بالسلمية ننتصر
 

شيئا فشيئا يقتنع الشارع بالسلمية في الحراك الثوري ، فكلما زاد الاحتكاك وتلاقحت الافكار كلما زاد الوعي واقتنع الناس بأن السلمية هي التي سننال من خلالها مطالبنا في الحرية والديمقراطية.
والحق يذكر بأن كل أطياف المعارضة منهم الثوار هم سلميون بكل وضوح حتى اتضحت الصورة للعالم واحترم هذه الثورة وميزها عن كل الثورات. وحتى من يتحدثون عن السلمية بسلبية هم أنفسهم سلميون ولم يرى منهم أحد أنهم قاموا بأعمال غير سلمية.
يوم أمس تحدث الأخ الناشط نبيل رجب عن السلمية وأكد عليها ومن قبل كل النشطاء الذين ذهبوا الى جنيف يؤكدون أن السلمية هي التي جعلت الجميع يحترمنا ويتمنى مساعدتنا، وهكذا احرج النظام نتيجة هذا العمل الذكي والمضني من التوثيق والتصوير والصمود السلمي اللافت.

لا ننسى اشارة الاستاذ نبيل رجب بأن الثورة تحتاج الى الكبير والصغير والشيخ والعجوز إضافة الى الشباب لملء الشارع وهذا لا يتأتى الا إذا كانت الحركة سلمية.
فتحية وألف تحية لشعب البحرين السلمي وتحية أخرى لسلميته الساحرة التي ستوصله الى حقوقه عما قريب إن شاء الله