هل التعزية بوفاة الظالمين مرفوضة بالمطلق؟
 

في الحقيقة موضوعي هذا لم يكن إلا مشاركة معدة لموضوع تعزية حزب الله بوفاة المجرم نايف الا ان الموضوع قد أغلق مع الأسف من قبل الإدارة لسبب لا أراه يستحق الإغلاق، خصوصا عندما نجد مواضيعا من بدايتها إلى نهايتها مليئة بالاستهزاء وأعظم من ذلك

عموما لكل تشخيصه المسؤول عنه أمام الله

أما مشاركتي المعدة تلك فكانت كالآتي:

أعيش الأسى عندما أرى البعض يتحدث أن لبنان لم يصبها كذا وكذا من آل سعود مع أن كل مآسي المنطقة بسبب آل سعود إلا أننا سنتجاوز ذلك ونقول ان ظلمهم قد طال البحرين فقط

ولكن أليس من أبسط مفاهيم الإسلام "كونا للظالم خصما وللمظلوم عونا" وغيرها من الأحاديث التي توجب الإهتمام بأمور المسلمين
وهل أمثال رجالات حزب الله يجهلون أمثال هذه المفاهيم أم أنهم ضعفاء كما يحلوا للبعض اتهام الوفاق أو أنهم يتزلفون لآل سعود لينالوا دعمهم

عن نفسي لست أرى هكذا تحركات مجدية لتحقيق مصلحة ما لا تتضارب مع المبادئ، إلا أنني أستغرب دائما من اناس يتحدثون بإسم الدين أصبح لديهم الإساءة إلى الآخرين كشرب الماء وفي حق أناس أرخصوا دمائهم وأرواحهم خدمة لدينهم ووطنهم، وأول تهمة ستنطلق هي تهمة المصالح الحزبية

إلى أولئك أقول هل إطلعتم على سيرة أمير المؤمنين وخصوصا في علاقته مع الخليفة الثاني
ما أقصده هنا أن هناك بعض الجزئيات في سيرة أمير المؤمنين عليه السلام هي من تعطي الفسحة للسياسيين في هذا النوع من التعاطي

أما عبارة أن السياسة نجاسة فإنني أعتقد أنها عبارة ساذجة لا علاقة لها بالإسلام بل إنك قد تجد من يصفق لها من العلمانيين لإبعاد الإسلام عن الحكم