هل ضعف الحضورفي المسيرات غيرالمرخصة يعني عدم شعبية منظميها؟ مثال اليوم
 

لم أتابع المسيرة غير المرخصة للمعارصة المرخصة، لأني كنت أعلم بالنتائج سلفا، و هي ضعف في الحضور و برود في المشهد.

المعارضة المرخصة غير قابلة للحياة بدون إذن النظام، فالنظام هو من يعطيها الحياة لتزاول ما يرتضيه هو، لا ما يرتضيه الحق و العدل، فهي تعيش تحت رحمة قانون الجمعيات الظالم، و هو من يمدها بأوكسجين التحرك المحدود الذي لا يؤثر في النظام، و قد يكون هذا المنع المؤقت تقوية لهذه المعارضة المرخصة.

أرى بأن منع الفعاليات للمعارضة المرخصة سيكون مؤقتاً و ذلك لخطره على النظام حيث سيحث الناس اضطراراً - للأسف - للانضمام إلى صفوف الثوار في الفعاليات القوية و المؤثرة.

و ضعف الحضور في هذا اليوم يعطي دليلاً باهراً بأن الحضور القليل في المسيرات غير المرخصة لا يعني بالضرورة عدم شعبية منظميها كما لا يعني الحضور في المسيرات المرخصة شعبية منظميها !!

في النهاية اقول؛ الاستجابة لطلب الماما أمريكا و مبعوثها بوسنر و كذلك لطلبات النظام في إدانة ما أسموه بالعنف لم تشفع لهم !!