![]() |
13-06-12 02:49 PM *ل جمعية أمل لا ي*ل المشكلة جواد عبد الوهاب ل*د الآن أثبتت الإرادة الب*رينية أن العبرة ليست بالقمع والتنكيل والقتل والسجن والتعذيب ، ولكنها بالرجال والنساء والأطفال ، وأن سلا* الإرادة والتصميم على المطالب يمكنه أن يتصدى لكل خطط السلطة وأسل*تها التقليدية وغير التقليدية ، وأن دولة الظلم ساعة ، ودولة ال*ق إلى أن تقوم الساعة ، فآل خليفة الذين تسببت ممارساتهم وسياساتهم ال*مقاء في تكريس المطالب الشعبية ، يرى العالم اليوم هزيمتهم وقلة *يلتهم في معركتهم الدموية التي افتقرت إلى النظرة السياسية التي تجسد *قيقة الصراع في واقع سياسي ينتقل بسلطة آل خليفة إلى واقع أفضل من نا*ية الأمن والاستقرار وي*سن صورتها أمام الرأي العام العالمي ، ويقربها من ال*صول على الشرعية التي من المفترض أن تكون الضمانة الو*يدة لبقائها في بيئة ترفضها وتلفظها. ففي خطوة أقل ما يقال عنها (غبية) وتفتقر إلى الوعي الإستراتيجي أعلنت سلطات الب*رين أنها تنوي *ل جمعية العمل الإسلامي (أمل) ظنا منها بأنها تستطيع من خلال ذلك إركاع هذه الجمعية أو لا أقل *رف مسيرها الذي ارتبط دائما بالمطالب المشروعة لشعب الب*رين. إن غطرسة آل خليفة جعلتهم يعتقدون أن القوة التي يمتلكونها هي الأداة الو*يدة لممارسة السياسة *يث أعمتهم الوسائل الأخرى التي يستخدمها الساسة ورجال الدول في *واراتهم وتصديهم للأ*داث. فبعد 15 شهر من القمع وانتهاك *قوق الإنسان واستخدام شتى أنواع التنكيل بالمواطنين ، نجد أن إرادة الثوار لم تنكسر وظلت صامدة بطريقة مدهشة أقنعت الكثيرين أن عجرفة آل خليفة وإن كانت كسبت بعض المعارك الأمنية إلا أنها خسرت معركتها السياسية ، ذلك أن المعركة إجراء عسكري وأمني ، وال*رب إجراء سياسي ، بل هي السياسة بطريقة أخرى تمزج المعارك الناج*ة بالمعارك الخاسرة لتصنع منها عجينة يشكل منها واقع سياسي جديد. ولذلك فإن رجل الدولة هو الذي ينظر إلى شكل السلام والاستقرار من خلال المعارك ، أما السياسي الخائب – كآل خليفة – فإن دخان قنابل الغازات السامة تعميهم وأصوات القنابل الصوتية ورصاص الشوزن تصيبهم في العمق فيصب*ون كالثور الهائج في ال*لبة يناط* الراية ال*مراء في يد المصارع الذي يغرس الخناجر في جسده *تى يقع على الأرض. فآل خليفة يمثلون الثور ، والثورة هي المصارع. لكن السلطة المتغطرسة وبدل أن تتعلم على الأقل من الواقع الذي وصلت إليه ، نراها تضيف إلى اخطاءها العديدة والكثيرة خطاء خطيرا آخر ألا وهو التلوي* والتهديد ب*ل جمعية العمل الإسلامي التي على ما يبدو أن نشاطاتها وفعالياتها أزعجتها وهي السلطة التي لا تجيد اللعب في المسا*ات الضيقة فتلجأ إلى ارتكاب الأخطاء الفاد*ة. هذا الإجراء الخطير ليس بغريب على سلطة تتبع استراتيجية (الت*رك مع الثبات في المكان) ، فهي في الوقت التي تسرب أنها تمد يدها لل*وار ، تهدد من جهة أخرى ب*ل أمل .. تخبط ما بعده تخبط ، و*رق للوقت ل*ين هدوء عاصفة جنيف التي طالبتها بتنفيذ توصيات بسيوني ، والضغوطات الهائلة التي بدأت تمارس عليها من قبل المجتمع الدولي. وعلى الرغم من أن الجميع في الداخل والخارج يعلم جيدا أن *ل أمل لا ي*ل الأزمة السياسية الخانقة التي تعيشها السلطة في الب*رين ، ولن تتقدم السلطة من خلال هذا الإجراء ولا نصف خطوة على طريق *ل أزمتها المستعصية ، بل على العكس من ذلك فإن هذا الاجراء قد يكون فرصة جيدة لهذه الجمعية في الت*رر من قيود قانون الجمعيات ، خاصة أن أمل هي أكثر فصائل المعارضة الب*رينية اجادة للعمل السري. أخير نقول: أن أمل لن تموت إذا ما أقدمت السلطة على *لها ، فهي ليست جدران وباب يقف ، بل هي تيار عريض وقد عجز قانون أمن الدولة الذي استمر 25 سنة من القضاء عليه ، والضربات التي وجهتها السلطة لهذا التيار في الماضي وال*اضر قوت رصيد أمل الشعبي والسياسي وال*ركي ، وكل ما سي*دث أن أمل ستواصل طريقها الجهادي والنضالي بعيدا عن الالتزامات السلطوية (قانون الجمعيات) وعن ضغوط ال*لفاء (الجمعيات). http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos...80678491_s.jpg ... |
09:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir