منتدى استراحات زايد - بعد حادثة الدير هذه الليلة ....قصيدة فصحى ألفتها في هجاء الطاغية حمد

السلامُ عليكم
بعد الجريمة النكراء التي قام بها كلابٌ حمد هذه الليلة في قرية الدير حينما أطلقوا على طفلٍ يبلغ 4 سنوات كان مع أبيه يبيعان السمك ليترزقان الله، قمت بتأليف هذه القصيدة الفصيحة في هجاء وثلب وفضح الطاغية حمد لعنه الله، فانشروها أيها الأعضاء في كل موقعٍ وكل منتدى وكل صفحة فيس بوم حتى تصل إن شاء الله إلى الطاغية وتدك مسامعه النتنة، فهذه القصيدة كالسهم إن شاء الله في كبد حمد.

علـى الأنــامِ آهِ قـــد ســـــلَّ حـــســامــه
وشــــــادَ مــــــن جـــمــاجمِ الشعبِ نظامه
ظـــــــن الـــظـلــــومُ ينحنـي شعبُ الكرامة
لـكـنـه خـــاب بـــصــبــــرِ الــشـــرفاء ِ
مـــــــاذا عـــســانــي عـنـهُ في شعري أقولُ
وفــــي الـــذي قــــد جــاءَ تــحـتـارُ العقولُ
فـأيــــنـــمــا قـد مـــال إبـلـيــسُ يـمـيـلُ
وكـــيـف لا وهــــــو ســلـيــلُ الـطـلـقـاء ِ

كـــــم مــــــــن فــؤادٍ صـير الطاغوتُ مُضْرَمْ
فـــــذي جــراحُ شـــعـــبــنــا تـنـزف بالدمْ
ولـــيـــس يــــجــــدي مــعـهــا طبٌّ وبلسمْ
آهٍ لــــــوجــــدِ الــشــعـبِ شـعـبُ الــعظماء ِ
إلــيـهِ لا تـــهـجـــعُ فــي لــيــلٍ عــيــونُ
إلا إذا مــا ســالَ بـــــالــــــدمِ وتـــيـــنُ
فــــمــا لـــــه كــــلا وربِّ الــعــرشِ دينُ
الــــشـــعــبُ مــنــهُ عـــــاشَ في وحلِ العناء ِ

قـــد أنــــجـــبــتــه الـجـاهـلـيــاتُ السحيقة
حـــتــــى إلـــيـــنــا جــاء مـمـسوخ الخليقة
أيـــا خــلــيــلــيْ فــاســتـمــع مـني الحقيقة
عـــــن حـــمــــدٍ نــســـلِ الـبـغـاةِ الأدعياء ِ
عـــــهــــرٌ مـــجــونٌ طــربٌ خـمــرٌ فسوقُ
ذا قــــصـــــرُهُ طـــاغــيــــةُ الشعـبِ الطليقُ
ثــم لـــطـــعــمِ الــــدمِ ولـــهــانـــا يتوقُ
يــــقـــضـــي الـلــيــالـــــي ثملاً دونَ حياء ِ

دمــــر بـــحـــريـــنَ الـــولا غــربـا وشرقا
مـــا مــنــه فـــي قـامــــــوسِ أهل الجرمِ أشقى
بل لأبــــيـــهِ آكــــــلُ الأشـــــلاءِ عــقــا
إذْ زادَ عــــــنْ إنـــــائِــــهِ مــا فــي الإنــاء ِ
أرادَ بــــــالأحـــــــــــرارِ ذُلاً فـــــــأُذِلا
ورامَ إركـــــاعــــا فـــصــاحَ الـشـعــب كـلا
فــــــــذا مـــصـــيـــرُ مــن عن الإسلامِ ولى
مــــا خــــافَ فـيـمـا جـاءَ مـــــن رب الـسماء ِ

مــــــاذا مـــــن الــخـبــثِ بـقـى إلــى العتاة ِ
وكـلــه مــمــتــثــلٌ فـــي ابـــن الــبــغــاة ِ
فــــي حـــمـــدٍ ذاكَ ســلــيــــلُ الــزانـيـات ِ
أهـــــل تُــــرى يـــشــبـعُ مــن طـعـمِ الــدماء ِ
أهـــــل تُــــرى يــحـمـل وســطَ الــقــلبِ غيرة
وقـــلــــبــــهُ طـلـق واللهِ شـــــعــــــوره
بـــــل دونَ رجــــــعٍ طـلــق الـوغـدُ ضــمـيره
يـــنـــهـــبُ مــســخُ الــقــردِ زادَ الــفـقـراء ِ

لَــكَــــمْ ســــرقــتْ مــن فـــمِ الـضـعيفِ خُبْزه
كـــمـــثـــلِ صهـيــــونَ عــتــتْ في أرضِ غزة
جـــيـــشُـــكَ واللهِ لـــنــا قــد بــانَ عـجــزه
يــــا بـــن الــتــي مــطـعـمـهــا مـــن البغاء ِ
إنَّ هــــمــومَ شـــعــبــنــا مـــع الـجــراح ِ
تـــدلــنــا أنــــكَ جـــئـــتَ مـن ســفــاح ِ
فــــكـــم بـــنـــا أيــا ظـلــومُ مــن أضاحي
لــــكـــنْ بـــقــيــنــا نـسلك الــنهجَ الفدائي