منتدى استراحات زايد - بيان"ادانه قمع التظاهرات وساند التحرك الشعبي ضد الانحياز الامريكي

ادانه قمع التظاهرات وساند التحرك الشعبي ضد الانحياز الامريكي البريطاني للنظام

ودعا لمؤتمر عام لتوحيد خطاب المعارضة في الداخل والخارج وتشكيل منبر تنسيقي موحد...
الوحدوي يؤكد تحول الدولة لمليشيات أمنية وسياسية ويدعو الامم المتحدة لحماية المدنيين
صدر عن المكتب السياسي البيان التالي:
واصلت الاجهزة الامنية التابعة للنظام البحريني قمع حرية التعبير واستخدام كافة انواع الاسلحة ضد المواطنين العزل بهدف احداث الاصابة بهم وليس بهدف تفريق التظاهرات ويأتي هذا التصعيد الامني في ظل تقارير دولية واضحة تدين انتهاكات حقوق الانسان الواسعة في البحرين وغياب القانون والمحاسبة واستمرار سياسية الافلات من العقاب داخل الاجهزة الامنية.
وغياب القضاء المستقل في ظل مزاجية كبيره وفق مصالح النظام في تحريك الدعاوي القضائية التى تخدم النظام ورموزه بينما يتم عن قصد وعمد تجاهل بلاغات مقدمه من قيادات المعارضة والمواطنين ويأتي في مقدمتها تجاهل بلاغ أمين عام الوحدوي فاضل عباس ضد وزير الداخلية وبلاغات السيد يوسف المحافظه العضو القيادي بمركز البحرين لحقوق الانسان ضد وزارة الداخلية بما يؤكد على غياب سلطة القانون وتحول الدولة لمليشيات أمنية وسياسية تعمل لقمع الشعب والانتقام منه بطرق مختلفة ومنها اطلاق الغازات القاتلة ضد منازل المواطنين بما يؤكد على تكرار جميع الانتهاكات التى اشار اليها تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة د.محمود شريف بسيوني والتى اعترف بها رموز النظام أمام العالم وتقرير جنيف وهو ما يستلزم تدخل دولي لحماية المدنيين في البحرين.
ويأتي في هذا السياق القمع الذي تعرض له المواطنون نتيجة مشاركته في مسيرة لن نتراجع التى دعت لها الجمعيات السياسية المعارضة بمحاصرة جميع المناطق السكنية واستخدام كافة انواع الاسلحة ضد المواطنين المشاركين وهو ما يؤكد على ضرورة التدخل الدولي لوقف نزيف الدم في البحرين وهو ما يستوجب وقف سياسية الكيل بمكيالين من قبل الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا ومساندتهم لآلة القمع البحرينية وهو ما اذي الى التظاهرات الشعبية المحقه ضد الادارتين الامريكية والبريطانية.
ويحذر الوحدوي النظام من تحول كبير في خطاب المعارضة بالداخل باتجاهات جذرية وفق العهدين الدوليين الذين وقع عليهم النظام وهما يضمنان حرية اختيار النظام السياسي لكل شعب في ظل تراجع فرص التسوية السياسية مع النظام الحالي مؤكداً على حق الشعب في تصعيد حراكه الجماهيري والتحرك الدولي.
ويدعو الوحدوي المعارضة في الداخل والخارج الى ضرورة العمل لعقد مؤتمر عام لها وتشكيل هيئات قيادية موحده لها تتجاوز التشكيلات التقليدية التى تجاوزها الحدث وترتقي لمستوي التطلعات الشعبية.
المكتب السياسي
التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
6يوليو 2012