![]() |
: 11-06-12 07:50 AM في وقفة تضامنية مع الإعلامي أ*مد رضي في «الو*دوي» فعاليات: *ماية الجسم الص*افي مسئولية وطنية ودولية أكدت فعاليات ص*افية و*قوقية أن «*ماية الجسم الص*افي باتت مسئولية وطنية ودولية، ت*تاج أن يولى لها بالغ الاهتمام، بسبب الانتهاكات المستمرة ضد الص*افيين في الب*رين». وأشارت الفعاليات، في وقفة تضامنية مع الص*افي المعتقل أ*مد رضي، عقدت في مقر جمعية التجمع الو*دوي في العدلية ت*ت عنوان «ص*افيون خلف القضبان»، السبت (9 يونيو/ *زيران 2012) إلى أن «ال*ديث عن مصال*ة مع الآخر يتضمن فت* إعلام *ر ومستقل، *رية الص*افة و*ماية الص*افيين أمر مهم، وخاصة عندما يتعرض المجتمع إلى انتهاكات». من جهتها قالت الص*افية ندى الوادي الموجودة *الياً في العاصمة الأمريكية (واشنطن) عبر بثٍ *ي «إن الموضوع ذو شجون لأنه يت*دث عن الانتهاكات التي طالت الص*افيين، هذا العام كان الأسوأ في تاريخ الص*افة الب*رينية، *يث تصنف الب*رين على أنها غير *رة في الص*افة ب*سب منظمات عدة». وأضافت الوادي أن «عدداً غير م*دود من الص*افيين طالتهم الانتهاكات، و*ادثة الص*افي أ*مد رضي دليل آخر على أن هذه الانتهاكات لم تتوقف، وأن هذا الوضع لم يتغير». وأكملت «ن*ن لم نشعر أن أي كيان معني بالص*افة م*لياً كان ممثلاً لنا من قبل، فعلى رغم ما *دث في العام الماضي وعلى رغم كل الانتهاكات لم تت*رك المنظمات الم*لية المعنية أي ت*رك بل ساهمت في تشويه سمعة عدد من الص*افيين وساهمت في الهجوم على الجسم الص*افي واستهدافه». وأردفت أن «قصتي ليست بعيدة عن غيري من الص*افيين، *يث تم استدعائي وأخذ تعهد مني بعدم الكتابة، لقد خرجنا من الب*رين في وقت عصيب، خرجنا بشكل منفصل ومن دون تنسيق مع بعضنا البعض». وتابعت «قررنا التواصل مع بعضنا ودشنّا رابطة الص*افة الب*رينية في الخارج، المعنية أساساً بتدوين ما *دث من انتهاكات على الجسم الص*افي، وقد أصدرنا التقرير الأول للرابطة الذي عني بتوثيق ما تعرض له الجسم الص*افي من انتهاكات». وأردفت الوادي أن «أي مجتمع يتعرض فيه الص*افيون إلى مثل هذا النوع من الانتهاكات، والب*رين كانت وا*دة من أسوأ الدول التي هبط مؤشرها في *رية الص*افة *يث هبطت 29 نقطة وهذا لا ي*دث». ولفتت إلى أن «الرابطة لديها اتصال مباشر مع الكثير من الص*افيين ونوصل الانتهاكات التي طالتهم، لأن ما *دث ضد الص*افيين كان ومازال أمراً غير مقبول». وأضافت أن «هناك *اجة بعد كل الانتهاكات التي ظهرت إلى توثيقها، بسبب إنكار الكثير من الجهات التي يفترض أن تدافع عن الص*افيين لهذه الانتهاكات، على رغم أن هذه الانتهاكات طالتنا ن*ن وليس أ*داً غيرنا». وذكرت «المشكلة أن هناك تعتيماً إعلامياً على الملف الب*ريني، وخاصة في الإعلام الأجنبي، القصة الب*رينية إلى *د ما غائبة، وهناك العديد من القصص التي لا تروى على رغم أنها قصص *قيقية». من جهته أعلن عضو مركز الب*رين ل*قوق الإنسان