منتدى استراحات زايد

منتدى استراحات زايد (http://vb.ma7room.com/index.php)
-   منتدى أخبار المواقع والمنتديات العربية والأجنبية (http://vb.ma7room.com/forumdisplay.php?f=183)
-   -   هل كان الشهيد الصدر متهوراً في تعامله مع صدام المقبور؟ .. حسناً لنرى (http://vb.ma7room.com/showthread.php?t=932693)

محروم.كوم 06-21-2012 10:10 AM

هل كان الشهيد الصدر متهوراً في تعامله مع صدام المقبور؟ .. حسناً لنرى
 
من ذا الذي لا يعرف الفيلسوف العظيم وفلتة زمانه - حسب تعبير إمام الأمة الخميني العظيم - سماحة آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر (رضوان الله تعالى عليه) ؟


من لا يعرف السيد المبجّل، فهناك صفحة بسيطة جداً تضع سيرته الذاتية المختصرة جداً جداً و لكنها مفيدة:

http://www.alsadr.20m.com/seera.htm

أنقل لكم المواقف المشهورة للسيد الشهيد الصدر (رضوان الله تعالى عليه) و أرجو التمعن فيها لقوتها و صلابتها و قربها من واقعنا في البحرين:


مواقفه ضد نظام البعث الحاكم في العراق:

للسيد مواقف مشرفة كثيرة ضد النظام العراقي العميل نوجزها بما يلي:

1 ـ الدفاع عن المرجعية بشكل علني و تحرك قوي:
في عام ـ 1969 م ـ وفي إطار عدائها للإسلام، حاولت زمرة البعث الحاقدة على الإسلام والمسلمين توجيه ضربة قاتلة لمرجعية المرحوم آية العظمى السيد محسن الحكيم ( قدس سره ) من خلال توجيه تهمة التجسس لنجله العلامة السيد مهدي الحكيم، الذي كان يمثل مفصلا مهماً لتحرك المرجعية ونشاطها، فكان للسيد الشهيد الموقف المشرف في دعم المرجعية الكبرى من جانب، وفضح السلطة المجرمة من جانب آخر، فأخذ ينسق مع المرجع السيد الحكيم ( قدس سره ) لإقامة اجتماع جماهيري حاشد، ويعبر عن مستوى تغلغل المرجعية الدينية وامتدادها في أوساط الأمة، وقوتها وقدرتها الشعبية وحصل الاجتماع في الصحن الشريف لمرقد الإمام امير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام )، وكان حاشداً ومهيباً ضمّ كل طبقات المجتع العراقي وأصنافه.
ولم يقف دعمه عند هذا الحد، بل سافر إلى لبنان ليقود حملة إعلامية مكثفة دفاعاً عن المرجعية، حيث قام بإلقاء خطاب استنكر فيه ما يجري على المرجعية في العراق، وأصدر كثيراً من الملصقات الجدارية التي ألصقت في مواضع مختلفة من العاصمة بيروت.
-------------
التعليق:
هل هذا الموقف يشجعنا على أن نؤمن بالمؤجعيات الدينية في أي مكان (السيد الصدر لبنانيا والسيد الحكيم عراقيا)، و لا يجعلنا نتهرب منها كما لو كانت في إيران مثلا؟
-------------

2 ـ تواصله مع الإمام الخميني قبل انتصار الثورة رغم التشديد الظالم عليه:
في صباح اليوم الذي قرر الإمام الراحل سماحة آية العظمى السيد الخميني ( رضوان الله عليه )، مغادرة العراق إلى الكويت قبل انتصار الثورة الإسلامية في ايران، قرر السيد الصدر الذهاب إلى بيت الإمام لتوديعه، بالرغم من الرقابة المكثفة التي فرضتها سلطات الأمن المجرمة على منزله، وفي الصباح ذهب لزيارته، ولكن للأسف كان الإمام قد غادر قبل وصوله بوقت قليل.
والحقيقة أنه لا يعرف قيمة هذا الموقف وأمثاله إلاّ الذين عاشوا تلك الأجواء الإرهابية التي سادت العراق قبيل وبعد انتصار الثورة الإسلامية في ايران.

