![]() |
ѻ (8 09-06-12 09:23 AM «السكلر» يخطف الناشطة الشبابية جهاد ربيع غيب الموت يوم أمس الجمعة (8 يونيو/ *زيران 2012) الناشطة الشبابية وعضوة المركز الإعلامي بجمعية الوفاق جهاد ربيع (*امل في الشهر التاسع) وذلك اثر مضاعفات مرض السكلر، وقد شيع المئات جثمان الفقيدة ظهر أمس وووري جثمانها الثرى في مقبرة القرية بسترة. وكانت الفقيدة تعرضت منذ ن*و أسبوع لمضاعفات مرض السكلر قبل أن يزداد وضعها الص*ي سوءاً يوم أمس؛ *يث أصابتها جلطة *بست عنها الهواء في الرئة ما أدى إلى وفاة الجنين أولاً وبعد فترة بسيطة توفيت هي أيضاً. يذكر أن الفقيدة تعتبر مؤسسة لجنة العاطلين، وعضوة مركز الب*رين الشبابي في جمعية الوفاق، كما أنها م*اضرة بقناة «المعارف». إلى ذلك، قال شقيق الفقيدة العضو السابق بمجلس بلدي الوسطى صادق ربيع لـ «الوسط»: «إن الأعمار بيد الله سب*انه وتعالى ون*ن، ذوي الفقيدة، لا نستطيع أن ن*كم *الياًّ على أسباب وظروف وفاة الفقيدة وذلك لعدة أمور؛ من أهمها أنه بعد الأزمة التي عصفت بالبلاد؛ فإنه من الصعب على ذوي أي شخص يتوفى أن ي*صل على معلومات أو أن يتأكد مما إذا كانت الوفاة بسبب إهمال أو خطأ طبي وذلك نتيجة وجود الإجراءات الأمنية المشددة والمعمول بها *الياًّ في مستشفى السلمانية الطبي». وأضاف «كانت الفقيدة تعالج منذ ن*و أسبوع في المستشفى، لكننا فوجئنا بتردي وضعها الص*ي، وعلى رغم خطورة *التها كما أفاد المسئولون بالسلمانية؛ فإنها لم تؤخذ للعناية القصوى للعلاج قبل أن يتم إبلاغنا بوفاة الجنين الذي في بطنها وما هي إلا ل*ظات *تى توفيت هي أيضاً، ن*ن الآن ن*اول جمع المعلومات *تى نتمكن من الت*رك بشكل قانوني وص*ي* لمعرفة أسباب وفاة الفقيدة». «الوفاق»: شعلة غيبها الموت نعى المركز الإعلامي في جمعية الوفاق عضوة المركز الناشطة الإعلامية جهاد ربيع من جزيرة سترة التي انتقلت الى جوار ربها يوم أمس، وقد كانت جهاد ربيع نموذجاً للنشاط وال*راك الشبابي المتميز وقد *ملت الهم الوطني في وجدانها. زهراء مازالت تنتظر عودة والدتها مع المولود الجديد تترقب الل*ظات متلهفة وشاخصة ببصرها نا*ية الباب الرئيسي إلى المنزل منتظرة دخول والدتها مع المولود الجديد الذي لطالما وعدت والدتها باللعب معه ورعايته، لم تستوعب ما يجري *ولها من واقع مؤلم و*كاية أشد ايلاماً انتهت فصولها يوم أمس بر*يل والدتها وشقيقها الذي لم ير النور، هكذا *ال الطفلة ذات الأعوام الثلاثة «زهراء» التي كانت تترقب بشوق رجوع والدتها برفقة المولود الجديد؛ لكنها لم تعلم أن رجوعهما أصب* من المست*يل. أفراد عائلة الفقيدة جهاد ربيع الذين ألمَّ بهم الألم وال*زن منذ إعلان نبأ وفاتها، لم يستطيعوا تفسير الأمر للطفلة زهراء كلما سألت عن موعد رجوع والدتها مع المولود الجديد. المئات يؤبنون جهاد إن نبأ وفاة جهاد ربيع كان له وقع مؤلم على كثير من المواطنين؛ فمع بدء انتشار النبأ عبر المنتديات الالكترونية والأجهزة الذكية، وفي «التويتر» بادر البعض بتخصيص «هاش تاق» ت*ت عنوان: «جهاد ربيع»، غرد فيه العديد من الشخصيات والمدونين. وفي ذلك كتبت الم*امية ريما شعلان «شاء الله في يوم الجمعة، يوم مبارك، أن يختارك يا جهاد ربيع, نعزي عائلة الفقيدة ونسأل الله أن يتغمد رو*ها بالر*مة ويلهم ذويها الصبر». من جهته كتب رضا القطري «الشبابية جهاد ربيع تفارق الدنيا بعد عمر *افل بالعطاء من كل الجبهات لهذا الوطن، الى جنان الخلد يا فاضلة». أما م*مد اليوسف؛ فقال: «الأخت المر*ومة جهاد ربيع أخت جهاد فكري وسياسي منذ أيام الجامعة، نعمَ المرأة الصابرة على طريق الكلمة الصادقة والواعية». من جهتها كتبت زينب «استلهمتُ الأمل من ابتسامتك والضياء من جبهتك والعفاف من *جابك وسترك والقوة من صدى صوتك وال*كمة من *يث نطقك والجهاد كل الجهاد منك». http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos...09439078_s.jpg ... |
10:01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir