رئيس الوزارء الشيخ علي سلمان
 

فقط لنعرف المستقبل كل ما سأكتبه مجرد تحليل شخصي ربما يكون صائب وربما لا والعنوان مجرد لفت إنتباه ولكني أرى بأنه سيكون بالقريب العاجل واقع
لنفرض أن آل خليفه وأسيادهم الأمريكيين أتفقوا مع الجمعيات على شكل حكم جديد للبحرين وبطبيعة الحال كون
جمعية الوفاق هي أكبر جمعية نظامية بحرينية فهي لها نصيب الأسد من أي إتفاق مرتقب لنفرض أن التسوية كانت بهذه الطريقة:
يتم حل الحكومة والبرلمان وتشكيل مجلس تأسيسي يكون نصيب الجمعيات مجتمعة 60% منه والباقي للجمعيات الموالية
تعديل الدوائر الإنتخابية وإعطاء البحارنة ثلاث دوائر إضافية عبر تقسيم أما المنامة أو المنطقة الشمالية والدراز أو جدحفص أكبر المرشحين كما أرى مجموعة مقاعد البرلمان 40 تحصل الوفاق على 21 مقعد وتشكل الحكومة الجديدة برئيس منتخب بطريقة غير مباشرة أو بتعيين من الطاغية حمد وهو ما أرجحه وربما يكون متفق عليه بمرحلة إنتقالية يتم تعديل هذا التوزير بعد 5إلى 10 سنين السؤال من كل هذا أن الجمعيات لم يعد لديها ما تطالب به فهي الأن تسير الحكومة وهي ممثلة في البرلمان الأن السؤال قسم من شعب البحرين لا يريد هذه الحكومة ويطالب بإسقاط النظام الفاشي الملكي وإقامة جمهورية ديمقراطية أو جمهورية بحرانية شيعية كيف سيتم التعامل معهم وهل سيختلف التعاطي معهم حتى بعد إعادة هيكلة الجيش والشرطة مع أن هذا مستعبد ولكن حتى لو تم تعطعيم الجيش والشرطة بالشعب فولاء هؤلاء بالمحلة سيكون لصالح الوفاق
كيف سيكون الوضع وبين الأخوة؟
وكيف سيتعاطى التيار المطالب بالجمهورية حيث أن العالم كله بات ضده بمى في ذلك حزب الله والأحزاب العراقية وإيران حيث أنهم الأن مؤيدين للوفاق والمجلس العلمائي؟
أريد تصور الأخوة ممن يؤيد ملكية دستورية والفئة ممن يؤيد الجمهورية