منتدى استراحات زايد - مقياس فشل الثورة ومقياس نجاح الثورة

بسمه تعالى نبدأ ونستعين
بوضوح وواقعيه هناك قرآئتان لأي واقع يقاس فيه نجاح الثورة أو فشلها وكلنا على علم أن الأمم فهمت الفشل والهزيمة بناء على الأساس الثقافي والفكري الذي تؤمن به هذه الأمة واستدراك للواقع الحالي الذي يصور البعض أو يتحدث عن أمور الفشل في ثوة الشهداء السبعه وهم (علي المشيمع - فاضل المتروك - علي خضير - محمود بو تاكي - عيسى عبدالحسن - علي الموؤمن - مع زعيمهم عبدالرضا أبو حميد ) استدراكا هنا أقول هي ثورة هولاء الشهداء فحين نرجع لأحاديث هولاء الشهداء وخلفيتهم الفكرية والثقافية بإمكاننا أن نضع المعيار الحقيقي لنجاح أو فشل الثورة وهنا عدة نقاط :

1. هل المجتمع مؤمن بشهادتهم ( أرى نعم )
2. هل سار خلف دربهم كثير من المجتمع ( أرى نعم وبقوة )
3. هل ما زال هناك من يريد أن يسير على دربهم وبإصرار ( نعم وبكل قوة )
وأسر منتقلا لهذا التساؤل ما هي شخصياتهم وما عرف من مبادئهم :
معضمنا يعلم الخلفية النضالية للشهيد علي المشيمع
ونعلم وبالذات أهل كرزكان يعلمون الخلفية الحسينية للشهيد عيسى
ومن عاشر الشهيد فاضل المتروك يعلم عنه الصفاء ونقاء السريرة وأمور أخرى لا أعلمها
وعرف معظمكم الخلفية الإسلامية للشهيد علي المؤمن و كيف أنه كان قياديا للتغير ولا أستبعد أنه أحد أعضاء شباب التغير - سترة وبيانهم المشهور بتاريخ 12-2-2011 الذي طالبوا فيه بإسقاط النظام قبل الوصول لميدان الشهداء
وأستوقف نفسي هنا مع الشهيدين خضير وأبوا تاكي حيث خضير عرفة عنه الحمية والغيرة في مجتمعه معليكم الرجوع لمعارفه والشهيد بو تاكي البار والمقدام والمندفع
وهنا أيضا أشير الى الإطمئنانية التي كانت متفثله لدى هولاء الفتية وكيف ختمت بالشهيد عبدالرضا أبو حميد الواثق الثابت قدماه مستبلا رصاصة الطاغية حمد بغير لبس الا لدى المرجفين والمتحيرن
نقاط كثيرة أدعوا للتأمل فيها
رجوعا لما ذكر فإننا نرى (1. روحا حسينية 2. إيمانا 3. ثبات 4. إندفاع 5. غيرة 6. حمية 7. طمئنية ) ومجمل هذه الصفات هي الروح الإسلامية الأصيلة حيث الفداء وهذا يرجعنا لأن مقياس الفشل والنجاح لابد أن يعود لهذه الروح وهنا نعود لفهم هل اننا فشلنا أم نجحنا ومن هو الفاشل اليوم ومن هو الناجح

كما أنتقل هنا لروح الشهيد الإستشهادي أحمد فرحان الذي أسس لروح الإستشهاد وهي الروح التي تقود الثوار اليوم المطمئنون السائرون على بصيرة من أمرهم رغم تخبط البعض وانحراف البعض وتورط البعض وجبن البعض وأرى أن الأشهر القريبة كفيلة بإثبات أننا نمتلك ثوارا يستحقون تقبيل أيديهم وأرجلهم

اللهم سددهم وثبتهم ووفقهم في مرضاتك واهدنا لما هديتهم وأنر بصيرتنا كما أنرت بصيرتهم سبحانك لا اله الا انت إني كنت من الضالمين

الثورة ناجحة بالمقياس الحسيني ولكم في رجال الله اسوة وفاشلة في نضر المنسحبين عن ركب الحسين بأعذار واهية

يا الله يارباه ياسيداه صلي على محمد وآل محمد وافعل بي ما أنت أهله