![]() |
طبخة المصالحة تحتاج لمقادير الملك وإدام الوفاق وبهارات أمريكا لكي تكون سياسيا، عليك أولا أن تتخلص من عباءتك الثقافية، ففي المعادلات الكبرى أنت رقم، مؤثر ومـتأثر، وعليك أن تعي نفسك أحادا أو عشرات أو مئات... تلك العتبة الأولى، أما العتبة الثانية، فإن خطاب السياسي أبدا لا يُبحث في قشوره، عليك عن تبحث عن مضامينه العملية، وليست اللفظية، وعلى العتبتين يمكن أن تصل للشرفة، فترى: وساطة بريطانية رفيعة المستوى للمصالحة. سهيل القصيبي يخرج كمخرج لفيلم مصالحة اجتماعية، بطلها ولي العهد. الوفاق تدغدغ المصالحة في خطاب، وتنزل النار على الجيش في خطاب. ولي العهد يدغدغ المصالحة رسميا، الملك يتوعد من يتحدث عن الجيش بسوء. أربعة أمور تراهم الآن من الشرفة إن ركبت العتبتين، وسترى لاحقا، أن امتصاص غضب جماهير المعارضة والموالاة هو أحد أسباب التصعيد التمثيلي الذي مثله كل قطب في بطارية السياسة المحلية. وفي التفصيل كلام مؤلم ذو شجون، لكن، يبقى للحراك الشعبي أدواته في إفشال الطبخة التي رضت بها أمريكا أن تضع بهاراتها ومذاقاتها، على أن تكون المقادير لحمد بن عيسى ، والإدام للوفاق. |
الساعة الآن 07:45 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir