![]() |
ϻ 07-07-12 08:50 AM فقدتها في وقت عصيب ثم روتها بال*ب من جديد شجيرات «أم م*مد» تعود إلى ال*ياة... لقد اخضرَّ الجناب وأينع تتمايل النخيلات الصغيرة الجميلة، وأغصان الري*ان اليانعة بجمال و*نان عجيبين وهي تداعب النسيم والشمس والماء في *ديقة «أم م*مد» الصغيرة في بني جمرة... تلك البقعة العزيزة على قلبها والتي فقدتها في وقت عصيب في مارس/ آذار من العام الماضي 2011 *ين وقفت ب*سرة تنظر الى ما ت*ب وقد فارق ال*ياة! لكنها قطعت على نفسها وعداً بأن تهدي تلك البقعة... قبلة ال*ياة من جديد. صبا* أمس السبت (30 يونيو/ *زيران 2012)، كانت «أم م*مد» تقابل الناس بطيبة أهل الب*رين الكرماء... وترد الت*ية بأفضل منها بابتسامتها الأمومية الجميلة، ولم تكن تخفي سعادتها وهي تروي تلك المزروعات والريا*ين واشجار النخيل وشجر (الدباي) وبضع أشجار للزينة، فهذه البقعة التي تقع مقابل منزلها لها مكانة خاصة في قلبها لأنها تمثل تخليداً لرو* زوجها الذي اعتاد على أن يجلس مع أصدقائه فيها قبل وفاته. عوداً الى ما قبل إزالة تلك ال*ديقة الصغيرة في العام الماضي، *ظيت تجربة «أم م*مد» باهتمام من وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي، ووجه مسئولين في وزارته إلى زيارة «أم م*مد»، وتوفير كل ما ت*تاجه لزراعة الأرض، كما *ظيت باهتمام وإشادة من م*افظ الشمالية جعفر بن رجب، الذي زار «أم م*مد» في منزلها ودعا المواطنين إلى الا*تذاء بها، وتجميل البيئة وت*ويل كل أرض إلى مسا*ة خضراء. «لقد اشتريت كمية من الرمل الزراعي والسماد... وقمت بتهيئة الأرض و*رثها وزراعتها من جديد... هي ليست لي و*دي انها لكل الناس... الا تسعد *ين ترى الخضرة والزهور؟ هكذا هي *ديقتي... من ي*ب الب*رين يعمرها بما يستطيع وهذا ما فعلته... ال*مد لله عادت ال*ياة الى هذه البقعة العزيزة». هكذا ت*دثت «أم م*مد» وهي تروي مزروعاتها وتعتني بها، وليس ذلك ف*سب... بل هي سعيدة أيضاً لأن الدجاجة التي خصصت لها قصفاً في *ديقتها باضت ورزقها الله مجموعة من الكتاتيت الجميلة، وتبدو الدجاجة وكتاكيتها سعداء ايضاً، لكن «أم م*مد» ابتسمت *ين سألتها عن السر في تقديم «طبق» مما تبقى من «مجبوس الدجاج» للدجاجة وكتاكيتها! قالت بابتسامة طيبة: «رزقهم». تتمنى «أم م*مد» من بلدية المنطقة الشمالية أو المجلس البلدي المساعدة في إيجاد طريقة مناسبة لري المزروعات، سواء من خلال ارسال صهريج الري بشكل دوري أو تشبيك أنابيب المياه المعالجة بالأوزون، لكنها على أية *ال، تفر* *ين يقول لها الناس ان *ديقتها تبث البهجة في النفوس. http://photos-a.ak.fbcdn.net/hphotos...85604186_s.jpg ... |
05:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir