|
8 يونيو! بقلم ليلى البحراني [ملاحظة: تم نشر المقال بطلب من المؤلف] الائتلاف القوة الرادعة للثورة البحرينية بعد بدء السلامة الخليفية قاد الثورة بقوة وثبات بعيداً عن الخوف والرعب الذي زرعه آل خليفة مع إعلان قانون الطوارئ انتقل من أسبوع لأسبوع ليُحوِّل الخوف من قلوب الشعب لقلوب آل خليفة ولم يكن لينجح لو لم يكُن ثوار القرى على قدر كبير من المسئولية والوعي والتنظيم لكي يُسَيروا الثورة كما يريدون وبقناعاتهم وبتوجيه وعناية إلهية واجه الثوار والائتلاف الكثير من الهجوم ضدهم وبالأخص في مرحلة التحول للدفاع المقدّس الذي هُوجِم من قبل الكثيرين من مُحبيّ السلمية الاستسلامية لكن هؤلاء الأبطال لم يروا بُداً من تحمُّل تهجُم هذا وذاك لقناعتهم وإيمانهم بأنهم مع الحق الإلهي ومُتخِذين الإمام الحسين عليه السلام قدوة لهم لن أطيل في مدح الثوار الذين كانوا سبباً في انجاح العمل الثوري أثناء فترة السلامة الخليفية وبعدها وحتى الآن الثوار منذ عام انطلقوا في حركة ثورية مميزة ليُعيدوا ميزان القوة للشعب بعد السلامة الخليفية تمثلت في عشر مهرجانات بعنوان حق تقرير المصير وتحت شعار يسقط حمد. مُتحدّين في ذلك القوة الخليفية الغاشمة وجميع القوى السياسية التي أرادت مهرجانات خاضعة للسلطة. لكن هؤلاء الشباب أقاموا مهرجانات قُمِعت بشدة من قبل السلطة الخليفية ومع قلة الناصرين وقلة الحاضرين لتلك المهرجانات فإنها كانت الأقوى والأفضل ما سبب قوة مهرجانات تقرير المصير في ٢٠١١م؟ ١- ظهور خوف السلطة من أي تجمع شعبي تابع للثوار أو الائتلاف ٢- كانت تحمل رسائل قوية بأن الثورة مستمرة في كل القرى ٣- أزالت الخوف والرعب من قلوب الناس ليسترجعوا رغبتهم في رفض حكم آل خليفة أرشيف مهرجانات حق تقرير المصير ٢٠١١م: حق تقرير المصير (١): جدحفص ٣٠/٦/٢٠١١م حق تقرير المصير (٢): بلاد القديم ٧/٧/٢٠١١م حق تقرير المصير (٣): سترة الخارجية ١٥/٧/٢٠١١م حق تقرير المصير (٤): الدراز ٢٢/٧/٢٠١١م حق تقرير المصير (٥): الماحوز عند السفارة الأمريكية ٢٩/٧/٢٠١١م حق تقرير المصير (٦): بني جمرة ٤/٨/٢٠١١م حق تقرير المصير (٧): الدير ٢٦/٨/٢٠١١م حق تقرير المصير (٨): عالي ٨/٩/٢٠١١م حق تقرير المصير (٩): النويدرات ٧/١٠/٢٠١١م حق تقرير المصير (١٠): مركز المعارض ٢٢/١١/٢٠١١م كان أقوى مهرجان هو العاشر لأنه تمّ استباقه باحتفالات سرية لانتقال لما أسماه الثوار شعلة تقرير المصير، كان حدثاً سرياً يتم فيه تناقل الشعلة من قرية لأخرى، تمكنوا من إقامته بسرية وبلا خوف من القمع بل إنه لم يتم قمع أي احتفال خلال إقامة الثوار له كانت القوة بيد الثوار في القرى؛ أخيراً أقاموا احتفالاتهم في قراهم دون قدرة القوات الخليفية على قمعها أو محاولة إيذاء الأهالي خلالها والأهم أنهم كانوا ينادون بعلو الصوت (يسقط حمد) ولم يستطع أحدٌ ارعابهم أو منعهم من الاستمرار، شارك الأطفال وكبار السن والنساء وليس الثوار فحسب في هذه الاحتفالات التي كانت تُغضب قوات الشغب المحيطة بالقرى لأنهم لم يكونوا يعرفون ما يجري داخل القرى وهم قريبون منها نعم كانت البلاد تُدار من قبل الثوار أرعبتُم النظام الخليفي حتى الموت ثم أقمتُم مهرجان حق تقرير المصير ١٠ وتوقفتُم لماذا؟ لا زال سؤالاً يبحث عن جواب اليوم يعود الائتلاف لإحياء مهرجان حق تقرير المصير بمهرجان رقم ١١ في ٨ يونيو ٢٠١٢م لأنه أدرك قوة ذاك المهرجان في التأثير لتعزيز الثورة، لكن ما باله يعود مع إصرار الجمعيات على حق تقرير المصير في كل مهرجان يقيمونه وعلى شاشات التلفاز؟! إن كانت الجمعيات تريد المطالبة بتقرير المصير تحت رعاية الأمم المتحدة (عبدة أمريكا) فهم مخطئون! نحن نريد تقرير المصير لكن بيدنا وليس بيد الآخرين نحن نريد تقرير المصير بعيداً عن العالم الذي تجاهل حقوقنا وأغمض عينيه عن مصائبنا وقتلانا وجرحانا ومعتقلينا وعن ثورتنا لا نريد دعماً ممن رفض دعمنا حين احتجناه يريدون الآن -والثورة في أوج انتصارها- أن يحطموها كما حطموا ثورة مصر نحن شعارنا هيهات منّا الذلة وكفى رسائل شعلة تقرير المصير في القرى: أضعُ بين أيديكم الرسائل التي رفعها ثوار القرى في احتفالاتهم بشعلة تقرير المصير ونقلها من منطقة لأخرى، لكي تتذكروا قوة الثوار وقوة الثورة حينها وتتعرفوا قوة العمل أكثر من الكلام: ١- المفاجأة، نحن أقوى من قوات النظام الخليفي بلا سلاح نُقيم احتفالنا سرياً وعلى بُعد مسافة قصيرة من مكان تجمع هذه القوات وبيننا النساء والأطفال وتحمل الشعلة والدة مفجر الثورة ٢- يسقط حمد، طفل صغير يحمل الشعلة لأنه يرفض أن يبقى أبوه أسيراً لدى الطغاة ٣- ننقل الشعلة عن طريق البحر لأنه حقُنا، حتى وإن سممتموه. بين الأزقة ننطلق بالشعلة نحن نحفظها وأنتم تتيهون بينها ٤- عَلَمي درعي، حمل الشهيد على الأكتاف لينقل الشعلة لنساء بيته من بعده. شهيدنا ما مات. ٥- قُمْ أيُّها الشهيد من تابوتك! انقل الشعلة لنُحرر سجناءنا سجناء حرية الرأي إلى الأمام سنسير، في سلسلة يداً بيد نثور معاً ضد الطغاة ونحمي الثوار ٦- نتلاحم معاً ضد الطغيان، لتستمر شعلة تقرير المصير، غازاتكم القاتلة لن تقمعنا، لا أرضاك يا وطني أسيراً للخوف والإذعان! ٧- من قبر الشهيد تنطلق شعلة تقرير المصير، حاملاً الشعلة رُغم الألم لن يضيع دمه هدراً ٨- شهداؤنا عظماؤنا، رجال ونساء، شباب وشيّاب وأطفال! سنقضُّ مضاجعكم انتقاماً لهم ٩- بحرُنا ملكنا وأرضُنا لنا، لن تمنعونا حقنا في تقرير مصيرنا ١٠- ثورة، صمود، انتصار، ثورة كرامة للثورة شعلة تضيء بالحرية لن نترك أسرانا نحن قوم نفي بوعودنا، من يُضحي بعمره ليُحررنا لا ننساه ١١- سنكسر الحواجز لكي نحقق تقرير المصير بأيدينا ١٢- من الظُلمة تنطلق الشُعلة ١٣- عندما تختفي الشمس ويغيب القمر خلف السُحب ينطلق ثُوار القرى في الظلام الدامس حاملين شعلة تقرير المصير بلا خوف ولا رعب من قتلة مجرمين بين قبور الشهداء ننطلق حاملين الشعلة لنضيء ليل المتظاهرين قُمْ أيُّها الشهيد يا عبد القادر قُمْ من قبرك واحمل شُعلتنا وارفعْ العَلَم المُلقى على التُراب وانطلقْ بِلا هوان نحو تقرير المصير ١٤- في النهار نُقيم مهرجاناتنا! لا نخشاكم! نحنُ القوة الضاربة! ١٥- طفلنا يلبس الكفن حاملاً الشعلة والعلم ١٦- تقرير المصير بأيدي الثوار هو انتصار للشهيد ١٧- شعلة الأحرار هاقد أقبلت، بين جمهور الصمود والعدد يا مقابة الصمود تجهزي، إلى حرية الثورة كوني للأبد أقبلت شعلتُنا فلترفعوا، مطلبُ الشعلة باقٍ للأبد وشعارٌ صاغه دمُ الشهيد، رددوا يسقط حمد ١٨- حتى السماء ملكناها ننقل شعلتنا في فضاها ١٩- إذا هُدِمت مساجدُنا! إذا سُجِنت حرائرُنا! ولم تغضب! فقُلْ لي متى تغضب؟! يا تُرى ماذا سيكون شعار تقرير المصير ١١؟! يسقط سلمان!! تسقط أمريكا!! يسقط الأعور الدجال!! يسقط العالم الذي لم يرَ مأساتنا إلا عندما أصبحنا أقوياء!! ليلى البحراني L4Bahrain@ |
| الساعة الآن 09:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir