: 22-06-12 11:06 AM أمل: ت*ذر من إعادة إنتاج النظام السياسي العسكري عبر عودة القمع ومصادرة ال*ريات من خلال القوانين المقيدة والتشريعات الرقابية بسلطة القانون الظالم وتؤكد م*اكمة أمل ومؤسسات المجتمع المدني: شهادة الوفاة للمشروع الاصلا*ي المزعوم.. بعد *ملات القمع والتنكيل والقتل في أ*داث التسعينات عبر فيها النظام بكل طاقته عن سيكلوجيته وثقافته وطبائعه التاريخية وسلوكه الغرائزي خلصت انتفاضة شعب الب*رين ومطالبه في تلك الفترة الى وعود بالاصلا* والانفتا* قدمها النظام على نفسه أمام الشعب وأمام العالم في م*اولة لتجاوز مر*لة كانت الديمقراطية والتمثيل الشعبي ومؤسسات المجتمع المدني السياسية وم*اربة الفساد مفردات يكفر بها النظام وتتساوى في قاموسه مع فعل الانقلاب وتهديد الامن والت*ريض. بين ليلة وض*اها كانت كل أجهزة الدولة الاعلامية والامنية والسياسية في ما سبقها موجهة للتعبير عن الرفض التام والكفر الرسمي بأي مبدأ ديمقراطي ينادي به الشعب لل*صول على مسا*ة من *ريته و*قوقه وتفعيل إرادته، والتجريم لكل من تسول له نفسه ويتجرأ على المطالبة بأي شكل من أشكاله، وقد قدم الناس في سبيل مطالبهم العادلة خلال تلك الفترة العديد من الشهداء ت*ت التعذيب في السجون أو قتلى في الشوارع والذين كان النظام يعتبرهم من الخارجين على القانون ومن الم*رضين على العصيان والكراهية لمجرد مطالبهم تلك. بين ليلة وض*اها من الكفر بالديمقراطية الى الايمان بها ت*ول النظام فيها فجأة الى منظر مت*مس للاصلا* والديمقراطية مدشنا إيمانه المفاجئ بتلك الديمقراطية بما يسمى بالمشروع الاصلا*ي وربما بدى إعلام النظام أنذاك في ت*وله المفاجي من الكفر للإيمان بالديمقراطية وفي تبشيره بها وبالاصلا* واستخدام مفرداتها وتكرارها واعتناقها أكثر تطرفا وت*مسا في شعاراته (الاصلا*ية) أنذاك *تى من بعض الاطراف السياسية العريقة في السا*ة التي بدت من جانبها أكثر شكا وريبة من هذا الايمان المفاجئ الذي نزل على النظام فجأة. وكما خشي الثوار المصريون اليوم أن يعاد انتاج النظام السياسي المصري السابق من خلال أدوات دستورية وقانونية يتم الالتفاف بها على إرادة الناس وتض*ياتهم بشكل لا يغير من النظام السابق سوى الوجوه والعبارات ويعيد انتاجه، كانت المعارضة الب*رينية آنذاك ممثلة في التيار الرسالي قد سبقت بعشر سنوات في التعبير عن خشيتها من إعادة إنتاج القمع ومصادرة ال*ريات في الب*رين من خلال أدوات دستورية وتشريعية وقانونية موجهة وغير مستقلة ت*ت مسمى الديمقراطية والاصلا*. وإذ تقدم أمل اليوم للم*اكمة كوا*دة من مؤسسسات المجتمع المدني بسبب مواقفها المبدئية واصرارها على أن تعكس رأي الشارع ومطالبه، فإنه يقدم معها إثبات لرؤيتها المتقدمة والسباقة أن القمع والتنكيل ومصادرة ال*ريات الذي كان يمارس قبل ما يسمى بالمشروع الاصلا*ي قد تم إعادة انتاجه بأدوات دستورية وقانونية هيئها النظام لنفسه ت*ت عنوان مشروعه الاصلا*ي المزعوم. وإذ تقدم أمل للم*اكمة فإنه يقدم معها شهادة الوفاة الرسمية لذلك المشروع الاصلا*ي المزعوم الذي كانت تسقط أوراق التوت عنه كلما سقط شهيد داخل السجن أو خارجه أو كلما اعتقل واختطف مواطن وعذب ولفقت له التهم بسبب أرائه وكلما اختنقت القرى والبلدات بالغازات السامة أو عند تهديم م*راب مسجد. إننا في جمعية العمل الاسلامي نؤمن أن مشاريع الاصلا* الرسمية الزائفة لا يمكن أن تستمر وأن يتم ممارسة الخداع والقمع للناس الذين يطالبون ب*قوقهم و*رياتهم باسمها وأنها لابد أن تسقط وتفتض* كما ي*صل اليوم مع مشروع السلطة الاصلا*ي المزعوم. فلا يمكن أن نت*دث عن أي مشروع اصلا*ي وهذا الوطن ممثلا في أبنائه مصادر ومهان ومعذب ومختطف ومعتقل وملفقة له التهم لأنه خالف السلطة أو طالب ب*قه في شراكة أو في رقابة أو م*اسبة وتفعيل إرادته ال*قيقية؟ إن أي مشروع إصلا*ي *قيقي يجب أن يقوم على الايمان بأن "الشعب هو صا*ب السيادة ومصدر السلطات جميعاً"، وبالشراكة الكاملة، وب*ق الناس في التعبير عن معارضتهم للنظام و*قهم في م*اسبته وليس استخدام ادوات أنصاف الديمقراطية لإعادة انتاج قوانين القمع والتنكيل والمصادرة وتكميم الافواه كما ي*صل لجمعية العمل الاسلامي؟ على السلطة أن تفهم أن م*اكمة جمعية أمل واعتقال رموزها وقادتها إنما هي م*اكمة لزيف المشروع الاصلا*ي المزعوم وشهادة وفاة لهذا المشروع الكاذب الذي أعيد انتاج القمع والتكبيل والتنكيل بالناس وتكميم الافواه من خلاله بأدوات دستورية وقانونية مشوهة وناقصة للقفز على إرادة الناس و*قهم في الوقوف في وجه تجاوزات السلطة وانتهاكاتها وفساد أفرادها ولمعاقبة كل من يجرؤ على معارضة السلطة. إننا في جمعية العمل الاسلامي إذ نعلن الوفاة الرسمية لما سمي بالمشروع الاصلا*ي نعلن أن م*اكمة الجمعية ورموزها لن يوقف هذا التيار العريق ومعه الشعب عن ت*مل مسؤولية التغيير وم*اربة الفساد والمفسدين والقتلة المجرمين ومنتهكي ال*رمات وهادمي المساجد والمتجرئين على المقدسات والأعراض وأمن المواطنين باسم الامن. وإننا في الوقت الذي ن*مل فيه النظام مسؤولية تلك الانتهاكات وما يترتب عليها ن*مل *لفاء النظام وعلى رأسهم الادارة الامريكية أيضا تلك المسؤولية بالمثل لما توفره لهذا النظام وانتهاكاته من غطاء سياسي ودعم أمني واستشاري وعسكري وتدريبي ولوجستي وتقف عائقا أمام تقديم جرائمه للنظر امام العدالة الدولية. جمعية العمل الاسلامي المنامة - الب*رين الجمعة 1 شعبان المعظم 1433هـ الموافق 22 يونيو 2012م http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos...12825975_s.jpg ... |
05:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir