إستحالة وصول المخلوقات الفضائية للأرض
 

باختصار شديد فان السبب الذي يقف عائقا امام وصول الكائنات الفضائية هو المسافة

ولمعرفة المسافات الفلكية ذات الارقام الخيالية فلابد ان ندرك بان الكون يتألف من مجرات وفي كل مجرة مئة مليار نظام شمسي مثل شمسنا تدور حولها مجموعة كواكب وتدور حول الكواكب اقمار، وهناك في الكون المنظور (هناك كون غير منظور لانراه ولايصلنا ضوءه بسبب بعده السحيق) مئة مليار مجرة، فاحسب كم نظام شمسي مثل مجموعتنا الشمسية في الكون كله بمجراته! #1، يجب ان نعرف ايضا بان كل نجمة نراها في سمائنا هي ضمن تشكيلات نجوم تتواجد داخل مجرتنا وحدها فقط.ـ

انصح بمشاهدة المقطع قبل المتابعة



قُطر مجرتنا درب التبانة 75 الف سنة ضوئية على الاقل وسنتفرض انها كذلك رغم ان العلماء يقولون ان قطرها 100 الف سنة ضوئية، وسنفترض ان المخلوقات ليست في الطرف الاخر من المجرة بل تبعد نصف تلك المسافة فقط يعني 37500 سنة ضوئية
http://www12.0zz0.com/2011/10/15/05/228748533.jpg

السنة الضوئية = المسافة التي يقطعها الضوء في سنة
المسافة التي يقطعها الضوء في سنة = 299792.458 كيلومتر في الثانية

لنفترض اننا اتصلنا بهذه الكائنات الفضائية لاسلكياً بالموجات الراديوية وقلنا لهم السلام عليكم ، فلازم نصبر مدة37500 سنة عشان تاصلهم الاشارة ثم يسمعونا نقول (سلام عليكم)، لنفترض انهم ردوا وقالوا عليكم السلام! ، لازم نصبر نفس المدة، 37500 سنة عشان تاصلنا الاشارة ونسمعهم يقولون (عليكم السلام)، لان سرعة الموجة الراديوية هي نفسها سرعة الضوء، اذن فان احفاد احفادهم هم الذين سيسمعوننا نقول سلام عليكم وليس هم اليوم هل تصورتم البعد السحيق بيننا؟! هذا وعملية الاتصال المفترضة بين نقطتين في مجرتنا درب التبانه لم نخرج منها بعد!

لنأخذها بالمنطق، اذا كانت مكالمتنا اللي بنقولهم فيها سلام عليكم ويردون فيها يقولون عليكم السلام بتستغرق 75000 سنة فكيف اذا كانوا سيسافرون لكوكب الارض!ـ

لكن رغم ذلك لنفترض انهم بيسافرون من كوكبهم الى كوكب الارض فان المسافة بيننا وبين الكوكب الذي جائوا منه ستكون عدد مشابه الى حد كبير لهذا:ـ
354777392721780030 km

للنظر للامر من زاوية فلسفية
فلو اراد احد المخلوقات الفضائية السفر من كوكبهم الينا ولنفترض انهم وصلوا الى سرعة الضوء (رغم استحالة ذلك علمياً لانه يلزمك طاقة لانهائية للوصول لسرعة الضوء ناهيك ان بعض العلماء يقول بان اي مادة تصل لسرعة الضوء فانها ستتحول لأثير ضوئي سرمدي يعبر الكون) يعني 300 الف كيلو راح يقطعها في ثانية واحدة، فسوف يلزمه سبعة وثلاثين وخمسمية الف سنة عشان ياصلنا.ـ
لنفرض اننا تقبلنا كل ذلك، السؤال اللي يطرح نفسه هنا، هل سيعيش هذا المخلوق 37500 سنة وهو يقود مركبته في طريقه الينا؟ ولو كان لديهم المقدرة على العيش لهذه المدة فهل ستكفي مركبته لكل المؤون ومستلزمات الحياة من اكل وشرب وموارد لتبقيه على قيد الحياة 375 قرن؟ واي مركبة تلك التي ستحمل كل ذلك؟

اما مسألة ان مخلوق يأتي الينا من مجرة اخرى فهذه فكرة مرفوضة نهائياً، ليش؟
الجواب: خلنا نفترض هالتشبيه لتقريب الصورة ، ان نقطة ضربة الجزاء في ملعب استاد الملك فهد هي المجموعة الشمسية بما فيها من شمس وارض وقمر وعطارد وزهره ومريخ وزحل وجميع الكواكب السيارة اوكي؟ وان الطرف الاخر من المجرة سيكون هو نقطة الجزاء في المرمى الثاني وقلب المجرة سيكون هو نقطة السنتره وكل ذرة تراب او نبتة عشب في هالملعب ستعتبر نجم ، تدري وين بتكون اقرب مجرة لنا في هذا المثال التقريبي؟.. بتكون في مكان كبعد مدينة نيويورك عن استاد الملك فهد او ربما ابعد ـ

حالات اليو اف او التي يتم رصدها أغلبها اقمار صناعية او ظواهر طبيعية لم نجد لها تفسيراً بعد او يجهل البعض تفسيرها #2 ، فالاقمار الصناعية فعلا مثيرة للشك بانها اطباق طائرة نظراً لسرعتها في قطع السماء، سبق وشاهدت بنفسي اقمار صناعية فعلا شكلها مثير للشك لانها تقطع السماء بسرعة، لذلك اليو اف اوز هي اليوم شائعات مغرضة لاصحابها اهداف معينة سواء كانت سياسية او اعلامية او حتى لترويج الافلام الوثائقية ـ
---------------------------------------------------------------------
ـ #1 ـ بمتوالية رياضية بسيطة نتسطيع حساب فرصة حدوث حياة في كواكب اخرى غير الارض كاللتي حدثت في الارض وذلك مقارنة بعدد الشموس في كل مجرة، لنفترض ان الارض هو الكوكب الوحيد المأهول في مجرة درب التبانة فان هذا يعني كوكب واحد مأهول لكل مئة مليار شمس يعني باختصار هناك كوكب مأهول في كل مجرة على اقل الاقل، اما مسألة وجود مخلوقات غيرنا في مجرات اخرى في الكون فلا شك بالنسبة لي من وجود مئات من الكواكب المأهولة في مختلف المجرات وقد يختلفون عن بعضهم من ناحية التقدم التكنلوجي، فربما بعضهم لايزال في مرحلة انسان الغاب وغيرهم قد غزى الفضاء وهكذا

ـ 2# من طبع البشر اذا جهل تفسير اي شيء، فانه يرجعه الى امور لايصدقها العقل كالمخلوقات الفضائية اوغيرها