![]() |
02-07-12 11:21 PM يجب أن تفرج سلطات الب*رين عن المتظاهرين المصابين لتلقي العلاج العاجل على الب*رين إلغاء أ*كام الإدانة الصادرة عن الم*كمة العسكرية http://www.hrw.org/ar/news/2012/06/28 يونيو 28, 2012 قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على السلطات الب*رينية إلغاء أ*كام صادرة ب*ق اثنين من المتظاهرين أُدينا بشكل جائر أمام م*اكم عسكرية بعد مشاركتهما في مظاهرات المطالبة بالديمقراطية في فبراير/شباط ومارس/آذار 2011. الرجلان ي*تاجان إلى علاج طبي عاجل بسبب إصابات ل*قت بهما منذ فترة طويلة من أسل*ة قوات الأمن أثناء المظاهرات. يقول أهالي الرجلين إنهما م*رومان من الرعاية الطبية المطلوبة. وقالت هيومن رايتس ووتش إنه قد تمت إدانة الرجلين، وهما جعفر سلمان مكي وم*مد علي بتهمة "التجمع غير القانوني" وهي التهمة التي يبدو بوضو* أنها تخرق *قهما في *رية التجمع، ولم يُت* لهما مقابلة الم*امين أثناء الم*اكمة أمام م*كمة عسكرية. ومن المقرر أن تراجع م*كمة التمييزإدانة جعفر سلمان مكي في 28 يونيو/*زيران 2012. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "أقل ما يمكن للسلطات أن تفعله هو إلغاء إدانة هذين الرجلين اللذان *ُكم عليهما دون وجود م*امين، أمام م*اكم عسكرية. هذان الشابان دفعا بالفعل ثمناً باهظاً ويست*قان انتهاء هذا الكابوس". في يونيو/*زيران 2011 *كمت م*اكم عسكرية على مكي بالسجن عامين وعلى م*مد علي بالسجن ثلاث سنوات جراء المشاركتهما في "تجمعات غير قانوني وأعمال شغب". كان الاثنان قد أصيبا بنيران قوات الامن أثناء التظاهر، وإن أنكر مكي أنه كان من المتظاهرين، وأنكر الرجلان تهمة "أعمال الشغب". شكّل الملك *مد بن عيسى آل خليفة الم*اكم العسكرية في مارس/آذار 2011 لم*اكمة من شاركوا في المظاهرات التي خرجت للمطالبة بالديمقراطية. استمر عمل هذه الم*اكم *تى بدايات شهر أكتوبر/تشرين الأول 2011. ووفقاٌ لعائلة الشابين فإن أي منهما لم ي*ضر معه م*ام أثناء الم*اكمة، ولم يرد في سجلات الم*اكم التي راجعتها هيومن رايتس ووتش أي ذكر ل*ضور الم*امين لتمثيل الرجلين. خفضت م*كمة استئناف عسكرية ال*ُكم الصادر ب*ق علي إلى عامين، لكن أيدت م*كمة مدنية ال*ُكم الصادر على مكي. مكي، البالغ من العمر 33 عاماً، أصيب في وجهه وصدره بسبب نيران الشرطة في 15 مارس/آذار بالقرب من بيته في سترة أثناء عودته من العمل، *يث يعمل مُشرف على أعمال نظافة، على *د قول أسرته لـ هيومن رايتس ووتش. قالوا إنه في اليوم الذي أصيب فيه، نُقل من مستشفى سترة إلى مجمع السلمانية الطبي، *يث أزال الأطباء 80 طلق الشوزن من وجهه وصدره، ثم قبضت عليه الشرطة بعد ذلك. في 19 مارس/آذار اتهمه النيابة العسكرية بالمشاركة في "تجمع غير قانوني وأعمال شغب". طبقاً لأوراق النيابة المقدمة إلى الم*كمة، فبعد الاستجواب تبين للم*قق العسكري أن مكي "من مثيري أعمال الشغب" وقال إنه اعترف بالمشاركة في أعمال الشغب. وأثناء الم*اكمة أنكر مكي التهم المنسوبة إليه. وأدانته م*كمة عسكرية استثنائية في 23 يونيو/*زيران 2011. قال أ*د أقارب مكي لـ هيومن رايتس ووتش ، طلب عدم ذكر اسمه، إن السلطات سم*ت لهم بزيارة مكي في 11 يوليو/تموز 2011 ، للمرة الأولى منذ القبض عليه. وأضاف لـ هيومن رايتس ووتش: "لقد فقد مكي القدرة على الإبصار بعينه اليسرى ولا يمكنه الرؤية جيداً بعينه اليمنى". كما قال القريب إن الأطباء الذين عالجوا مكي في البداية قالوا إنه قادرعلى الا*تفاظ بإبصاره إذا *صل على رعاية طبية ملائمة، وقال الأقارب إنه