![]() |
موقف مشيمع والخواجة وعبد الوهاب والسنكيس في المحكمة جوهر الثورة. موقف مشيمع والخواجة وعبد الوهاب والسنكيس في المحكمة جوهر الثورة حدث إستثنائي بعد طول صمت ، غيبوا قهرا في السجون ، إستهدفهم النظام باكرا بكل قسوة ، لأنهم شكلوا صمام الأمان امام أي محاولة خليفية للإلتفاف على اهداف الثورة وتميع مطالب شهداء ثورة الورود . صمتهم القهري طال ، لكنهم قالوا كلمتهم التي ردت للكثيرين الروح من جديد ، بعد أن غرقت الكثير من سفن الثورة في بحر ( بربكندا ) تصرف عليها جمعيات المعارضة الرسمية أموال طائلة وتوظف مثقفين وكتاب قديرين لا كجنود مجهولين للثورة ولكن جنود مجهولين يدفع لهم رواتب من أجل ترسيخ خط معين وتوجيه الرأي العام نحو فكر سياسي معين وتغيب أي فكر يمت لؤلئك القابعين خلف القضبان أو من يفكر في منافسة تلك الجمعيات أو يربك اي نوع من انواع التفاوض ، وما أكثر المتعطشين للتفاوض والسلطة ؟! قالوا كلمتهم في المحكمة، أخيرا وثبتوا على مطالبهم ، لم يتسنى لهم فعليا الدفاع القوي الذي من شأنه أن يخلق ثمة توازن مع الطرح (البرغماتي) في المعارضة الرسمية ، لكن حديثهم الأخير في المحكمة يُبنى عليه ، ويُستشعر منه أنهم رقم صعب وصعب تجاوزه ، خصوصا في ظل وجود كيان ثوري عامل مثل إئتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير أقرب إليهم من حيث تقاطع الأهداف ومثالية النظرة وبعدها عن وسخ السياسة والتهافت على السلطة والمقاعد ؟! . المشيمع وعبد الوهاب حسين والسنكيس والخواجة ، ليسوا اليوم على هامش الثورة ، وظهورهم بكل صمود في المحكمة قد يكون نسف جهود الدعاية الشرسة التي وجهت لفرض شعارات ومطالب دون سقف الثورة واحتكار الساحة. المفروض وبعد الذي قيل في المحكمة ندرك بشكل جلي ان مثل هذه الرموز وصمودها الإسطوري من جهة وثباتها على نظرتها السياسية ورأيها هو بحد ذاته اقوى وافضل صمام امان في وجه كل من يحاول أن يختطف مطالب ثورة فبراير ويختزلها في كيانه وفي حجم شعبيته أياً يكن؟! على تيار الممانعة أن يستغل مثل هذا الظهور وان يتواصل مع رموز الثورة وخط الممانعة ويقول لهم صحيح انكم خلف القضبان لكنكم حاضرون تقلقون العدو الخليفي ولا يمكن تجاوزكم من الصديق البرغماتي بعد ثورة الرابع عشر من فبراير؟! يراع |
الساعة الآن 06:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir