![]() |
المرتزقة تشن حملة أمنية عنيفة جداً على قرية الدير وتستبيح القرية لـ 24 قَرية الدير .. بَدأت حراكاً شعبياً قوياً متماسكاً ، يطمح في الحصول على حقوق الشعب المسلوبة ، والتي انتزعَت جوراً من الأهالي . فكانت نسبة الحُضور للمسيرات السلمية عالية جداً ، نتيجة للتنظيم والتحشيد السري ، بعيداً عن جلاوزة ورجال أمن الدولة . http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...30015811_n.jpg الأمر الذي لم يُرضي ضباط ومجرمين مركز شرطة سماهيج ، فقد كانوا يقتحمون القرية سابقاً لعلهم يتعرفون على أوقات المسيرات كي يباشرون بإجرامهم ويقمعون الأهالي . http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...11019896_n.jpg المرتزقة كانت تُعاني من بأس وصلابة الثُوار في مواجهة القمع المُفرط ، فلا شوزن كان ينفع ولا أي سلاح آخر . http://im30.gulfup.com/2012-05-22/133771518424.jpg فشارع أرادوس المقابل لمطار البحرين الدولي ، بات ألعوبة في يد الثُوار ، يُغلق متى ما أرادوا ذلك . http://im25.gulfup.com/2012-05-22/1337715035417.jpg ومن شدة احتدام المواجهات ، كانت مجموعات المرتزقة تحترق بالقذائف النارية "المولوتوفات" التي تُرمى عليهم بعد قمع المسيرات السلمية . http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...94652626_n.jpg http://im19.gulfup.com/2012-05-22/1337716205329.jpg حتى مُدرعاتهم باتت ألعوبة في يد الثوار ، فنالت مدرعاتهم النصيب الأكبر من الحرق ، هي ودورياتهم . http://im20.gulfup.com/2012-05-22/1337716265629.jpg http://im19.gulfup.com/2012-05-22/1337716204225.jpg هذا الأمر لم يُرضي ضباط ومجرمين مركز شرطة سماهيج ، فقد قاموا بإدخال البلطجية والمدنيين للمواجهات ، كي يُوقعوا الثوار في الكمائن ، لكنّ الثوار كانوا أوعى من هكذا كمائن ، فسقطت كل الخطط الأمنية ، والتي كانت بقيادة المجرم ملازم أول "يوسف ملا بخيت" فكانت النزاعات بين ضباط المركز قائمة ، وتبادل الاتهامات كان شديداً بينهم ، لدرجة أنّ بعضهم كان يتخلف عن مهامه . ووصلتنا معلومات أيضاً عن تخبط كبير في عمليات القمع والمداهمة ، نتيجة للتنازع بين ضباط المركز . http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...45425531_n.jpg منذ حوالي الأسبوعان ، تم تبديل الضابط المسؤول عن قرية الدير ، ومن تم جلبه كان يهدد بإبادة الأهالي ووقف الحركة الإحتجاجية في القرية »» خسئت !! المرتزقة ومنذ توليه المسؤولية في اليوم الأول ، لم تفارق القرية بتاتاً ، فهي تقتحم القرية كل دقيقة وكل ساعة ، ولا تفارقها أبداً أبدا . الأمر لم يتوقف على الاقتحام فقط ، بل بدس مخابرات في وسط الحركة الإحتجاجية ، فقد تم اكتشاف خلية مخابرات تعمل لدى الضابط وهم من مجرمين القرية . مراقبة الأهالي ، ومراقبة كل صغيرة وكبيرة ، وحتى مراقبة ليالي وفيّات الأئمة (ع) واحتفالات القرية . فمتى ما تجمع الأهالي لانطلاق المسيرة ، اقتحمت المرتزقة القرية بمجموعات كبيرة جداً لقمعها . الحصار عنيف جداً ، ومتواصل لمدة 24 ساعة ، ونتاج لذلك فقد تم اعتقال اثنان من المطلوبين وبشدة لجهاز أمن الدولة ، بتواطئ مع جهاز المخابرات . البعض يرى أنّ وتيرة الحراك الشعبي في القرية قد انخفضت بشكل كبير ، لكننا نعلنا صريحة للملأ ، قسماً بِرَبِ النُونِ وَ القَلَم أنَنَا فِي اليوم الذي سيتوقف فيه حِراكنا هُو يومٌ وعدنا الله به بالنصر . قسماً بِرَبِ السَمَاء والأرض ، أنَنَا لَن نتخلى عن طريق الحق ، وأنّ هذه القبضة الأمنية العنيفة على القرية ، ما هي إلا بَلاءٌ وسينقضي ، كما ستكون لنا عودةٌ كبرى مع الجراك الشعبي . فلتتحملوا يا يوسف الملا والسليطي والمناعي ، ردة فعل شباب القرية . |
الساعة الآن 10:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir