن يبذل من جهد في سبيل القرب منه سبحانه وتعالى.

وأضاف سماحته "هناك بُعد آخر، ما نريد أن نحققه من هذا العنوان في هذا الموسم، تحقيق حالة الاطمئنان، وإحساس الانسان بأن الله قريب منه ليبعث ذلك على الاطمئنان لديه وهذا عامل مهم للمجتمع أن يعيش الاطمئنان، والراحة النفسية، والثقة بالنفس، والتفاؤل، وهذه عوامل تتحقق بالقرب من الله، بالاضافة إلى الاهداف العامة وهي التوبة والتقرب لله والتهيؤ لاستقبال شهر رمضان".

وقال الغريفي "إن إقامة موسم نداءات التوبة في العشر الأواخر من شهر شعبان يأتي من باب التهيؤ الروحي، الثقافي، الفقهي، الاجتماعي لاستقبال شهر رمضان المبارك".

واستدرك مسؤول الدائرة "على رغم وجود جانب من القصور في بعض الجوانب التنظيمية والإعلامية، فإن هناك تقدمّا نسبيًّا ملحوظًا في كل عام، ولتفادي السلبيات والقصور في الأعوام الماضية تم الإعداد المبكر هذا العام من خلال الاجتماعات التنسيقية مع اللجان والمؤسسات المنظمة في القرى التي سبقت الموسم بأربعة شهور".

وأردف الغريفي "التطوير من عام إلى آخر شيء مطلوب، والتطوير من سياسات المجلس، حيث أن هناك فكرة لجلسة تقييمية تعقب الموسم لوضع الحروف على النقاط ومراجعة السلبيات في هذا العام والعمل على تلافيها في الاعوام الآتية".

وختم الغريفي حديثه قائلاً "إيماناً من المجلس بحاجة المجتمع للجوانب الروحية وبناء النفس، وإعدادها للتعامل مع المصاعب والعواقب، تأتي الحاجة هنا لإقامة موسم نداءات التوبة، وهنا ما نأمله هو مشاركة فعّالة من قبل المؤسسات والمشاريع لإحياء هذا الموسم".

يشار إلى أن موسم نداءات التَّوبة موسم سنوي يطلقه المجلس الإسلامي العلمائي للحث على تجديد التَّوبة، والرُّجوع إلى الله سبحانه وتعالى، ويكون في الأيَّام الأخيرة من شهر شعبان المعظَّم. وأهم أهدافه الدَّعوة إلى التَّوبة، وإصلاح العلاقة مع الله تعالى، والتَّهيئة الرُّوحيَّة والفقهيَّة؛ لاستقبال شهر رمضان المبارك، والتَّركيز على عنوان الموسم، ومعالجة أهم جوانبه.

واختار المجلس أنْ يكون الموسم في العشر الأواخر من شهر شعبان نظرًا لكثرة البرامج والفعاليات، وسِعة دائرتها التي تشمل كافَّة القرى والمناطق، وحتى يتمكَّن الموسم من إيصال صوته لأكبر قدر من النّاس بشكل عامّ، والمستهدفين بشكل أخصّ.

وتتضمن برامج وفعّاليات الموسم غالبًا ما يأتي:
1. تركيز الحديث عن التَّوبة، والدَّعوة إليها، والتَّأكيد على تربية النَّفس، ومجاهدتها، والأخذ بها على سبيل التَّقوى، والنَّأي بها عن الوقوع في شرك الشَّيطان.
2. تزيين المناطق والقرى بلوحات تدعو إلى التَّوبة، وتحثُّ عليها.
3. طباعة إصدارات تحثُّ على التَّوبة، وتدعو إليها، وتبيِّن أبعادها.
4. تنظيم أمسيات دعائيّة ومناجاة في القرى والمناطق، وذلك بالتَّنسيق والتَّعاون مع الجهات القائمة على البرامج الدِّينيَّة في كلِّ منطقة.
5. تهيئة فريق من الفضلاء والمبلِّغين؛ لتغطية حاجة البرنامج من زيارات ميدانيَّة، أو لقاءات مع جماعات، أو أفراد حسب الحاجة، كما يقومون بمهمَّة استقبال المكالمات المرتبطة بالتَّوبة والإنابة، والنُّصح والإرشاد في هذا الشَّأن والتي تصلهم عبر هواتفهم النَّقالة بعد تسهيل وصولها للنَّاس.
6. تركيز الاستفادة في هذا الجانب العبادي والروحي من المساجد، والحسينيَّات، والمجالس العامَّة، وذلك بالتَّنسيق مع أئمَّة الجماعة، وخطباء المنبر.
http://www.olamaa.net/new/news.php?newsid=8191