لا يتلقى رعاية طبية ملائمة أثناء ا*تجازه. أما علي، البالغ من العمر 23 عاماً، فقد أصيب على يد قوة دفاع الب*رين أثناء مظاهرة قرب دوار اللؤلؤة في المنامة، يوم 18 فبراير/شباط 2011، على *د قول أ*د أفراد أسرته لـ هيومن رايتس ووتش. راجعت هيومن رايتس ووتش سجلات طبية يظهر منها أنه أصيب برصاصة في الجزء الأيسر من صدره وأنه كان في *الة "صدمة وشا*ب للغاية" عندما وصل إلى السلمانية. وبسبب النزيف الداخلي، أخرج الأطباء ثلاثة لترات دم من صدره وأجروا له عدة جرا*ات عاجلة. رتب المستشفى لذهابه في ر*لة طبية إلى فرنسا، لكن الملك *مد أعلن *الة طوارئ في يوم الر*لة المقررة، يوم 15 مارس/آذار 2011، مما أدى لعدم قدرته على السفر. في 16 مارس/آذار سيطرت قوات الأمن على المركز الطبي وطردت أقارب علي الذين كانوا يرعونه، على *د قول شقيقه *سين علي لـ هيومن رايتس ووتش. رأت الأسرة علي لفترة قصيرة بينما الأطباء يجرون له عملية جرا*ية طارئة في 28 مارس/آذار 2011، على *د قول *سين علي. تم استجواب علي في مركز شرطة النعيم بالمنامة في 8 أبريل/نيسان و نفى الاتهامات الموجهة إليه بـ "التجمع غير القانوني وأعمال الشغب" كما يظهر من وثائق الم*كمة. في 31 مايو/أيار مثل علي أمام م*كمة عسكرية دون أن يرافقه م*امي. وقال شقيقه *سين علي: "*اولنا العثور على م*امي لكن لم نتمكن من ذلك لأننا لم نعلم بالم*اكمة إلا قبلها بقليل، وكان مع الم*امين الذين اتصلنا بهم *ينها قضايا كثيرة". في الجلسة الثانية لم*اكمته يوم 7 يونيو/*زيران 2011 *كمت عليه الم*كمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات. بعدها استعانت الأسرة بم*امي فطعن في ال*كم. وفي يونيو/*زيران 2011 خففت م*كمة الاستئناف عسكرية ال*ُكم إلى السجن سنتين لكن رفضت طعنه بإطلاق السرا* المؤقت لل*صول على رعاية طبية. قال *سين علي لـ هيومن رايتس ووتش إن شقيقه ي*تاج إلى رعاية طبية عاجلة، وأضاف: "إنه يعاني من ألم والتهاب في صدره. كلما أ*س بالألم يأخذونه إلى طبيب يعطيه مسكن للألم، لكنه لم يُعرض على أخصائي". قال *سين إن السلطات لم ت*دد موعداً لمراجعة القضاء المدني ل*ُكم علي. كانت اللجنة الب*رينية المستقلة لتقصي ال*قائق المُعينة من الملك، قد دعت في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 إلى إجراء مراجعة قضائية مدنية لأ*كام الم*اكم العسكرية وطالبت بإلغاء أ*كام إدانة الم*كومين على خلفية ممارسة *قهم في *رية التعبير والتجمع السلمي. إلا أن عملية المراجعة أسفرت عن الإفراج عن عدد قليل من الأشخاص. دعت هيومن رايتس ووتش السلطات الب*رينية إلى سرعة مراجعة أ*كام الم*اكم العسكرية في قضايا مكي وعلي، وكذلك الآخرين الذين *كمت عليهم م*اكم عسكرية، وإلى إلغاء أية إدانات جراء المشاركة في المظاهرات السلمية. طبقاً لنشطاء المعارضة، فهناك مئات الأفراد المسجونين إثر صدور أ*كام من الم*اكم العسكرية ب*قهم. وقالت سارة ليا ويتسن: "كل كلمات ال*كومة الوردية لا تعني شيئاً بينما رجال مثل مكي وعلي يعانون في السجن، ليس فقط من الم*اكمات غير العادلة، بل أيضاً من نقص الرعاية الطبية التي ي*تاجانها". وأضافت: "إذا كانت ال*كومة تريد للب*رينيين أن يصدقوا أنها مهتمة بالعدالة *قاً، فيمكنها أن تبدأ بإسقاط جميع الاتهامات المبنية على التظاهر السلمي، وأن تضمن *صول المُدانين على الرعاية الطبية التي ي*تاجون إليها". http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos...90688589_s.jpg ... |
02:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir