![]() |
: " 19-06-12 05:41 PM أ*مد ذكّر بمشهد الطفل م*مد الدرّة *ين ا*تمى بوالده عن الموت الموسوي: "الشوزن" يهدد *ياة المواطنين والأطفال ض*ايا بارزين للعنف الرسمي alwefaq.net/index.php?show=news&action=article&id=6577 قال مسؤول دائرة ال*ريات و*قوق الإنسان بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية السيد هادي الموسوي أن إصابة الطفل أ*مد النهام (4 سنوات) برصاص الشوزن (الرصاص الإنشطاري) يفت* الباب لمسائلة المتساهلين في الاستمرار في استخدامه و*ول مشروعية وقانونية هذا السلا* الم*رم دولياً. وأوض* الموسوي أن ذلك يأتي في ظل إنتشار منهجية الاستخدام الخاطئ لكل الأسل*ة من قبل قوات الامن في الب*رين، وهو ما عبرت عنه أكثر من منظمة *قوقية ومعنية، فالأسل*ة تستخدم بطريقة تفضي للقتل وذلك بسبب الإفراط وسوء الإستخدام، فقنابل الغازات المسيلة للدموع قد قتلت مواطنين، وسلا* الشوزن الذي يستخدم أساساً لصيد الطيور قد أسقط العديد من الشهداء ومئات الجر*ى والمصابين، وتسبب في فقدان العشرات لأعينهم وأصب*وا ي*ملون إعاقات دائمة وعاهات مستديمة بسبب هذا السلا*. وشدد الموسوي على أن كل ذلك يتطلب إجابات ويتطلب موقف من المجتمع الدولي، فالب*رينيون يتعرضون للعنف والاستخدام المفرط للقوة على أيدي قوات الأمن بالشكل الذي يهدد *ياتهم ويعرضها للخطر، كما جرى مع الطفل أ*مد النهام الذي أصيب جسده بشظايا رصاص الشوزن، بينما أصيب والده بـ78 شظية في أن*اء جسده لو أصيب الأبن بنصفها لأودت ب*ياته، وجاء ذلك بينما كان الأب يبيع السمك في قرية الدير شرق العاصمة المنامة. وقال الموسوي أن المشهد الذي رآه المواطنون للطفل أ*مد النهام مع والده، أخذهم لمشهد الطفل الفلسطيني م*مد الدره في غزه إذ ا*تمى بوالده من الرصاص، بينما يتعرض الض*ية الطفل أ*مد النهام في الب*رين لطلقات سلا* الشوزن بكيفية مشابهة، مما تسبب في إصابة عينه بشظايا الشوزن. وعن كيفية الاصابة وتفاصيلها، أوض* الموسوي أن والد الطفل النهام بائع للأسماك وكان يفترش الرصيف كعادته ليتكسب، وجاءه ولده الض*ية الطفل أ*مد ليطلب منه مبلغاً له ولأخوته لشراء ال*لويات، وتفاجئ بمجموعة من قوات الشغب تتجه نا*يتهما ويصوب أ*د العناصر سلا*ه صوبه، وما أن شعر الأب بالخطر *تى صرخ "توقف.. هذا طفل، طفل"، ولم يجدي نداءه فكرره بصوت أعلى وبنبرة أشد، وكان يامل أن يجدي نداءه وتفقه هذه القوات كلامه. وأردف الموسوي: أن الطلقة لم تتوقف لأن مطلقها لم يتوقف عن وضع اصبعه على زناد السلا*، فأصيب الأب في جهة اليسار من بدنه لأنه *مى إبنه عن يمينه، وما أن أصيب *تى رفع رأسه مرة أخرى لمطلق الرصاص الإنشطاري ورآه يواصل ما فعله قبل ل*ظات، فصرخ بأعلى ما تسعفه *نجرته "قلت لك طفل.. ألا تفهم؟!". وهنا جاءت الطلقة التي أصابت الطفل أ*مد، واستمر المطلق ي*اول الإطلاق مجدداً إلا أن صرخات الأب انتبه لها أ*د العناصر فصرخ فيه كما صرخ والد الطفل، وما كاد المطلق أن يتوقف لولا الصراخ عالياً. وأشار الموسوي إلى أن الطفل أ*مد أخذ في ال*ال من قبل قوات الأمن، وكان الأب يب*ث عن أمل قبل أن يعرف ما*صل لولده، وأخذ لا*قاً للمستشفى العسكري ومعه والده وأرادوا أن يعالجوا الأب لكنه كان يردد "إبني.. إبني.. دعوني أنا"، وجاء أ*دهم يعرض على الأب العلاج والتعويض في م*اولة لتهدئة الأب، فصرخ فيه "إبني لا يعوض بالدنيا.. أريده سالماً ولا أريد مالاً". ولفت إلى أن الطفل أ*مد أخذ بعد 48 ساعة تقريباً لخارج الب*رين للعلاج، ولكن الخشية إن كان قد نجى من الموت الذي لم ينجوا منه أكثر من 14 مواطن بسبب اصابتهم برصاص الشوزن القاتل، فإن الطفل أ*مد أصابته طلقات الشوزن رغم *ماية بدن والده له ومما قد يفقده عينه ويصيبه بعاهة مستديمة. وشدد الموسوي على أن *الة الطفل أ*مد نموذج وا*د من مئات ال*الات التي أصيب فيها مواطنون نتيجة الطلق العشوائي والهمجي على المواطنين ونتيجة لإستخدام هذا السلا* في الأزقة والأ*ياء ضد المواطنين وهو سلا* قاتل تسبب في إزهاق أروا* العديدين ولا زالت وزارة الداخلية تصر على إستخدامه. وأكد على أن *الة الطفل أ*مد تؤشر بشكل واض* لل*الة المتردية التي يعيشها أطفال الب*رين كونهم ض*ايا بارزين من ض*ايا العنف الرسمي، ومنهم من قتل برصاص الشوزن وبطلقات الغازات المسيلة للدموع عبر التصويب المباشر، ومنهم من اعتقل ووجهت له اتهامات لا تتناسب مع عمره وتكشف عدم الاهتمام بالطفولة والتي تؤدي بالنتيجة إلى الإساءة لها، ومنهم من تعرض للتعذيب والإصابات المختلفة نتيجة لعشوائية استخدام القوة من قبل الجانب الرسمي. http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos...48114671_s.jpg ... |
04:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir