منتدى استراحات زايد - أحكام سجود التلاوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

س 1 : ما حكم سجود التلاوة ..

- سنة ،لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقرأ بين أصحابه فإذا مر بآية فيها سجدة سجد وسجدوا معه . ( ابن باز ) .
- ( سجود التلاوة سنة للقاريء والمستمع بلا خلاف سواء كان القاريء في صلاة أم لا ) النووي .

س 2 : هل يشترط فيه استقبال القبلة .

- إن تيسر فهو الأفضل لأن المسألة خلافية وحينئذ من أراد الخروج من خلاف العلماء في هذه المسألة فالأفضل له أن يستقبل القبلة .
لكن الصحيح أنه لا يشترط استقبال القبلة لأن سجود التلاوة ليس بصلاة إذ لم يثبت في السنة أن له تكبيرة إحرام أو تسليم مثل الصلاة .

س 3 : هل سجود التلاوة يأخذ حكم الصلاة من ناحية الطهارة واستقبال القبلة وستر العورة .... الخ .

- الاحتياط ألا يسجد الإنسان سجود التلاوة إلا على طهارة خروجا من خلاف العلماء في هذه المسألة ، وبيان الخلاف كما يلي :
· من العلماء من يرى أنه يأخذ حكم الصلاة وعليه فلا بد من الطهارة واستقبال القبلة ... الخ .
· ومنهم من يرى خلاف ذلك لأنه لا ينطبق عليه تعريف الصلاة إذ لم يثبت في السنة أن له تكبيرة إحرام أو تسليم وإنما الذي ورد في الأحاديث مجرد السجود فقط وعلى ذلك فيجوز سجود التلاوة بدون طهارة وكان ابن عمر رضي الله عنهما مع تمسكه الشديد بالسنة يسجد على غير طهارة لكن الاحتياط ألا يسجد الإنسان سجود التلاوة إلا على طهارة خروجا من خلاف العلماء في هذه المسألة .

س 4 : هل يجوز تأدية سجود التلاوة في وقت النهي .

- نعم ، لأن له سبب فمثله مثل ركعتي الطواف وصلاة الكسوف يجوز أداؤهما حتى في وقت النهي .
- وليس له حكم الصلاة على القول الصحيح بل حكمه حكم القراءة والتسبيح والتهليل ولهذا يجوز سجود التلاوة ولو بدون وضوء على القول الصحيح .

س 5 : هل يكبر القاريء عند سجود التلاوة .

- يشرع فيه التكبير عند السجود لأنه قد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ما يدل على ذلك .
- أما إن كان سجود التلاوة في الصلاة فإنه يجب فيه التكبير عند الخفض والرفع لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يفعل ذلك في الصلاة في كل خفض ورفع وقد صح عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال : { صلوا كما رأيتموني أصلي } .

س 6 : ما ذا يقول المسلم في سجود التلاوة .

- هناك ذكر واجب ومستحب :
- أما الواجب فهو : { سبحان ربي الأعلى } .
- وأما المستحب فهو ما زاد على ذلك من الذكر والدعاء مثل :
- { اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته تبارك الله أحسن الخالقين } رواه مسلم .
- وروي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه دعا في سجود التلاوة بقوله :
- { اللهم اكتب لي بها عندك أجرا وامح عني بها وزرا واجعلها لي عندك ذخرا وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داوود عليه السلام } رواه الترمذي .
- ( يشرع في سجود التلاوة من الذكر والدعاء ما يشرع في سجود الصلاة ) ابن باز .

س 7 : هل يجوز التشهد والسلام بعد الرفع من سجود التلاوة ..

- لا يجوز لعدم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو من العبادات والعبادات توقيفية يُقتصر فيها على ما ورد فلا يصح أن نقيس سجود التلاوة على التشهد والسلام في الصلاة .

س 8 : هل يجوز للمرأة أن تسجد للتلاوة بدون خمار .

- الأولى لها أن تغطي رأسها وإن لم تفعل فلا حرج لأن سجود التلاوة ليس له حكم الصلاة وإنما هو خضوع لله وتقرب إليه مثل بقية الأذكار وأفعال الخير .

س 9 : ما حكم قراءة القرآن وسجود التلاوة للمرأة الحائض .

- يجوز لها القراءة عن ظهر قلب لا من المصحف وعليه يشرع لها السجود لأنه ليس صلاة وإنما هو خضوع لله وعبادة كأنواع الذكر .

س 10 : هل يجوز لمستمع القرآن أن يسجد للتلاوة .

- نعم لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقرأ بين أصحابه فإذا مر بآية فيها سجدة سجد وسجدوا معه .
- ( سجود التلاوة سنة للقاريء والمستمع بلا خلاف سواء كان القاريء في صلاة أم لا ) النووي .
- ( المستمع لا يسجد إلا إذا سجد القاريء ) .ابن باز .

س 11 : هل تشترط الطهارة للمستمع إذا سجد للتلاوة .

- لا ، لأن سجود التلاوة ليس في حكم الصلاة .
- ولأن الصحابة الذين كانوا يسجدون عندما يسجد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يقل لهم : لا يسجد إلا من كان على طهارة ، والمجالس تجمع من هو على طهارة ومن هو على غير طهارة فلو كانت الطهارة شرطا لنبههم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولو نبههم لنقلوا ذلك لمن بعدهم كما نقلوا عنه سيرته وأحاديثه عليه الصلاة والسلام .

س 12 : من كرر آية السجدة ليحفظها هل يسجد في كل مرة أم لا .

- سجوده الأول يكفيه ولا حاجة أن يعيد السجود . ( ابن عثيمين ) .

س 13 : كم عدد سجدات القرآن الكريم .

- خمسة عشر سجدة .

v المصدر : موقع الشيخ : محمد المنجد ( الإسلام سؤال وجواب ) .
v خدمة ( زاد ) بإشراف الشيخ محمد المنجد .