يوسف الم*افظة عن «تضامن المركز المطلق مع الص*افي أ*مد رضي وكل معتقلي الرأي في الب*رين، *تى الإفراج عنهم وتعويضهم عما أصابهم من انتهاكات». وأوض* الم*افظة أن «رضي اعتقل اعتقالاً تعسفياً من دون إذن من النيابة العامة، وهو صا*ب مقالات ص*افية وله مدونة، وقد أفاد بتعرضه للتعذيب بهدف انتزاع اعترافات كاذب وانتقاماً من *راكه الإعلامي». وأكمل أن «أ*مد رضي ليس أول ص*افي يستهدف، هناك قبله الناشر عبدالكريم فخراوي، والمدون زكريا العشيري، وقد أدانت الأمم المت*دة مقتل ص*افيين في السجن بالب*رين». ولفت الم*افظة إلى أن «العاهل قال إنه لن يسجن أي ص*افي بسبب تعبيره عن رأيه، غير أن أ*مد رضي تم اعتقاله بسبب آرائه، ووجدنا كيف تم اعتقال رئيس مركز الب*رين ل*قوق الإنسان نبيل رجب بسبب تغريدة في (تويتر)». وختم بقوله: «صنفت الب*رين على أنها من الدول المعادية للإنترنت والص*افة، ومراسلون بلاد *دود صنفت الب*رين على أنها من أخطر الدول العربية في الانتهاكات، ن*ن في مركز الب*رين ل*قوق الإنسان نجدد مطالبتنا بالإفراج عن الص*افي أ*مد رضي لأنه معتقل رأي». وفي كلمة لشقيق الص*افي المعتقل، قال هيثم رضي: «كان أخي لا يأبه للعواقب فكان يذكر اسمه في مشاركاته ما كان يعرضه للخطر، وأدت مشاركاته في أ*داث *قبة التسعينيات إلى إصابته في سمعه». وأضاف «ترك أ*مد الدراسة في فترة التسعينيات لكنه عاد لها لإ*ساسه بأهميتها، وأصب* مراسلاً لإ*دى القنوات الفضائية، لكنه لم يواصل لفترة طويلة *يث تم الضغط لإبعاده عن هذا الموقع». وأردف رضي «تم تعذيبه بشكل كبير، وتم وضعه مع عموم المعتقلين للتمويه على سبب اعتقاله ولكي لا يكون معتقل رأي». من جانبها، اعتبرت الص*افية بتول السيد في الوقفة التضامنية في مقر الو*دوي أن «اعتقال الص*افي أ*مد رضي *لقة أخرى من *لقات التضييق على الإعلاميين كما اعتقال المخرج ياسر ناصر». وأردفت السيد أن «اعتقال الص*افيين هو م*اولة لتعطيل الكلمة ال*رة، فيجب أن يعلموا أنه لا يمكن أن يت*ول القلم ال*ر إلى بوق، واقع ال*ال يكذب الادعاء بأن الب*رين ت*ترم *رية الرأي». فيما قالت الم*امية ريم خلف الموكلة للدفاع عن رضي: «خلافاً للمادة 61 من قانون المواد الجزائية اعتقل الص*افي أ*مد رضي ولم يسم* لنا بمعرفة التهمة الموجة له». وأكملت «في م*اولة مني لمعرفة التهم الموجهة له طلب مني أن يوكلني رسمياً خلافاً للمعمول به في مثل هذه المجالات». وتابعت «في غمضة عين تكون في يد رجال الأمن من دون معرفة التهمة وتعذب ويتم *بسك ا*تياطياً، فعندما يغيب القانون في دولة القانون فلا مكان لعمل الم*امين، فال*رية لأ*مد رضي». http://www.alwasatnews.com/3565/news/read/674197/1.html ص*يفة الوسط الب*رينية - العدد 3565 - الإثنين 11 يونيو 2012م الموافق 21 رجب 1433هـ http://photos-b.ak.fbcdn.net/hphotos...45535828_s.jpg ... |
12:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir