![]() |
09-07-12 10:29 PM اعتقال ال*قوقي نبيل رجب مصداق لسياسة الكيل بمكيالين وم*اكمة الآراء قوى المعارضة: ال*كم ب*ل جمعية "أمل" رصاصة مسددة للعمل السياسي بالب*رين http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6657 اعتبرت قوى المعارضة الب*رينية أن قرار الم*كمة الإدارية اليوم الأثنين (9 يوليو 2012) ب*ل جمعية العمل الإسلامي "أمل" هو قرار سياسي غير عقلائي وضرب للعمل السياسي في الب*رين ولا يعبر عن أي نية أو مسعى لل*ل السياسي وإنما قرار يأخذ بالبلد للمزيد من التأزيم نتيجة لهذه القرارات المتهورة. وأكدت قوى المعارضة السياسية (الوفاق، وعد، التجمع القومي، التجمع الو*دوي، الإخاء الوطني) أن ما ي*دث هو أشبه بإعلان ل*الة الأ*كام العرفية، وكما اعتبرت المعارضة أن هناك "*الة طوارئ" غير معلنة في البلاد استدعت من النظام التصعيد وإغلاق باب *رية الرأي والتعبير بشكل نهائي وتصعيد البطش والقمع والإعتقالات والمداهمات وإستمرار الم*اكمات الصورية والهزلية للمواطنين على خلفية تعبيرهم عن رأيهم. وسجلت قوى المعارضة تضامنها التام مع جمعية "أمل"، واعتبرت القرار السياسي الصادر اليوم رسالة للمجتمع الدولي بأن السلطة لن تستثني كل الاجراءات لقمع *رية الرأي والتعبير والتجمع والاجتماع وتكوين الجمعيات والأ*زاب، سيما بعد أن وصلت رعونتها الي استهداف القيادات السياسية بالتصفية البدنية كما *صل في تظاهرة 22 يونيو الماضي. وأردفت قوى المعارضة في بيانها: لن نقول بأن اليوم هو يوم أسود للعدالة في الب*رين لأن العدالة مفقودة أساساً كما أكد تقرير منظمة "هيومن رايتس وتش" ومنظمات *قوقية أخرى، ولذلك خرج الشعب للمطالبة بقضاء مستقل يضمن *قوق المواطنين ولا يتداخل مع أي سلطة أخرى، فطمو* الشعب ومطلبه في سلطة قضائية وم*اكمات عادلة لا تخضع للقرارات السياسية الإنتقامية. وأكدت أن مصاديق غياب العدالة بلغت من الوضو* ما لا تستطيع تجميله كافة شركات العلاقات العامة التي يوجه المال العام لها وتستنزف خيرات البلاد من أجلها، وتضطر ال*كومة لأن تقترض لسداد فواتيرها عبر السندات التي تطر*ها، وكل ذلك من أجل التغطية والتعمية على مطالب شعب عادلة في ال*صول على ال*رية والكرامة والت*ول ن*و الديمقراطية. وقالت أن ال*كم ب*ل جمعية سياسية بارزة كجمعية "أمل" هو إطلاق رصاصة مسددة وقاتلة للعمل السياسي وطعنة في جسد الب*رين، فالنظام الذي يتغنى بإتا*ة العمل السياسي، يجب عليه اليوم أن يت*دث عن مشروع البطش والقمع ومصادرة ال*ريات وال*قوق الذي يستمر فيه منذ 16 شهراً ولا زال في مواجهة مطالب شعبية م*قة رفعها المواطنون بسلمية وقابلها بالسلا* والنار. وشددت على أن هذا القرار جاء ضمن سلسلة اجراءات اتخذتها السلطة لقمع ال*ريات العامة و تكميم الأفواه، وهو "*كم سياسي" وليس *كم قضائي، وفيه تجاوز لقانون الجمعيات الذي يقيد للعمل السياسي أساساً، وهو أسرع *كم في تاريخ القضاء بالب*رين ضد جمعية سياسية فاعلة. كما أكدت قوى المعارضة على أن مقرات الجمعيات المعارضة مفتو*ة وستبقى كذلك لكل النشطاء السياسيين وفي مقدمتهم كوادر جمعية "أمل". وأكدت على أن ال*كم السياسي صدر اليوم بعد أن كانت الدعوى مؤجلة لما بعد الإجازة القضائية، وتم تعجيل النظر في الدعوى ليصدر ال*كم بال*ل بصورة سريعة، وهو ما يقدم نموذجا للا*كام ت*ت الطلب. وأبدت قوى المعارضة أسفها الشديد من فقدان الهيئات الأممية وال*قوقية والدولية للثقة في القضاء الب*ريني على ن*و واض*. فيما أشارت إلى أن تقرير لجنة تقصي ال*قائق صرا*ة الي تورط القضاء في انتهاكات *قوق الانسان التي عددها وأشار بوضو* إلى أن القضاء كان الاداة التي يتم بها معاقبة المعارضة وقمع *رية الرأي والتعبير وأن هذه المؤسسة مثلت الغطاء للافلات من العقاب والغطاء للجناة والمسئولين. وقالت قوى المعارضة أن أكذوبة تطبيق توصيات تقصي ال*قائق باتت جلية اليوم في القرار السياسي ب*ل جمعية "أمل"، والذي أخذ صورة ال*كم القضائي إلى جانب قرارات أخرى تصدر كل يوم بمعاقبة المعارضة، وتكون سريعة ب*يث تفض* غياب معايير الم*اكمة العادلة، بينما تظل الدعاوى ضد السلطة لمدد تقارب السنتين، والمماطلة فيها واض*ة بالرغبة في عدم اصدار *كم لصال* المعارضة وتاخير الوقت، لتأكيد تسييس القضاء، كما جرى بالقضية المرفوعة ضد وزارة الداخلية بإستخدامها الغازات القاتلة والسامة ضد المواطنين، والتي *كم فيها بعد مماطلة وتمديد بعدم الإختصاص. لم يكن ال*كم ب*ل أمل مفاجئا اليوم، إذ أن من يعاقب مواطنين كسرت أبواب منازلهم واعتقلوا بشكل غير قانوني بال*بس مدة 45 يوما ت*ت *جة ال*بس الا*تياطي لقيامهم بالتجمهر وتعبيرهم عن رأيهم، هو ذاته الذي يجعل من ارتكب القتل العمد لكل الشهداء وبينهم عيسى عبدال*سن وعلي المؤمن وهاني عبدالعزيز مطلقا و*راً يمارس ذات دوره في القتل والتعذيب ضد المواطنين في مهمة رسمية بوزارة الداخلية، وبعد كل ذلك لا يمكن أن يطلب من الشعب أن يثق في هذا النمط من القضاء. من جانب آخر، أدانت قوى المعارضة بشدة ال*كم الصادر ضد الناشط ال*قوقي رئيس مركز الب*رين ل*قوق الإنسان نبيل رجب بال*بس 3 أشهر على خلفية كتاباته، وإلقاء القبض عليه من منزله لتنفيذ هذا ال*كم ضد *رية الرأي والتعبير. واعتبرت أن اعتقال ال*قوقي رجب مصداق لسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها النظام، وأن م*اكمته في عدة قضايا بالدرجة الاولى هي م*اكمة لرأيه وم*اولة لمنعه من ممارسة *قه في التعبير. وشددت على ان هذه الأ*كام التي تمثل مصاديق للإضطهاد السياسي التي ت*دثت عنه المفوضة السامية ل*قوق الإنسان السيدة نافي بيلاي، وهي ما تمثل قرارات من قبل النظام لتوجيه الإنتقام لمن يعارضها ومعاقبته على مواقفه وآراءه. وقالت أن المدافعين عن *قوق الإنسان والنشطاء السياسيين والطاقم الطبي والأكاديميين وكل التخصصات والمهن ت*ت مرمى الإستهداف الرسمي، فلا تزال المعتقلات تضج بالمئات من أبناء الشعب من أجل إسكاته عن المطالبة ب*قوقه، وكل هذه الم*اولات فشلت وستفشل لأن الشعب قرر عدم التراجع وألا تنازل في مطالبه الم*قة في الت*ول ن*و الديمقراطية. http://photos-f.ak.fbcdn.net/hphotos...20972544_s.jpg ... |
09:54 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir