![]() |
: 30-05-12 07:14 PM لم*اكمات وا*دة من صور الاضطهاد السياسي الوفاق: م*اكمة الرموز أثبتت أن ما قبل تقرير بسيوني هو ذاته ما بعده بل أكثر http://alwefaq.net/index.php?show=ne...rticle&id=6514 قالت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن إستمرار الم*اكمات السياسية ضد النشطاء والمواطنين على خلفية تعبيرهم عن آراءهم ونتيجة نشاطهم السياسي يؤكد أن السلطة مستمرة في سياسة صم الآذان وتجاهل النداءات الدولية بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وضرورة البدء في *ل سياسي شامل يضمن ت*قيق المطالب الشعبية في الت*ول ن*و الديمقراطية. وقالت الوفاق أنها تابعت إجراءات الم*اكمة لقياديين من المعارضة أمس الثلاثاء 29 مايو 2012 والجلسة التي سبقتها، *يث مثل أمام م*كمة الاستئناف العليا من عبر عنهم المجتمع الدولي بأنهم سجناء رأي وض*ايا قمع *كومة الب*رين للمعارضة ومصادرة *رية الرأي والتعبير. ولفتت إلى أن الإفادات الخمس التي استمعت لها الم*كمة خلال الجلستين الأخيريتين للم*اكمة كشفت بصورة واض*ة جريمة الاضطهاد الذي مارسته السلطة في الب*رين ضد هؤلاء المعارضين، في جريمة كاملة الأركان وفق القانون الدولي ل*قوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وأوض*ت: بينت الإفادات ال*قوق الأساسية التي كفلتها جميع إعلانات ومواثيق *قوق الإنسان وتصرفات السلطة تجاهها، فقد كانت ال*قوق الأساسية التي استقر عليها الضمير الإنساني لهذه الثلة مس*وقة ت*ت عنوان السلامة الوطنية، فكان ال*ق في ال*ياة م*ل مساومة. وقالت: لقد بين الرموز أمام الم*كمة في بيان الانتهاكات ضد ال*ق في السلامة البدنية، و*رية الدين والاعتقاد، و*رية الرأي والتعبير، وال*ق في الكرامة الإنسانية، وال*ق في الم*اكمة العادلة، مما يخلص في المجمل إلى انتهاكات عميقة لل*قوق الأساسية في مشروع إجرامي وا*د، صادرة بناء على تنسيق وترتيب منظم ومخطط معلوم النتائج، يشكل في جوهره جريمة الاضطهاد، والذي كشفت عنه السيدة/ نافي بيلاي بعد صدور ال*كم الابتدائي بأنه ي*مل "اضطهاد سياسي". وبينت الوفاق بأن الإفادات التي أدلى بها الرموز السياسيين ليست موجهة إلى الم*كمة، وتجاوزت قاعتها لتنتقل إلى المجتمع الدولي، إذ كانت بمثابة م*اكمة ل*قبة السلامة الوطنية وللوضع السياسي المأزوم في البلاد، ولكافة القائمين بأدوار تنتهك *قوق الإنسان في الدولة. وأشارت إلى التساؤل الذي طر*ه الرموز وقيادات المعارضة أمام الم*كمة عن سبب بقاءهم في السجن رغم إجماع المجتمع الدولي على وجوب الإفراج عنهم، وبقاء من قام بالممارسات اللاإنسانية ضدهم خارج السجن رغم إجماع المجتمع الدولي على وجوب م*اكمة وم*اسبة ومعاقبة المسئولين عن الانتهاكات. وأكدت على أن ما ذكروه من انتهاكات كان قد وثقها تقرير رسمي ادعت السلطة التسليم به، وماذكروه يجلعهم مصاديق لما جاء في التقرير، إلى جانب تواتر ما ذكروه من أشكال الانتهاك لل*قوق الأساسية والذي جاء بناء على خطة ومنهجية ويست*يل أن يكون تصرفات فردية، وكان الرد على كل تساؤلات الرموز أن يعادوا لسجنهم ويبقى المتسبب في الانتهاكات *راً، و ربما يمارس ذات دوره في المنهجية على ض*ايا آخرين. ورأت الوفاق بأن استمرار م*اكمة الشرفاء وإطلاق يد الجلادين، ورعاية الأقلام المأجورة، وتوجيه الإعلام ضد المخلصين من أبناء الوطن يعني استمرار الأزمة، الأمر الذي يوض* بأن تقرير اللجنة الملكية لتقصي ال*قائق لم يغير شيئاً من الواقع، وان ما قبل لجنة السيد بسيوني هو ذاته ما بعده، وتجاوز ذلك كله ليؤكد أن الانتهاكات ليست سوى خطة ومنهجية تسير عليها السلطة وتطبق على الأرض، وتتضمن هذه الخطة التنكر والإنكار لما ورد في تقرير السيد بسيوني، من خلال الاستعانة بشركات العلاقات العامة، فلا *جة للمسؤولين عن عدم العلم بالانتهاكات إن كانوا يتذرعون بجهلها سابقا. وقالت أن استمرار م*اكمة الرموز بعد جلسة جنيف في 21 مايو للمراجعة الدورية لملف الب*رين ال*قوقي ت*ت سقف الأمم المت*دة، يؤكد غياب أي خطة فعلية لمعالجة الانتهاكات وإنكارها أو الاستمرار فيها أو العدول عن المنهجية القائمة فيها، الأمر الذي يجعل من فقدان الثقة بالإصلا* أمراً بديهياً، وأن الرهان على الإصلا* في ضوء استمرار ذلك رهان خاسر من المجتمع الدولي. وطالبت الوفاق المجتمع الدولي بالموقف ال*اسم من هذا الانتهاك الصارخة والمطالبة بالافراج الفوري عن جميع المعتقلين والم*كومين على خلفية الثورة التي انطلقت منذ 14 فبراير 2011. وأوض*ت الوفاق أن ال*كم الصادر ضد عدد من المواطنين والنشطاء بالسجن لمدد طويلة، يشكل وا*دة من صور الاضطهاد السياسي التي عبرت عنه المفوضة السامية ل*قوق الإنسان السيدة نافي بيلاي سابقاً، وهو الامر الذي أكده ممثلو العديد من الدول في مناقشة ملف الب*رين بمجلس *قوق الإنسان في 21 مايو الجاري. وشددت على أن هذه الأ*كام لن يترتب عليها سوى إطالة لأمد الأزمة وتمديد لها، فلا يزال مئات المواطنين في السجون لا ذنب عليهم سوى أنهم عبروا عن رأيهم ومارسوا *قهم الإنساني في التظاهر والا*تجاج. وقالت الوفاق أن الهروب من الاست*قاق السياسي وم*اولة الإلتفاف على المطالب الشعبية عبر اختلاق الأزمات واختراع المخططات التي يتهم فيها أبناء الشعب وي*اكمون لمدد طويلة، لن يوقف *ركة المطالبة الشعبية في إنهاء الدكتاتورية والتمسك بال*ق الدستوري الواض* في كون الشعب "مصدراً للسلطات جميعاً". وأكدت الوفاق أن كل هذه البهرجات والاختلاقات والخلايا والمؤامرات التي تدعيها، كشفت مواقف الدول في مجلس *قوق الإنسان أنها ليست سوى هراء، والهدف منها المناورة على المطالب الشعبية للهروب من الاست*قاق الواض* في *كومة منتخبة ومجلس كامل الصلا*يات ودوائر عادلة وأمن للجميع وقضاء نزيه ومستقل يضمن *ق الجميع. http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos...91526036_s.jpg ... |
02:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.5.2 TranZ By
Almuhajir