هل يوجد فرق بين أهل المدينة ومكة في زمن الأمام الحسين وبيننا!!!
 

يقول الأمام زين العابدين وسيد الساجدين علي ابن الحسين عليه السلام " المضمون " ( لما خرج والدي الحسين عليه السلام لأرض كربلاء لم يكن في المدينة ومكة عشرون من موالينا )!!!

الأمام سلام الله عليه يقول لم يكون هناك 20 بمعنى 10 في المدينة و10 في مكة ؟؟؟ لذلك هو توجة الى الكوفة وبسبب هذه الوجهة أجبر على النزول بكربلاء ....

بعد هذا هل الذي يجد في قلبه ذره من الحب والولاء الى الأمام الحسين يكون راضي عن اهل مكة والمدينة ؟؟؟ طبعاً لا يجد حب ولا كرامة لأهل مكة والمدينة في تلك الفترة ( فترة خروج الحسين ع) والسبب هو قول الأمام بعدم وجود حتى 20 في المنطقتين !!!


لذلك أقول مجتمع لا يخرج منه انصار للمطالبة بالأفراج عن يتيمات ال محمد (ص) وهن المعتقلات معصومة وزينب وآخريات ....

اي مجتمع هذا الذي لا يهب ليس لتحرير نسائه عنوة بل للمطالبة بالأفراج عنهم ولو بالقوانين التي وضعها النظام الكافر نفسه ، الوفاق تستفيد من قوانين النظام في تنظيم مهرجانات واحتفالات ومسيرة لتقوية مشروعها اصلاح النظام ولكن الأن لم تنظم الوفاق ولا فعالية بمستوى الحدث .


ولم ينطق عيسى قاسم ببنت شفى لصالحهن !!!




ولكن الغريب والمحير هو سكوت الناس ومنهم انا على اعتقال وسجن النساء .... فأي شعب هذا الذي يتعاطى مع حرماته بهذه الطريقة ...........



فهل يختلف هذا الشعب عن شعب المدينة ومكة في زمن الأمام الحسين عليه السلام داك الشعب الذي تخاذل عن نصر امام زمانه مما اضطره ان يخرج من مدينة جده (ص) ؟؟؟؟


وهل سيصيب هذا الشعب حوبة وغضب إلاهي مثل ما اصاب شعب المدينة ومكة حوبة وغضب الله بعد أستشهاد الأمام الحسين (ع) وذلك كما ذكر تريخياً ان يزيد قد استباح المدينة 3 ايام وهتك الأعراض وقتل النساء وأيضاً ضرب الكعبة بالمنجنيق !!!



نعم هناك من هم يسيرون بخط التشيع وهم الشباب الصغار ( الفقارة ) الذين يواجهون الممرتزقة ويدافعون عن قراهم واعراضهم واما غير هذا فهي لن ترضي الله عنا او حتى تسبب لنا نصر .................


السؤال هنا ما هو الفرق بين شعب البحرين وشعب مكة والمدينة ، فهنا الشعب يتغنى باناشيد الثورة وهناك في مكة كان المسلمين يلبون الله في موسم الحج بينما كان الأما الحسين يسير مع نيف وسبعين من أهل بيته وأصحابه نحو الشهادة !!!! فكلا الشعبين يضج بالتلبية والغناء ولكن الهتك والقتل هو للمخلصين !!!!!!!!!







غريب غريب