![]() |
: 03-06-12 10:53 AM الدرازي: إصابات الأماكن ال*ساسة بسبب «الشوزن» قد تستدعي تدخلاً جرا*ياً قال استشاري جرا*ة المخ والأعصاب طه الدرازي: «إن خطورة الإصابة بطلقات الشوزن تكمن في *ال أصابت الطلقات أماكن *ساسة من الجسم، مثل العين، أو في *ال اخترقت الرأس أو المخ، أو القفص الصدري أو الرئة، أو اخترقت جدار البطن وسببت ثقوباً في الأمعاء أو المعدة أو جرا*اً في الط*ال أو في *ال إصابتها مفصلاً من المفاصل وتصعب *ركة المفصل بسببها». وأضاف أن «هذه ال*الات الخطرة تستدعي التدخل الجرا*ي، وفي هذه ال*الة يمكن التدخل بشكل عاجل، أما بقية الأماكن السط*ية فلا تستدعي التدخل». وأشار الدرازي إلى أن إصابات الشوزن إذا وقعت في أماكن سط*ية من الجسم، كالجلد والعضلات والأطراف، ولم تخترق الجمجمة، فإنها لا تشكل خطورة. وقال: «هناك الكثير من المصابين لديهم اعتقاد أن طلقة الشوزن تت*رك في الجسم والأوعية الدموية وقد تسبب مشكلات لهم، كما أن هناك منهم من يخشى من الإصابة بالسرطان باعتبار دخول مادة غريبة في الجسم. والواقع أن هذا الطلقة لا تت*رك من مكانها في الجسم إلا لمسافة بسيطة، وتتسبب في ألم مؤقت، يختفي مع الوقت». ونفى الدرازي قدرة طلقات الشوزن لإ*داث أية تغييرات في الجسم المصاب، مدللاً على ذلك بمصابي الشوزن في فترة التسعينيات، والذين لم يشتكوا من علة على رغم مرور أعوام على إصابتهم. وقال: «مصاب الشوزن يجب ألا يصاب بهاجس إزالة طلقات الشوزن من جسمه فور الإصابة بها، وإنما يجب عليه التركيز على م*اولة إيقاف النزيف الذي قد يؤدي لتدهور *الة المصاب أكثر مما قد يسببه بقاء طلقة الشوزن في الجسم». وأضاف أن «طلقة الشوزن فور دخولها للجسم لا تكون ثابتة، لأن معظم أعضاء الجسم رخوة، وهو ما يسم* بت*ركها طالما أن الإصابة *ديثة، وبالتالي الب*ث عنها يتطلب إ*داث جر* كبير في المكان، وهذا يضيع الوقت على المسعف، ويتسبب بألم أكبر ونزيف أكثر للمصاب، وهذا ال*ديث ينطبق على الأكثر بالنسبة لإصابات الرأس والوجه، لأنها أماكن غزيرة ومشبعة بالدم». وتابع «ننص* المصاب بتأجيل إزالة الطلقات من الجسم ل*ين تكون ألياف *ول الإصابة، لأنه فور الدخول الطلقة في الجسم، فإنها تسبب التهاباً بسيطاً، ثم يخف الالتهاب وتتكون ألياف *ول الجسم الغريب، وهذه الألياف ب*د ذاتها ت*جز القطعة المعدنية بالداخل، *تى يسهل إزالتها من دون التسبب بأية مشكلات للمريض. و*تى الأشعة تتم بطريقة خاصة، وتتطلب وضع علامة خارجية تدل على مكان وجود طلقة الشوزن، لأن موقع الجر* يكون غير معروف». وأشار الدرازي إلى أن الأشعة المقطعية تصل* فقط لمصابي الرأس، وفي *ال كانت هناك شكوك من اختراق الإصابة للجمجمة، وفي *ال كان المريض ب*الة إغماء أو خمول أو الميل إلى النوم. كما ذكر أنه في *ال كانت هناك إصابة في الصدر تسبب صعوبة بالتنفس والألم الشديد، فإن ذلك قد يعطي مؤشراً على أن طلقة الشوزن قد اخترقت القفص الصدري والرئة، وهو ما يتطلب إجراء أشعة مقطعية، وخصوصاً إذا كانت هناك رضوض في موقع الإصابة. وأشار الدرازي كذلك إلى أن من دواعي الأشعة المقطعية، في *الة إصابة المريض بهبوط في الضغط، وسرعة في نبضات القلب، وهذا يعطي مؤشراً بأن المريض مصاب بصدمة وعائية، ويفقد دماً كثيراً بنسبة ما لا يقل عن 25 في المئة من ال*جم الكلي للدم، وهو ما يؤثر على ص*ته العامة، وتكون من أعراضه برود في الجسم وش*وب في الجلد والشفتين والأطراف، إضافة إلى ميله إلى النوم والدوخة، مثل أي مصاب بضغط دم. وقال: «مثل هذه الأعراض السابقة، والتي إذا رافقها تيبس في البطن، تتطلب استخدام الأشعة المقطعية، وخصوصاً إذا كانت الإصابة في الكبد أو أ*دثت ثقباً في الأمعاء، وبالتالي تسربت م*تويات الأمعاء إلى البطن، وهو ما يؤدي إلى التهاب داخل تجويف البطن، يطلق عليه الالتهاب البريتوني، وهنا يجب ت*ويل المريض للمستشفى للتصوير فوراً والتدخل الجرا*ي إذا استدعى الأمر لإيقاف النزيف». وأشار الدرازي إلى أنه في كل الأ*وال، فإن خطورة الإصابة ي*ددها المسعف أو الطبيب، *تى وإن أصيب الجسم بالعديد من طلقات الشوزن، وقال: «جميع المصابين يشعرون بالألم، بطبيعة ال*ال، ولكن يمكن إعطاء المريض أدوية مهدئة للألم». ولفت إلى أن الأشخاص المصابين بالشوزن أو بالجرو* في الأماكن المكشوفة، ي*تاجون ال*صول على تطعيم التيتانوس، وخصوصاً أنه من غير المعروف ما إذا كان المصاب قد أخذ هذا التطعيم في صغره من عدمه. http://www.alwasatnews.com/3557/news/read/667708/1.html ص*يفة الوسط الب*رينية - العدد 3557 - الأ*د 03 يونيو 2012م الموافق 13 رجب 1433هـ http://photos-h.ak.fbcdn.net/hphotos...34462532_s.jpg ... |
04:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir