المسألة لم تعد إسقاط نظام بسوريا بل جزء من توازن دولي تقوده روسيا
 

السلام عليكم
لا اعرف اذا كنت اصدق كل ما في الموضوع
ولكن يبدو ان القضية فعلا كبرت في سوريا واصبحت مشكلة اقليمية ولعبة دول كبرى .

المسألة لم تعد إسقاط نظام بسوريا بل جزء من توازن دولي تقوده روسيا

أشار المدير العام السابق لوزارة الإعلام محمد عبيد، الى أنّ "هناك أكثر من 100 ألف روسي موجودين في سوريا، الذي يديرون مجموعة من منظومات الصواريخ والأسلحة الموجودة في سوريا، لافتاً الى أنّ سوريا مطمئنة بتحالفها مع روسيا والصين، فروسيا قالت بشكل واضح أن إسقاط الطائرة التركية ليس عمل إستفزازيا".

عبيد، وفي حديث لقناة "الجزيرة"، لفت الى أنّ "الولايات ما زالت ترهن على تعاون عميق مع روسيا، وتريد إنجاح مؤتمر مجموعة الإتصال الدولية، مشيراً الى أنّ سوريا هي جزء من محور دولي وإقليمي ولا ننسى الدور الإيراني، فالمسألة تتجاوز سوريا وتركيا"، مضيفاً "الدبابات السورية تتحرك على الحدود السورية التركية ولم يكن هانك أي رد فعل على هذه التحركات، وإن لم يكن هناك ضوؤ أخضر أميركي بأي عمل عسكري حتى ولو كان هناك إجماع تركي فلن يتمّ الأمر".

وأضاف: "ليس هناك حتى الآن قرار من أميركا والناتو وعدة دول في العالم من التدخل عسكرياً في سوريا، فالمسألة لم تعد مسألة إسقاط نظام ومعارضة ومسلحين هنا وهناك، بل في مدى أوسع وأصبحت جزءاً من إعادة توازن إقليمي ودولي تقوده روسيا والصين وفيه إيران وسوريا ودول أخرى من العالم العربي الى جانب المحور الآخر".

المصدر: النشرة الألكترونية اللبنانية
الثلاثاء 26 حزيران 2012،