-------------
التعليق:
هل هذا الموقف يجعلنا نفكر ونقول: أين كانت بعض القوى السياسية ابان ما يسمى بقانون السلامة الوطنية؟، و هل هي على هدي السيد الشهيد الصدر - طبعا مع وضع التابينات المتكررة للسيد الشهيد و مشاركة كبار قومهم فيها- ؟
-------------

3 ـ تأبين الشهيد المطهري لأنه من رجال الثورة:
بعد حادثة اغتيال الشهيد مرتضى المطهري في ايران على أيدي القوات المضادة للثورة الإسلامية في ايران، قرر السيد الصدر إقامة مجلس الفاتحة على روحه الطاهرة وذلك لأنه كان من رجال الثورة ومنظريها وكان من الواجب تكريم هذه الشخصية الكبيرة.

-------------
التعليق:
هل هذا الموقف يجعلنا نفتخر برجل ذكي و عبقري و محنك مثل الأستاذ عبدالوهاب حسين و الذي يعتبر الرمز الأول في الثورة ؟ أن نستمر في محاربته حتى في صمته المبرر و هو في سجون الظالمين؟
-------------

4 ـ الرد على برقيات الجمهورية الإسلامية و السيد الإمام بشكل علني:
ومن مواقف الفداء والتضحية ما حدث خلال فترة الحصار والإقامة الجبرية أيام انتصار الثورة الإسلامية في ايران ـ 1399 هـ = 1979 م ـ إجابته على كل البرقيات التي قد أُرسلت له من ايران، ومنها برقية الإمام الخميني ( قدس سره )، علماً أن جميع تلك الرسائل والبرقيات لم تصله باليد، لأن النظام العراقي كان قد احتجزها، لكن السيد الشهيد كان يجيب عليها بعد سماعها من إذاعة ايران / القسم العربي .
وكان من حق السيد الشهيد أن يعتذر عن الجواب، فمن هو في وضعه لا يُتوقع منه جوابا على برقية، لكن لم يسمح له إباؤه فعبّر عن دعمه المطلق، وتأييده اللامحدود للإمام الراحل والثورة الإسلامية الفتية المباركة; مسجلا بذلك موقفاً خالداً في صفحات التضحية والفداء في تاريخنا المعاصر.
-------------
التعليق:
هل هذا الموقف يجعلنا نضع حسابات مادية و نتخوف من التواصل مع أصدقاء الشهب البحراني و الذي وقفوا معه طوال محنته ؟ على الرغم من أن السيد الشهيد الصدر كان محاصر إعلاميا و سياسيا و ميدانيا إلا انه يرد على كل البرقيات التي كان يسمعها و هو في منزله !!!
-------------

5. محاربة حزب البعث بالفتوى، و هي أعلى وسيلة دينية يمكن للمرجع استخدامها:
ـتصدى ( رضوان الله عليه ) إلى الإفتاء بحرمة الأنتماء لحزب البعث، حتى لو كان الانتماء صورياً، وأعلن ذلك على رؤوس الأشهاد، فكان هو المرجع الوحيد الذي أفتى بذلك، وحزب البعث في أوج قوته وكان ذلك جزءاً من العلة وأحد الأسباب التي أدت إلى استشهاده.


-------------
التعليق:
هل هذا الموقف يخجلنا عند قرائته ؟ هل الفتوى محلها الأدراج؟ أم محلها التطبيق و خصوصا لو كانت تنسجم مع الأعراف و لم تكن ثقيلة معنويا؟ و وضع السيد الشهيد الصدر كان أصعب من وضعنا بمرات و مرات.
-------------


سنضع لاحقاً بعض المراسلات التي كانت بين السيد الشهيد الصدر و بين المقبور صدام ان اسعفنا الوقت


الساعة الآن 05:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227