لقد وردت إلينا أخبار القمع الشديد خلال هذا الأسبوع، والهجوم المتكرر على منازل الآمنين من أبناء شعبنا الصامد الثابت والمُصرّ على نيل كرامته وعزّته، والأحداث المُؤسفة التي تحصل في أرضنا المُحتلّة، وبهذه المناسبة نقول:

1- إنّ النظام الفاقد للشرعيّة ومَن يدعمه في إرباك وخوف شديدين جرّاء ما يحصل في الجزيرة العربية، وعدم الإستقرار في الجزيرة العربية والتكتّم على الوضع الصحيّ لطاغية الجزيرة والنزاعات الشديدة بين أطياف العائلة الغاصبة السعودية له تأثير كبير على مُجريات الأحداث في البحرين، وتُريد السلطة الساقطة في البحرين أن تقبض بيدٍ من حديد وتقمع الشباب الثائر وتُدخل في قلبه الرعب والخوف حتّى ينكسر ويتراجع عن مطالبه.

2- يجب على جميع فئات الشعب عدم التراجع ولو خطوة واحدة للوراء، فما وصلنا له وما قدّمناه من تضحيات ودماء يجب أن تدفع بالشعب الثائر حتّى تقرير مصيره، فإن دماء الشهداء هي طريقٌ للتخلّص من كل أنواع الظلم والاستبداد والاضطهاد.

3- نؤكّد على حقّ شعبنا الأبيّ بانتهاج سبيل المقاومة وردع المعتدي الهاتك للحُرمات والأعراض ولو أدّى لقتل المعتدي، ولا يجوز لهم التخاذل والجلوس في المنازل مع ما يجري من هتك للأعراض في بعض القُرى والمناطق.

4- على أبناء شعبنا الثائر الحذر الشديد من التسويات أو المفاوضات التي تُخطّط لها الشيطان الأكبر، وأن يكونوا على وعي وبصيرة حتّى لا نُعطي للظالم وقت للراحة وإجهاض الثورة، وعلينا استغلال التوتر الأمني والسياسي في المنطقة لخدمة الثورة والوصول بها لكمالها، وإزالة النظام الفاسد المفسد من البحرين.