ماذا بعد المنع ؟ التراجع ؟ التنازل ؟ او البقاء في الساحات بثبات ؟
 

بعد تصعيد الخطاب من قبل الشيخ علي سلمان في تجمع سار وفي رده على المشير قائلا بكلمتين يتقدم عشرات الآلاف من أبناء هذا الوطن بالأكفان فداءً للوطن ( فتوى شرعية ) وعن أنه الشعب لم يستخدم من قوته %50 الى الأن قرر النظام الخليفي منع أي فعالية تقوم بها الجمعيات السياسية وعندما تصر الجمعيات يتم مواجهتهم بالقمع الشديد ومحاصرة المنطقة التي تنطلق منها الفعالية وحتى آخرها وصل الى استهداف الشيخ علي سلمان ولولا لطف الله وبسالة الموالي لا نعلم ما سيكون الموقف حينها
زبدة الحديث ، ماذا بعد منع الجمعيات من أقامة اي فعالية وفي اي مكان واي زمان ؟ هل تتوقف الجمعيات عن اقامة الفعاليات ، هل تتراجع ؟ تتنازل ؟ او تبقى في الساحات بثبات وعزيمة وأصرار ؟
وماهو التصعيد الذي يجب ان يكون في مقابل تعنت السلطة في الحل الأمني والذي لابديل عنه كما نرى أختيار السلطة في المواجهة ؟
ماذا يجب على الجمعيات السياسية ان تقوم به فيما لو تم الوضع على ماهو عليه ؟
وماهي لغة التصعيد التي يجب على الجمعيات السير بها للضغط على النظام ؟
في وجهة نظري القاصرة كبداية للتصعيد يجب على الجمعيات السياسية اولا ان تقوم بفعالية كبرى كما قامت بها أحدى المرات وهي عدة مسيرات في وقت واحد في عدة مناطق في جميع انحاء البحرين
ومن ثم نرى ماذا تكون ردة فعل النظام ، ومن ثم يجب على الجمعيات السياسية ان تغير اساليب الاحتجاجات كالمسيرات والأعتصامات والمهرجانات والتجمعات التي طالما قمنا بها ولم نرى اي ضغط كبير على النظام
يجب ان تكون هناك طرق جديدة نوعية للاحتجاج ، تكثيف العمل على الواقع ، اساليب جديدة كثيرة لم تُستخدم من قبل المعارضة
لا تبخلون في الاقتراحات
اتمنى انه ماينجر الموضوع كالعادة الى سب وشتم وتسقيط وتخوين في اي طرف على حساب طرف آخر
كل واحد عنده شي يفيدنه يكتبه واذا يحس في روحه انه بيكتب شي وبيخلق فتنة لا يشارك بالمرة
اكرر على احترام وجهات النظر والآراء
والاختلاف في الرأي لايفسد في الود قضية كما يقولون
اختلفوا ، تحابوا ، انتقدوا ، لكن في النهاية كلنا مصيرنا واحد
يقولون في العائلة الحاكمة واجد مشاكل بين بعض بس على اعدائهم يصيرون ايد وحدة
احنا نبي نكون مثلهم ، نختلف مع بعض وننتقد بعض انتقاد بناء بس على عدونا نكون أيد وحدة
وقوتنا في وحدتنا
أنتظر آرائكم أيها الأحبة