عدم تحركنا الجدي تجاه ما جرى على الشيخ النمر نكران لجميله وجميل القطيف
 

منذ شهر فبراير من العام الماضي ولم يقصر أهل القطيف في وقوفهم معنا فاعتقل منهم من اعتقل وجرح منهم من جرح وتوجوا تضحياتهم من اجلنا بشهداء سقطوا نهاية العام الماضي

واية الله الشيخ نمر النمر كان في طليعة من حشد القطيفيين للوقوف معنا واعلان البراءة من ال خليفة وال سعود وتبنى مطالبنا جهاراً نهاراً دون خشية من قتل او اعتقال

فلطالما رفع شعارات اسقاط الطغيان الخليفي السعودي من على منبر الجمعة معرضاً نفسه لبطش السعوديين مضحياً من اجلنا كما حصل عصر اليوم

وردة فعلنا الباهتة تجاه محاولة قتله واعتقاله فيها ما فيها من نكران تضحياته تجاهنا
يكفي اننا قصرنا تجاه اعتقال رموزنا وهدم مساجدنا وانتهاك اعراضنا

فلتكن تظاهرات حاشدة بأسم الشيخ النمر
واستهدافات لرؤوس النظام ومرتزقته ومصالحه بأسم الشيخ النمر
ليعرف طغاة ال سعود وال خليفة مكانة هذا الرجل بيننا واننا وشعب القطيف شعب واحد نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم وما يؤذيهم يؤذينا وما يشفي صدورهم يشفي صدورنا