هل هناك موالين للنظام أو عملاء للنظام يعدون لتفجيرات تستهدف المواطنين؟
 

حادثتين غامضتين حصلتا خلال الشهرين الماضيين وربما هناك غيرها مما تم التكتم عليه

حادثتين وقعتا في نفس المدينة (مدينة حمد) تلك المدينة المعروفة بالاحتكاك الطائفي والاحتكاك بين المواطنين الاصليين والمجنسين

الحادثة الاولى هي حادثة اصابة شابين في انفجار سيارة كانا يستقلانها وسرعان ما روج طبالة النظام في تويتر الى أن الصفوييين فجروا قنبلة في سيارتهما لتعلن الداخلية لاحقاً بأن سبب الانفجار هو ولاعة سجائر كانا يعبثان بها وهي رواية ركيكة لم يصدقها احد بما فيهم موالو النظام

الحادثة الثانية وهي اكثر غموضاً من الاولى وهي حادثة احمد الظفيري اللذي تم التكتم على اصابته طوال شهرين كاملين ولم تخرج قضيته للعلن الا بعد وفاته مع رواية تتحدث عن اصابته في انفجار قنبلة عن بعد مخبأة بين اطارات وهي الرواية التي لم تتبناها الداخلية بعد لا يوم وقوع الحادثة ولا خلال الشهرين الماضيين وتكتمها زاد الغموض حول هذه الحادثة

وهو ما يطرح تساؤل:
الا يمكن ان يكون هؤلاء المصابين من عملاء النظام او حتى من موالي النظام المشحونين طائفياً وأصيبوا نتيجة اعدادهم لقنابل كانوا سيضعونها في وسط احياء شيعية انتقاماً من استهداف المرتزقة او سيضعونها وسط احياء سنية لتأليب السنة على الشيعة الا انها انفجرت فيهم ووقعوا في شر اعمالهم وهو سر غموض الروايات المتضاربة حولهم؟